الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بطة والأسر (كاملة جميع الفصول) بقلم تبارك عابد

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


فرحنا معا ادهم وزين 
الجد وانا عجبتني صراحتك ياولدي الموافقه عند محمد مش انا
محمد كده بردو.. ده اتفقنا تقوم توقع بيني انا وابويا... عمتا اللي يامر بيه الحاج انا موافق بيه
اسر وافق ياحاج الهي تحج
ضحك الجميع ووافق الجد ثم ذهب كل منهم الي شقته... 
كانت تصعد المصعد ولكنه وقف فجأه ودلف نظرت بخجل للارض بعد ان علمت بزواجهم ضغط ادهم وعطل المصعد بينما هي ارتبكت من اقتربه ف بات لا يفصل بينهم شي 

عهد بخجل وخوف ف هي تهابه والله مفي شعرايه واحده بانت مني ولا هوبت نحيه المجلس
ضحك ادهم بخبث عارف لان لو كان غير كده حصل كنت دفنتك
يا عهد الادهم... نظرت له پصدمه بينما رن هاتفه ابتسم بسخريه واعاد تشغيل المصعد ودلف للخارج اما تلك المسكينه كان نبض قلبها يتسارع بشكل غريب من كم المشاعر به ف هي عاشقه له حد النخاع وذلك الاحمق لا يعلم عن عشقها شي
................................... 
في مكان يعمه الهدوء 
كانت نائمه علي ذلك الفراش البارد بينما تحدق في السقف بلا هدف يتكرر ذلك المشهد البغيض امام عينيها 
فتاه في الثانيه عشر من عمرها تستمع الي التلفاز هي وشقيقها حينما دلف ولدها بسرعه متوتر 
معتز ليال... بسرعه استخبي انتي و العيال بسرعه القبو ومهما يحصل اوعو تظهرو يلاااااا
اخذت الاطفال سريعآ وفتحت القبو ولكن استمعت الي صوت رصاص 
ليال عشق ادخلي جوا يا حبيبتي ومتتكلميش خالص انتي او اسر لحد ما اجي تاني افتحلكم
ثم اغلقت الباب من خلفها 
ليال ماما 
ليال متتكلميش يا عشق متتكلميش 
بينما جلست تلك الصغيره في ركن محتضنه اخيها تكتم شهقاتها خوفآ من ما هو قادم 
بينما في الاعلي ما ان راته صړخت وما لبث ان وقع جسدها هاوي بجانبه 
ليال بأنفاس متقطعه عشان. ع كده سفرتهم بره كنت حاسس ان المۏت جاي يا معتز مفيش مفر منه
دنا منها احد الحراس 
١ العيال فيين انطقي 
ولكن روحها صعدت لخالقها
بحثو بالقصر ولكن لم يجدو احدآ لستسلمو وذهبو.. 
............................ فاق الصغير وجده نفسه بالقبو بمفرده ولا يوجد احد صعد الدرج ولكن وجد العديد من الرجال واثار الزجاج المحطم والډماء 
اقترب منه احد الرجال 
طارق بدموع مزيفه يا حبيبي يا اسر... اااه يا ابن الغالي... اااه.. 
ايه حصل يا حبيبي احكي لعمو الظابط ايه حصل.. وفين عشق.. لم ينطق الصغير ف هو منذ ان راي الډماء وجسد والديه وهو صامت لا يصدر منه سوا صوت انفاسه
نهايه الفلاش باك سالت دموعها بصمت كالمعتاد 
...................................... 
اليوم الثاني
الجدهادخلي شوفي جوزك اتاخر ليه علي الفطور 
بطه هو مفيش غيريي... انا مش داخله لحد
الجده فزي جومي افرضي. كان محتاج حاجه.. امك هي اللي هتدخل له
بطه طب ما حد من الرجاله يدخل 
الجده اخوكي وولاد عمك منزلوش لسه... واكيد مش هجول لعمامك
بطه اففففف حااضر 
دقت الباب ولكنه لم يجب كالعاده
بطه اااف ااااف عليك يا اسر 
ولكنه فتح الباب
اسر بتأفأفي ع صباحيه ربنا ليه 
بطه بإرتباك مفيش ويلا عشان الفطار 
كادت ان تذهب ولكنه امسك بيدها حيلك حيلك... فطار ايه بس من امبارح وانا مش عارف اشوفك.. ايه هيخدوكي مني ولا ايه
بطه بخجل عيب علي فكره انك تمسك ايدي.. لو سمحت سيب
اسر بضحك طب بالنسبه لبوسه امبارح ايه 
كادت ان تبقي من الخجل 
اسر خلااااص خلااص انتي هتعيطي.. المهم جهزي نفسك بعد الفطار هننزل اسيوط في اتيليه كبير للفساتين هنروح عشان نجيب ليكي فستان الفرح يا عروسه 
انطلقت سريعآ بخجل
بينما هو ابتسم علي خجلها عليا النعمه هبله 
...................................... 
تعطل المصعد كالعااده 
عهد بعصبيه وتناست خۏفها لااا بقي دي بقت شغلانه 
ادهم ببرود صوتك 
عهد اسفه 
دلف لخارج المصعد وتركها في صډمتها كالمعتاد 
عهد طب انا يتقال عليا ايه دلوقتي فتاة المصعد 
ثم وضعت يدها تتحس قبلته في خجل 
بطه وقفه عندك بتعملي ايه يا بت انتي 
عهد بس يابت
بطه امال فين شمس 
عهد بتسرح للعروسه ونازله
بطه بحزن ربنا يشفيها يارب 
عهد يارب... انا خاېفه عليها من زين اوي يا بطه
بطه زين علي اد ما هو عصبي بس قلبه طيب وصدقيني هياجي اليوم وهي تتحسن.. اللي هي فيه ده مؤقت يا عهد 
عهد يارب يا بطه يارب 
................................. 
كانت تنزل الدرج ف هي تهاب المصعد بينما ذلك وجد ان المصعد معطل 
زين شوفو الواد كل دقيقتين يعطل الاسانسير واخده مكنه بروح اهله وسايبني انا اتفحت علي السلالم
ولكنه وجدها تنزل الدرج بمهل تحمل دميتها 
كانت شمس قصيره القامه ممشوقه القوام ذات بشره بيضاء وعيون غزال وشعر اسود فحمي وترتدي فستان بالون الاسود وتجدل شعرها علي هيئه ضفيرتين كما فعلت في دميتها
زين في نفسه ياااه لو كنتي كويسه يا شمس كانت حاجات كتير اتغيرت 
نظرت اليه ببراءه حينما مر من جانبها 
زين في نفسه طب دي بتبصلي كده ليه هو انا ناقص.. 
زين ازيك يا شمس
لم تجيب عليه وانما ظلت تنظر اليه بتلك النظره 
زين يابنتي هو انا كل ما اكلمك تبصيلي ما تنطقي 
شمس ب با با قال شمس م مش ت تك تكلم ولد 
زين بس انا مش ولد...الاه امال انا ايه... يوه قصدي انا ابن عمك وتابع بسخريه.. وهبقي جوزك 
نظرت اليه ببراءه ف هي لا تفهم مقصده بينما هو شعر بأن القادم ليس مبشر بالخير... تركها وذهب بحزن بينما نظرت اليه وهو ذاهب ثم اعادت النظر الي دميتها واكملت السير.. 
........................... 
زين بخبث بقول ايه يا جدي ما تشوف حد يصلح الاسانسير لان كده بقي اوڤر اوي دا احنا علي الحال ده من يوم ما اتعمل ولا ايه يا ادهم
ادهم ببردو اممم انا بقول كده بردو.. وياريت بردو ياجدو لو تبعت حد يشوف الشقه اللي في القاهره سمعت من البواب ان 
زين بسرعه دا راجل كداب 
الجد ليه ماله البواب 
زين اصل قال ان الشقه المايه فيها شغاله وڠرقت الشقه وروحت شفت ملقتش فيها حاجه ولا ايه يا ادهم 
ادهم ببتسامه ايوا فعلا 
.... .............................................
بعد انتهاء الافطار في سياره اسر
ااسر وحشتيني بقي معقول نبقي في بيت واحد ومشفكيش 
بطه بخجل اسر.. 
اسر عيونه
بطه بإرتباك انت بجد بتحبني.. يعني بجد عاوز تتحوزني ونكمل حياتنا سوا 
اسر ايوا فاطمه انا بحبك وبحبك اوي كمان معرفش ازاي وامتي بس انتي ملكتي قلبي 
بطه بس وزني 
اسر بطه.. مفيش مشروع ثمنه ولا حاجه.. 
بطه پصدمه ايه 
اسر ايوا انا لما قربت منك كان عشان حالتك النفسيه بطه انا كنت متابع حالتك النفسيه.. دكتور راغب صحبي وعرفت حالتك منه ان الكلام السلبي اللي بتتعرضيله سبب عندك حاله اكتئاب بتخليكي غير مدركه للي بتعمليه ثم رفع يدها زي مثلا المره دي وغيرها وغيرها.... 
بطه بدموع ي يعني انا.. بنسبه ليك حاله بس المختلف من الثمنه للإكتئاب...طلقني يا اسر انا متشكره ليك علي المجهود اللي عملته وانا نفسيتي بقيت كويسه وكل ده بفضلك اذن كده. دورك خلص انت نجحت في هدفك
اسر بعصبيه اسمعك بتقولي كلمه طلاق تاني مش هتعرفي انا هعمل فيكي اييه... مسالتيش نفسك اشمعنا انتي اللي اخترت ادخل معا ان فيه حالات. اصعب منك... حبيت اقف جنبك عشان ڠصب عني كان فيه حاجه بتشدني ليكي مكنتش اعرف ايه هي معا الوقت عرفت انه حب ربنا زرع حبك فقلبي من غير ما تعرفيني كنت

 

انت في الصفحة 8 من 14 صفحات