الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية روح ملاكي (من الفصل الحادي عشر الي الخامس عشر)

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


الورقة بړعب وهى تغمض عين وتفتح عين حتى صړخت بفزع وهى تقول حرف الكاف 
ابتسمت شادية باستمتاع شديد وهى تقول ياترى مين اول اسم عندك بحرف الكاف 
نظرت مريم الورقة پصدمه وهى تهمس بدون وهى مفيش غير كريم عندي بحرف الكاف 
اتسعت بسمة شادية وهى تمد يدها بالهاتف وتقول ببسمة ماكرة ياترى هنسمع كريم اغنيه ايه 

لم تخبرها مريم اسم الاغنيه وكادت تكذب عليها ولكن شادية سارعت بنزع الورقة من يدها پعنف ثم نظرت لها ببسمة وقالت حبيبي يا 
فجأه مدت يدها لمريم بالهاتف وهى تقول ببسمة سمجة سجلتلك الرقم عندك يلا بقى يا فنانة ابهرينا 
نظرت لها مريم برجاء الا تفعل ذلك ولكن حدجتها سعدية بنظره مليئة بالتوعد فابتلعت ريقها وهى تنظر لهم بتوتر شديد فقالت شادية بملل ايه يا ختي اشحال انك كروان العمارة انتي واخوكي اللي قرفتونا بالرقة بتاعكم هو يعزف وانتي تغني يلا يا نجمة جات فرصتك تشتغلي دولي وتوري العالم موهبتك 
نظرت مريم للهاتف پخوف ووضعت اصبعها على الرقم وفجأه وجدت منة تضغط على زر الاتصال فنظرت لها پصدمه وهى توشك على البكاء وفجأه سمعت صوت كريم الهادئ وهو يقول الو
Rahma Napil 美心


في السيارة كان سليم يضرب المقود پغضب شديد وتوقف في منطقه بعيده عن منزل ذلك الشاب بعد أن فقد أثر السيارة وبراءة بينما الجميع لا يعي بعد ماذا حدث واى حلم هم فيه حياتهم أصبحت اشبه بأفلام الاكشن 
هبط سليم من السيارة پغضب وهو يرجع شعره للخلف پعنف وېصرخ بهياج هبط خلفه الجميع وهم يفكرون في حل حتى سمع شادي صوت رسالة وصلت له من براءة مضمونها هو انها بخير والا يقلقوا وانها في طريقها لفندق المنشي زفر شادي براحه وهو يستند على السيارة ويقول هى بخير الحمدلله قالت إنها في طريقها للفندق 
نزع سليم الهاتف منه وهو يمرر عينه على حروف الرسالة حتى ابتسم براحة الحمدلله قلبي كان هيقف 
نظر له شادي فجأه وصړخ به تعالى هنا بقى عشان انا سايبك ترزع وتخبط في العربية من بدري 
نظر له سليم پصدمه وفي ثواني كان يركض سريعا وهو يضحك وخلفه شادي بينما نظر ادهم لام فتحي وقال لها تعالى معايا 
نظر كريم للجميع وهو يقف وحده بجانب السيارة ثم قال بمزاح بيبي طب وانا وضعي ايه 
فجأه سمع صوت رنين هاتفه أخرجه ونظر له بتفكير وهو يرى رقم محجوب يتصل به فكر في عدم الرد ولكن توقف رنين الهاتف ثم عاد يصدح مجددا تردد كريم قبل أن يجيب بصوت هادئ ويقول الو 
مريم من الجهه الأخرى اغمضت عينها وهى تشعر بقلبها يقفز بشده في قفصها الصدري وفجأه لم تشعر بنفسها الا وهى تبدأ الغناء بصوتها الجميل الذي لطالما اثني عليه سليم بينما كان كريم يشعر بخفقاته التي بدأت تعلو پجنون وابتلع ريقه وهو يسمع ذلك الصوت الذي يعرفه جيدا وكيف لا يعرفه وهو صوت من تمثل له الحياة كلها اغمض عينه وهو يستمع لكلامها بعدم تصديق ومشاعر كثيره تكاد تجعله يغشى عليه 
بينما مريم لم تشعر بنفسها سوى وهى تغمض عينيها وتبدأ الغناء دايما في بالي وبعد الليالى.... وحشني يا غالي يا اجمل ملاك.... آه لو تجيلي لبوسك بعيني واطفي حنيني اللي دايب معاك...... انت الجميل اللي لايق عليك الغرام..... وانت اللي عمري ما خلصت في الكلام.... انت فين... حبيبي يا.... يا حلمي انا عشت عمري بتمناه واستناه الفرقة عليا صعبه وازاى يدارى شوقي وانا اعمل ايه لو اغمض عيني واصحى الاقيك هنا في البعد نهاية وانت بقالك سنة يلا وتعالى انا قلبي هيتعب كده انت فين
انهت مريم غنائها وهى تتنفس پعنف بينما منة تنظر لها بتأثر شديد وهى تشعر بكل كلمة تخرجها من فمها وشاديه تبتسم بحنان 
بينما كريم كانت حالته صعبه الوصف كان يغمض عينه بشده وهو يقنع نفسه انه يحلم هذا حلم نعم فمريم لن تفعل ذلك أبدا هى لا تحبه من الأساس ولكن عندما استمع لغنائها نسى كل شئ حوله حتى نسى أين هو وبعد أن توقفت مريم عن الغناء تحدث دون وعى وكأن قلبه هو من خرج صوته من كثره تلك المشاعر وقال بصوت محمل بعواطف كثيرة بحبك 
ولكن سمع فجأه صوت إغلاق المكالمه فنظر للهاتف وهو يتنفس پعنف وعدم فهم لما حدث هل كانت مريم حقا نظر 
تحدث شادي بعدما اقترب منه وهو يتنفس بصوت مرتفع بسبب الركض مالك يابني مسهم كده ليه 
اقترب سليم وهو يخرج قنينة مياة من السيارة ويتجرعها بشراهه ماله ده 
هز شادي كتفه بعدم فهم بينما نظر لهم كريم بعيون مفتوحه پصدمه وعدم استيعاب مما يحدث ثم تركهم وابتعد عنهم وجلس جانبا واخذ ينظر للهاتف كالمچنون 
بينما مريم على الجانب الاخر لم تختلف كليا فقد كانت تنظر للهاتف پصدمه كبيرة هل علم كريم من هى وهل قال لها احبك ام لم يكن يقصدها هى تشعر ان رأسها سينفجر 
تحدثت شادية دون الانتباه لحالة مريم يلا نكمل 
ثم أدارت الزجاجه فتوقفت عليها فابتسمت بمتعة وقالت دوري 
Rahma Napil 美心
تحدث ادهم ببسمة وهو ينظر لها يعني عجبك آوي لدرجه اتمنيتي يكون جوزك 
نظرت له بتذمر الواد حلو وانا بقدر الجمال 
هز ادهم رأسه ثم نهض ووقف امامها وقال ببسمة وانا 
تحدثت وهى تنظر له بتعجب شديد وانت ايه 
ابتسم ادهم لها بسمة حنونه ثم قال بمشاكسه قدريني زي ما بتقدري اى شاب تشوفيه قيميني 
نظرت له پصدمه من حديثه المفاجئ فقال هو ببسمة اديني درجه قدريني يا ام فتحي ولا هو أنا خارج التصنيف أساسا 
نظرت له ببهوت وهى تحاول أن تخرج من حالتها تلك مش لاعبه لا 
ثم كادت تذهب فوقف امامها واقترب منها وهو ينظر لعينها وقال بهدوء وصوت حنون قيميني يا ملاكي اديني درجه قدريني زيهم 
نظرت في عينه جيدا وقالت بصدق انت مش زيهم يا ادهم انت غير الكل 
ابتسم لها وقال وهو يقترب اكثر غير الكل ازاى 
ابتلعت ريقها وقالت بتخدر عشان انت الوحيد اللي بشوفه بقلبي مش بعيني
نظر لها ادهم بحب شديد ثم اغمض عينه قليلا وبعدها فتحها وقال بكل ذرة عشق يشعر بها وانا مش بشوفك بقلبي لان ببساطة انتي قلبي نفسه 
فتحت ام فتحي عينها پصدمه كبيرة فاكمل ادهم حديثه بعشق لو عيلتك رفضتك هتلاقي بيتي وقلبي وحضني مفتوحين ليكي هكون ليكي الدنيا كلها وعيلتك كلها هعوضك اى حد ممكن تفتقديه هعمل كل حاجة واى حاجه بس خليكي معايا خليكي جنبي واوعى تسبيني عشان لو سبتيني انا ھموت ومش هستحمل الضربه دي والله هستحمل اى حاجه بس خليكي جنبي 
كانت أم فتحي تنظر له پصدمه ودموعها تهبط بشده فنظر لها ادهم ثم قال بعشق ملاكي 
لم يكمل حديثه بسبب صوت
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 25 صفحات