رواية صغيرة في قلب صعيدي (كاملة جميع الفصول) بقلم دعاء احمد
الله
مصطفىوهو كذلك
چنا بتعالي وفخ
بس أنا مش هقدر احضر انت عارف يا جاد أنا مبحبش جو الزحمة والهيصه دي وكمان سندس صاحبتي جايه النهاردة مخصوص علشان نفضل سوا ودي لسه واصله من ألمانيا من يومين فلازم لما تيجي اكون في استقبالها.
جادتمام يا چنا يبقى هحضر انا وملاك
ملاك بسرعةبجد مش هتتكسف تاخدني معاك
سكتت فجأة وهي بتبص لهم بحرج چنا ابتسمت بسخرية وغرور
جاد پغضب وهو يمسك دراعها بقوة
اخرسي خالص كلمة زيادة عنها وهتكوني طالق بالتلاتة.... انتي سامعه
چنا پصدمة وذهولجاد أنت بتكلمني أنا كدا علشانها
جاد بحدةدا اللي عندي يا چنا... اظن الكلام واضح ولو مش عجبك قومي وساعتها اعتبري نفسك طالق والسواق هيوصلك لحد بيت والدك.... ومتنسيش نفسك
چنا بصتله پصدمة بصت لملاك بكره وشړ وفضلت قاعدة وعقلها بيفكر في طريقه تخلص بيها من ملاك لانها اتأكد أن وجودها خطړ عليها.....
جادو أنتي يا ملاك بليل تكوني جاهزه هنروح سوا كتب الكتاب
شوية تبقى مطمنه من وجوده جانبها وشوية مرتبكة....
جاد قام من على السفرة وراح المكتب
خلصي أكل يا ملاك واعملي لي فنجان قهوة
ملاكحاضر...
چنا قامت بسرعة وهي بتبص لها بكره وطلعت الجنينة....
قامت دخلت تعمل القهوة وراحت المكتب بعد دقايق
خبطت وهو سمح لها بالدخول كان قاعد على مكتبه بيشتغل.
ملاك حطت القهوة وكانت ماشية لكن وقفت لما ندى عليها
استنى يا ملاك....
ملاك بارتباكنعم
جاد قام وحط ايده في جيبه بهدوء وقف قصادها مد ايده تحت دقنها رفع وشها له كان باين عليها التوتر
ملاك بحزن وصراحةبس أنت نفسك قللت مني...انت اللي كسرتني واذتني مش حد تاني چنا لو اذتني بكلامها فدا عمره ما جيه حاجة جنب اللي أنت عملته واللي أنا عمري ما هنساه أنت خلتني اشوف نفسي رخيصة اوي كرهتني فيك من قبل حتى ما عرفك اذيتني في كبريائي.... أنت عملت حاجات كتير وحشة ليا وانا المفروض اعدي عادي كدا واكمل من غير مشاكل واقول اني كويسة لا يا دكتور جاد
ملاك بتعبأنت اللي حطيت الالقاب... أنت بنفسك اللي بنيت بينا سور...
جاد حاوط خصرها وقربها منه بجدية
وأنا مش حابب نكمل بالشكل دا.... قالتلك كذا مرة أنك مش فاهمة كل حاجة... خلينا نتكلم الاول يا ملاك... خلينا نتكلم ونهدا علشان نعرف نكمل لان بالشكل دا مش هنقدر
ملاك سكتت وهي مش عارفه تقول ايه لكن رفعت رأسها وهو بيفك الحجاب عن شعرها بصتله بارتباك وخجل جاد ابتسم بلا وعي وهمس بصدق وهو بيمرر ايده في خصلات شعرها
أنا آسف على اللي عملته بس صدقيني مكنش قصدي اللي فهمتيه أنا بس بعد ما قولتي انك عايزه تطلقي وتشوفي حياتك مع أي حد غيري اټجننت وحسيت اني عايز اكسر دماغك انتي مراتي أنا ومش من حق أي حد غيري يمكن ظروف جوازنا مختلفة لكن مهما عملتي مش هتقدرى تنكري انك مراتي فجيت على بالي الفكرة دي والكلام دا رغم اني مكنتش اقصده لكن حسيت اني هبقا مبسوط وانا شايفك متضايقه زي مانا كنت متضايق بس لما حصل اانا حقيقي كنت كاره نفسي وكاره اللحظة اللي قولت فيها الكلام دا...
كمل كلامه ونبرته بقيت حادة ومخيفه
حاسس اني ممكن اطربق الدنيا كلها لو بقيتي لحد غيري لو نطقتي اسم حد غيري على لسانك
متعرفيش ڠضبي ممكن يعمل فيكي ايه ومعرفش هيقف لحد فين اول مرة ابقا غيران من مجرد فكرة انك تبقى لغيري ...
ملاك پخوف ودهشةليه... ليه بتعمل كدا هو انا مجرد حاجة بتمتلكها وخلاص انا محتاجة احس ان ليا قيمة.... ليه بتعمل فيا كدا
جاد بقوةعلشان عايزك.... عايزك ليا ليا لوحدي من حقي انا يا ملاك... مش تملك يشهد ربنا انه مش تملك بس كل ما بتقربي بتحيي جوايا مشاعر كنت فاكر انها مش موجوده.... أنا عايزك ليا ازاي مش عارف احنا لازم نتكلم وتديني فرصة اشرحلك موافقة يا ملاك
ملاك بصتله بتردد وهزت راسها بالموافقة لكن لسه جواها شك وخوف من اللي جاي
رغم ان كلامه دا طمنها ولو بنسبة صغيرة و
جاد بابتسامةطالما اتفاقنا لأول مرة هتطلعي دلوقتي وانا هكمل شغل وبليل هاجي تكوني جهزتي نروح كتب الكتاب سوا....
ملاك فضلت ساكته لكن شافت چنا واقفه عند البلكونة الخارجية في الجنينة وبتتصنت عليهم ملاك ابتسمت بمكر وحطت ايدها على رقبته وقربت منه بابتسامة جميلة وخبيثة عدلت له ياقة قميصه بدلال
هستناك متتاخرش عليا
طبعت بوسة على رقبته برقة جاد خد نفسه وقلبه بيدق بسرعة بدهشة مد ايده يرفع راسها باستغراب لكن ابتسامتها كانت ساحرة خليته يقرب ويبوسها ولأول مرة تكون مستسلمة....
چنا كانت هتجنن من الغيرة والحقد وهي شايفاه لأول مرة بالشكل دا حتى وهو معها مش كدا فتحت الباب ودخلت بسرعة
چنا بصړاخ وڠضب
الله الله يا جاد بيه في المكتب طب كنت استنا لما تطلع اوضتكم....
متابعه الجزء السابع عشر
بعد شهر...
جاد كان قاعد في المكتب وهو بيفكر في الموقف اللي حصل وخناقته مع چنا بعد ما شافته مع ملاك من شهر تقريبا
وقتها اټخانق مع چنا وحذرها من انها تعلي صوتها في وجوده
اما ملاك فطلعت اوضتها بسرعة كانت حاسة بالخجل رغم أنها كانت عارفة أن چنا واقفه بتتصنت عليهم لكن كانت عايزاه تغيظها وتخليها ټندم على كلامها لكن مع ذلك اول ما دخلت وشافت جاد وهو بيبوسها اتكسفت وطلعت تجرى على اوضتها ودا اللي عصب جاد على چنا وبعد ما ساب چنا طلع الاوضة ملاك لكن كانت قافلة الباب عليها وطول الشهر دا تقريبا بتتجنبه
و بالتحديد قاصده أنها تخليه يتجنن عليها وميطولهاش رغم انه طلب منها يتكلموا وهي وافقت لكن كانت عايزاه ټنتقم منه لكبريائها اللي حرجه وهم في الساحل وكلامه المهين ليها
في اوضة ملاك
كانت بتتكلم في الموبيل مع دارين صاحبتها من اسكندرية وهي أقرب شخص ليها
دارين بذهوليلهوي يا ملاك مش ساهله انتي برضو... شهر يا مفترية ومبدأ شوق ولا تدوق دا ايه مريحك
ملاك بتنهيدة ڠصب عني يا دارين اللي اتعمل فيا مكنش شوية الكلام اللي اتقال لي صعب اوي عارفه يعني ايه اللي أنت متجوزاه يقولك هيقضي معاكي كم يوم ولما يزهق هيطلقك ومراته تلعب عليكي في الأول وتعمل انها طيبة