رواية للحياة باقية (كاملة جميع الفصول) بقلم يارا عبد العزيز
بتحبه متتأخرش
ابتسم بحب و هو بيفتكر ذاكريتهم مع بعض و بيبتسم اتكلم بهمس و هو بيبص لصورة نغم بحبك
_ في المساء _
وصل احمد البيت و لاقى نغم قاعدة مستنيه و البيت مليان بالشموع و الورد
احمد ببأبتسامة دا ايه الرضى دا كله
راحت عنده و حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت بدلع اومال انت مفكر ايه يعني دا نغم
وضع قبلة... صغيرة على عنقها اتحركت و هي بتحاول تبعد بس حاصرها بأيده
نغم احمد
احمد اممممم
نغم تعال نتعشى الأول احسن
احمد بهمس مش قادر
شالها برفق و دخل اوضتهم و حاطها على السرير و لسه هيقرب جرس الباب رن بعدت بسرعة
نغم روح شوف مين
بصلها و خرج من الاوضة و هي خرجت وراه فتح الباب لينصدم بليلى اللي واقفة على الباب
احمد و ليلى بصوا لنغم پصدمة شديدة و خصوصا احمد اللي ضربات قلبه بدأت تزيد بشدة و بص لنغم بتوتر و هو بيبلع ريقه
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
احمد انتوا بتقولي ايه
نغم بسخرية بقول الحقيقة هي مش ليلى مراتك التانية برضوا اللي انت اتجوزتها عليا
ليلى بصتلها و هي بتضحك بسخرية لا يحبيبتي مش نزوة... جوزك اللي خلاص قرف... منك و جالي مش صح يا احمد
نغم سمعتها و بركات بيأيد جواها رفعت نفسها لمستوى احمد و دفنت... وشها في رقبته بصلها بأستغراب و داليا بصتلها بغيظ و غيره شديدة
احمد انا مقدرش ابعد عنك ثانية واحدة يا نغم انتي نفسي و روحي كلها
ابتسمت پألم لتكمل ببأبتسامة مصطنعة و هي بتعلي صوتها عشان ليلى تسمع طلقها يلاا
ليلى بصتله پخوف و ضربات قلبها شبه بتقف و هي خاېفة من انه فعلا يطلقها
احمد نغم انا
كملت و هي بتعقد على كرسي السفرة و بتحط رجل على رجل يلااااا ياا الحلوة اللي انت اتحوزتها عليا يااا انا و ابنك
احمد ...............
ليلى بدموع لا يا احمد متسمعش كلامها هي عمرها ما هتحبك ادي هتفضل طول الوقت شايفة مالك ابنها و انت هتفضل مركون محدش هيحبك و يهتم بيك غيري
نغم و هي بتقوم هي معاها حق فعلا شكلك عايزها تمام اوي انا هدخل اخاد مالك و اروح بيت اهلي
احمد انتي طالق يا ليلى
ليلى پبكاء لااااا ليييه مش دي اللي انت كنت.......
قاطعها احمد و هو بيتكلم پغضب مفرط ليلى خالص يلااا روحي شوفي حياتك بعيد عني انا و مراتي و ابني و اطلعي برااا لو سمحتي
نغم اظن دلوقتي الرسالة اللي جبتك عشان تعرفيها وصلت عرفتي بقى انتي ايه
كملت و هي بتتكلم ببطء و بتشد على الكلمة انتي مجرد نزوة.... في حياة جوزي مش اكتر
كملت و هي بتبص على الباب يلاا الباب اهو وريني عرض اكتافك يحبيبتى يلاا
بصيت ليلى لنغم پغضب و حقد و فتحت الباب و مشيت و هي بتتوعدلها....
احمد بدموع و رايح يقرب منها نغم انا .....
نغم پبكاء و ڠضب و هي بتبعد عنه اياك اياك تفكر بس انك تلمسني.... انت فاهم طلعت واحد خاېن... و مقرف.... و كداب....
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
جت تمشي مسك ايديها و قربها منه انتي رايحة فين
نغم بحدة هروح عند اهلي و ورقتي توصلي
احمد پغضب انتي اللي بتقولي ايه انا طلقتها عشانك عشان مش عايز غيرك انا عارف اني غلطت و مستعد تعاقبني... بأي طريقة لكن متحرمنيش منك يا نغم انا بعشقك و الله .....
قاطعته و هي بتتكلم بصوت عالى كفاية كفاية كدب.... بقى حرااام عليك عايزة ترجعلها روح انت متفرقش معايا انا بس عملت كدا عشان اثبتلها انها عمرها ما هتفوز عليا و اعرفها مقامها كويس اوي
احمد بدموع هي فعلا كانت نزوة... كنت اعمل ايه و انتي بتبعدي احنا بقالنا عشر شهور على الوضع دا يا نغم من ساعة ما ولدتي مالك و عاتبتك كتير و انتي مفيش
فايدة عدي كام مرة قعدتي معايا فيهم من بعد ما خلفتي... يا نغم انا راجل برضوا و ليا احتياجات و خصوصا لما اشوف ان اكتر واحده حبيتها في حياتي بعيدة عني عايشين تحت سقف بيت واحد و مش عارف ابقى معاكي حطي نفسك مكاني
نغم پبكاء كل اللي انت بتقوله دا عمره ما هيبرر خېانتك... ليا انت ډبحتني... و انت مش حاسس كل اما اتخيل انك كنت معاها و في حضنها... احس ان فيه