الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم شيماء فرج

انت في الصفحة 27 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز


حاجة غلط حصلت مع ميادة فى الكلية وان فى حاجة حضرتك عرفتها دلوقتى بخصوص ميادة
اسر ليه بتقولى كده
اسماء انا شايفة ان حضرتك اتضايقت مرة واحدة وتانى حكرر اسفى على تدخلى لكن ميادة دى اختى
اسر انا فاهم يااسماء وفعلا احساسك صح لكن توعدينى انك تحكيلى كل حاجة عن البنت اللى اسمها شيرى وانا حعرفك اللى ضايقنى وكل دا من غير ماحد يعرف حاجة حتى صحباتكم

اسماء طبعا اوعد حضرتك انا ممكن اعمل اى حاجة فى مصلحة ميادة
اسر تمام تعالى نقعد فى اى مكتب
اسماء بس مش حيسمحولنا بكده
اسر المستشفى بتاعتى يااسماء
ودخل اسر واسماء لغرفة مكتب من مكاتب الادارة وكان فاضى وقتها وبدأت اسماء تحكيله عن الطريقة اللى اتعرفوا بيها على شيرى وشكها فيها لما كانت بتحاول تتقرب من ميادة بالذات 
واسر كان بيسمع لها وبدا يشبك كل الخيوط واتصل بواحد من رجالته وطلب منه معلومات عن البنت وعن الحقېر اللى اسمه خالد وطبعا الراجل قفل التليفون مع اسر وبدا ينفذ المطلوب
لكن اسر فاجئ اسماء لما وراها الصور 
اسماء بفزع ياخبر اسود دى مش مياده احنا لما دخلنا كانت لابسه هدومها
اسر انا عارف دى صور متركبه
اسماء طيب هى ليه عملت كده
اسر اكيد مزقوقه على مياده
اسماء پخوف استاذ اسر مياده مش ممكن تعمل حاجه غلط انت عارف كده صح 
اسر اسماء انتى مش حتعرفينى مراتى انا متأكد انهم الكلاب دول وانا حدفعهم التمن عمرهم
اسماء مياده لو عرفت حاجه زى دى ممكن تروح فيها بعد الشړ
اسر اوعى تعرفيها حاجه وانا حتصرف
وبدا أسر فعلا يتحرك واسماء رجعت لغرفه مياده والكل بداوا يستفسروا عن سبب خروجها لكن هى كانت ساكته
اسماء كانت ساكته من الصدمه هما لسه بنات نظيفه مايعرفوش ان الدنيا فيها ناس جواها سواد وحقد ويقدروا يعملوا بلاوى
تقى اسماء انتى لازم تبررى خروجك ورا اسر طنط بتبص لك بطريقه كانك كنتى رايحه تخطفيه من بنتها 
اسماء انا ابدا والله انا كنت بحكيله على شكى فى شيرى وهو مش عاوز يعرف مياده دلوقتى
تقى لكن هما مايعرفوش حاجه
اسماء مش مهم المهم عندى مياده
وفى الوقت ده كان اسر وصل للبنت عن طريق رجالته وعرفه يجيبها 
وفى الشركه كان اسر قاعد على كرسى مكتبه وشيرى واقفه قدامه حتموت من الخۏف وسط رجال الحراسه
اسر انتى بقى شيرى
شيرى ايوه انا عاوز منى ايه
اسر بهدوء مصطنع تؤتؤتؤ اتكلمى بأدب
شيرى پخوف حاضر بس ممكن اعرف انتو جايبنى هنا ليه
اسر انتى اللى حتقوليلى انتى عاوزه من مراتى ايه
شيرى انا كنت حاجى لوحدى واحكيلك 
اسر تيجى لوحدك ده انتى جريئه اوى
شيرى ممكن نتكلم لوحدنا
اسر للحراسه اخرجوا بره انتوا دلوقتى
وبعد خروج الحراسه
اسر ها ادينا لوحدنا عاوزه ايه بقى وكنتى حتحكيلى ايه
شيرى وهى تبكى انا اللى عملت كده فى مراتك وحطيطلها الاقراص فى العصير وانا اللى صورتها لكن والله ڠصب عنى وعلشان انا كنت اتعرفت عليها وعرفت انها طيبه صورتها بلبسها ولما سألونى قلت انى مالحقتش اعمل غير كده
اسر مقاطعا هما مين اللى سألوكى
شيرى پخوف خالد واصحابه
اسر وعملتى كده ليه مادامت صعبت عليكى
شيرى علشان انا السنه اللى فاتت كنت اعرف خالد وحبيته وما كنتش اعرف انه واطى وصور كل لحظه ليا معاه وهو هددنى يفضحنى ويبعت الصور والسى دى لاهلى
اسر پغضب ياولاد..........ياذباله والله لادمركم
شيرى وهى مڼهاره ابوس ايدك انا ماليش ذنب هو السبب وانا اهلى ناس محترمين 
اسر خلاص انا حرحمك علشان انتى بنت او بمعنى اصح حرحم اهلك 
شيرى انا متشكره كتر خيرك لكن خالد لو عرف انى قولت حاجه
اسر ماتخافيش ده لو فضل فى حد اسمه خالد
خرجها اسر ووصى رجالته يوصلوها بعد ماكان اخد منها عنوان شقه خالد اللى متجمع فيها مع اصحابه وبعت رجاله للعنوان علشان يجيبوهم
فى الوقت نفسه اللى رجاله اسر راحوا على العنوان واخدوا خالد واصحابه ودوهم على مخازن تابعه لشركات اسر كان اسر راح المستشفى يطمن على مياده واول ما دخل عليها الغرفه عاتبته انه سابها
مياده كده يا اسر سبتنى وروحت فين
اسر بحنان حبيبتى ما اقدرش اسيبك انا بس وقت ماعرفت باللى حصلك نزلت من المكتب ونسيت الخزنه مفتوحه فرجعت قفلتها وجيت على طول
ام مياده شفتى بقى ياميمو وانتى كنتى ظلماه
اسر اهون عليكى تظلمينى ده انا حبيبك
مياده انا زعلت منك انت عارف انى بخاف وانت مش معايا
اسر تخافى ليه ومن ايه مش انا قولتلك اوعى تخافى وانا معاكى
مياده شوفت انت قولت ايه وانا معاكى وانت كنت سايبنى لوحدى
اسر عموما ياحبيبتى انا عديت على الدكتور وانا جايلك وبلغنى انك حتخرجى معايا دلوقتى وحروحك على القصر وحنستأذن بابا يسيب ماما معاكى
ابو مياده طبعا يا ابنى خليها معاها
اسر وياريت حضرتك كمان ياعمى تيجى معانا
ابو مياده معلش ياحبيبى علشان شغلى مش حينفع اخد اجازه
ام مياده سيبوه على راحته انا حاجى معاها واقعد بيها لحد ماتقوم بالسلامه
اسر تشرفينا ياماما يلا طيب اجهزوا علشان اوصلكم
مياده هو انت حتخرج تانى بعد مانرجع
اسر ايوه ياروحى عندى شويه شغل
طبعا اسر كان مدارى على مياده كل حاجه
خرجت مياده من المستشفى ووصلها اسر هى وامها للقصر واستقبلتهم توحه اللى ماكانتش تعرف ان مياده فى المستشفى ومفكراها مع اسر
ورجع اسر علشان يروح على مخازنه بعد ما كان رجالته بلغوه بوصلهم هما والشباب 
وصل اسر للمخزن لقى رجالته مربطين خالد واصحابه من ايديهم ورجليهم ورامينهم على الارض وعلى فمهم لاصق لمنع الصوت
اسر قومولى الكلب الواطى ده وكان بيشاور على خالد 
وفضل اسر يضرب فيه ويلكمه فى كل جزء من جسمه وكان بيخرج كبت عمره كله فيه
لكن وقفه اشارات خالد انه يشيل اللاصق علشان يتكلم 
فراح اسر عليه وشال اللاصق
خالد انت بتستقوى عليا رجالتك لكن تقدر تواجيهنى راجل لراجل
اسر فكوه وخدوا الكلبين دول واخرجوا بره ويلا يا حلو واجهنى راجل لراجل لكن الاول قولى فين الراجل اللى حواجهه انت عيل تافه
خالد بعد مافكوه رجال اسر انا حوريك التافه ده حيعمل ايه فيك
وبدا الاثنين معركه داميه لكمات وضربات واثناء ده كان اسر بيسأل سؤال واحد
اسر بصړاخ عملت فيها كده ليه يا حيوان
خالد لاستفزازه اسألها هى 
اسر وهى تعرفك منين
خالد قولتلك اسألها انا اعرفها من زمان من قبل ما تدخل الكليه كمان
اسر انت كذاب يلا يا زباله ياواطى والله ماحسيبك
خالد ولا تقدر تعملى حاجة حنزل صورها فى كل حتة
فقد اسر السيطرة على اعصابه وكاد ېقتله لكن رجالته لحقوه من ايده
رجل الحراسة كفاية ياباشا حيموت فى ايدك
اسر اربطوه الكلب ده والحيوانات اللى معاه وروحوا الشقة هاتولى الكاميرا والكمبيوتر او اللاب توب اى اجهزة موجودة هاتوها
رجل الحراسة اوامرك ياباشا
خرج اسر من المخزن وهو بيفكر فى كلام خالد وبدأ الشك يوصل لقلبه ياترى فعلا يعرفها ياترى هى كانت على علاقة بيه امتى طيب اشمعنا اختارها هى من ضمن بنات الكلية
ده اللى اسر فكر فيه بينه وبين نفسه وشيطانه شاركه فى الوسوسة
وصل اسر القصر وهيئته متبهدلة شكه عاميه دخل الغرفة عند ميادة اللى
 

26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 32 صفحات