رواية روح ملاكي (من الفصل الحادي عشر الي الخامس عشر)
قبل ما تعمل حركه ټندم عليها افتكر ان روحك في ايدي
ثم ابتعد عنه وغمز له وقال ببسمة مستفزه اصحي ليغفولك ياباشا
ثم ابتعد زين بكل قوة وهيبه واتجه لسيارته وقادها بسرعه كبيره حتى تجاوز مؤنس الذي نظر لاثره پغضب وصړخ وهو يقول ماشي يا زين الكلب ماشي عايش دور البلطجي عليا ماشي انا هوريك مؤنس الشريف يا حيوان
ثم صعد لسيارته وقادها بسرعه وهو يتذكر كل ما مر به مع براءة وزين فاغمض عينه وهو يقول مش بحب أذي حد بس انتم اللي جبرتوني على كده
تحدثت منة بغيظ وهى تنظر للاسم الذي ظهر لها يعني من بين كل المخلوقات العجيبه اللي ربنا خلقها يطلعلي المخلوق ده
شادية بتعجب وهى تنظر للاسم مين المخلوق ده
منة بقرف شديد وهى تتذكره هو و والدته ده كائن رخوي أحتار العلماء في تصنيفه
شادية وهى تهز رأسها بفهم الله يرحمه الدكتور مصطفى محمود كان بيعرفنا أسرار الكائنات دي عموما مش موضوعنا يلا اتصلي
شادية وهى تنظر لها بغباء سحب ايه هو آنتي مقدمة في قرعة حج يلا يابنتي اتصلي كلنا خلصنا اخلصي انتي عشان نبدأ المرحلة التانيه
ابتلعت منة ريقها بتذمر وقامت بكتابة الرقم واتصلت به وانتظرت قليلا حتى سمعت صوته المزعج hello
زفرت منة بضيق وكادت تغلق الخط لولا نظرة شادية التي حذرتها فبدأت منه الغناء وهى تقول حبيته بيني وبين نفسي ومقولتلوش ع اللي في نفسي معرفش ايه بيحصلي لما بشوف عينه مبقتش عارفه اقوله ايه معرفش ليه خبيت عليه بضعف آوي وانا جنبه وبسلم عليه
توقفت منة عن الغناء وهى تغلق الهاتف بسرعه وقرف ثم ألقت الهاتف پعنف وهى تصرخ بقرف بقولكم ايه خسروني بلاش قرف هاتي المخلل ده عشان هرجع
منة وهى تتناول بعض المخلل بالعكس ده وسيم شكلا بس وحش من جوا وطبعه ژبالة نوع كده منتشر آوي في المجتمع المخملي ده عليه واحده ماماميا تخليكي تتفي عليه وتجيبي بطنك كلها كلح
بينما رامي من الجهه الأخرى كان ينظر للهاتف ببسمة متكبره ومغتره بنفسه الواحد مبقاش عارف يعمل ايه في المعجبين المزعجين دول حقيقي قال متصله تغني ليا مفكره كده هتوقعني كان غيرها اشطر ده انا رامي ومش اى واحده تقدر توقعني
ضحكت شادية بشده ياستي احنا مالنا بيه وبامه ميولعوا هما الاتنين
منة بتذمر وهى تنظر ليدها بشرود ماما عايزه تجوزني ليه ابن حواري روما اللي شايف كل اللي قدامه قطع زينه عشان يكمل الشكل العام اللي مش موجود أساسا
شادية وهى تشوح بيدها بعدم اهتمام فكك منهم الأحلام مش بفلوس ياستي
نظرت الفتاتان لها بقلق وقالت مريم بتوتر بلاش بلاوي يا شادية انا لسه متعافتش من الاولى
ابتسمت شادية لها ببراءة شديدة لا مټخافيش المرة دي بسيطه جدا
همست منة لمريم بړعب هى كده عادي ولا الروح الشريرة دي تلبستها انهارده بس
تحدثت مريم بنبرة تصطنع فيها البكاء ده احنا هيتقل بينا آوي
كانت تجلس على الفراش وهى تنظر امامها وتشعر ان الغرفة تضيق عليها وتكاد ټخنقها تشعر ان الزمن توقف أصبحت لا تعلم ماذا يحدث او هل ما عاشته حقيقه ام مجرد كابوس لايريد ان ينتهي
اغمضت عينها بۏجع لتسقط دمعه منها ويتبعها دموع اكثر حتى على نحيبها وهى تتذكر ما حدث لها
F. B
أشرقت پصدمه وهى تنظر حولها يعني إيه مش فاهمه انت بتهزر ولا إيه
رأفت وهو يبتسم لها ببرود تؤتؤ مش بهزر يا شوشو بتكلم جد وجد جدا كمان هتيجي معايا دلوقتي للمأذون انا جهزت كل حاجه والشهود وكل حاجه ممكن نحتاجها مش ناقص غير وجودك يا عروسه
شعرت أشرقت بقلبها ينبض بفزع وبرعشه خوف تسير في جسدها فكرت ماذا تفعل الآن وفي هذه اللحظه كان سليم اول من يخطر ببالها وهى تهمس باسمه بړعب
نظرت له وهى تحاول أن تلهيه قليلا حتى يعود كريم او سليم فقالت بارتعاش طب بص خليها بكره عشان اجهز حتى نفسيا وارتب نفسي لو سمحت مينفعش يبقى الموضوع فجأه كده
ابتسم لها بسخريه ثم اقترب منها فكتمت أنفاسها بتقزز من قربه فقال لها رأفت ليه شيفاني اهبل ولا مختوم على قفايا يا ختي انتي هتيجي معايا دلوقتي ورجلك على رجلي ولو مجتيش معايا للمأذون يا أشرقت انا هفضحك انت وامك في الحارة ووريني وقتها الأخ هتلر بتاعك هيعمل ايه
نظرت له أشرقت وهى حاول منع دموعها من السقوط امامه وفكرة الرضوخ له تدور في رأسها اغمضت عينها بۏجع وكادت تتحدث حتى وجدت امرأة تهبط فوق رأفت بخفها وهى تسبه بكل ما تعرف من ألفاظ بينما رأفت ېصرخ وهو يحاول ابعادها عنه ولكن دون فائدة
صړخت تلك السيدة پحده بقى يا راجل ياناقص يا عرة الرجاله جاى تهدد البنت وعايز تتجوزها ڠصب طب والله لكون مخلياك راجع لأمك متحمل على الأكتاف
همست أشرقت پصدمه وهى ترى تلك السيدة ام علي
بدأت ام علي تصرخ في الشارع وهى تقول ياللهوي الحقونا يا ناس الراجل الژبالة ده ماشي يعاكسنا وكان عايز يشد شنطتي ويجري
تجمع الناس حولها بينما أشرقت حاولت أن تبتعد عن الانظار وامسك الرجال رأفت واخذوا يحدثوه پعنف حتى وصل الأمر للشجار فشعرت أشرقت بأم علي تسحبها بعيدا وتشير لابنها الذي كان يقف بعيدا وقد جائت لاخذه من المدرسة التي تعمل بها
B
نظرت أشرقت للسقف وهى تقول آمنت بيك يارب
كان شادي يقود السيارة بهدوء شديد بسبب ظلام الليل المسجل يذيع إحدى اغاني عبدالحليم القديمه وبراءة تنام على المقعد الأمامي بجانب شادي وهى تفتح فمها وټضرب قدمها بوجهه شادي من وقت لآخر بينما في الخلف كان يسند كريم رأسه على الزجاج وهو يراقب الانوار التي تعبر امام عينه بسرعة كبيرة ويستمع لصوت صرصور الليل والضفادع التي تصنع سيمفونية تكسر من هدوء هذه الليلة بينما سليم كان يضع رأسه على كتف كريم وهو ينام بعمق وبجانبه ادهم الذي ارجع رأسه للخلف ونام أيضا وأم فتحي التي تضع يدها على خدها وهى تنظر للخارج من النافذه كانت الأجواء هادئه بطريقه تحث على السقوط في غيبوبة وليس مجرد النوم
نظرت ام فتحي لكريم بتعجب وهمست بصوت منخفض هو ماله اللولي بوب يكونش عنده نقص في السكر
ضحكت وهى تقول دمك عسل يا فواز
ثم