رواية ارهقني حبه (كاملة جميع الفصول) بقلم ملك يسري
وكأنك تدين له بالوفاء حتى نهاية عمرك!
في رجاء أن تصبح النهاية سعيدة لتليق بهذه
العذابات .
في قصر الانصاري وخاصه في غرفهيونس
زمجر قاسمپغضب عارم
هتف بنبره عاليه
يعني إيه هتتجوز في نفس اليوم...أنت اتهبلت يالا ولا حصلك إيه ...واللي هتتجوزها دي هتعمل بيها إيه ها ...هتظلم واحده عشان تجيب حقك من واحده بياعه ومش فارق ليها غير الفلوس
وانت ترضاها علي اختك
نظر إليهم يونسپحده يتذكر ماحدث منذ ثلاث سنوات مرت عليه كالضهر
فلاش باك
يعني إيه بقيت فقير يعني
خلاص كدا مفيش فلوس خاالص ولا أي حاجه
هتف بها فتاه تجلس مقابله
كان يملؤها الطمع وحب المال أكثر من أي شئ فما جعلها تقترب من يونسسوي إلاموال فقد خسرها الان فلا حاجه له
وإنتي مالك ملهوفه علي الفلوس ليه كدا مش علي أساس أنا بحبك بايونسوهبقا معاك في كل حالاتك
هتفت بنبره عاليه يملؤها الغل والبغض إلتفت جميع من في المقهي علي صوتها
اه انا قولت هبقا معاك في جميع حالاتك بس إلا دي هتعملي إيه وأنت مش لاقي تاكل ..هتجريني وراك أأكلك ولا أيه
خلصت خلاص يايونس
نطر إليها يونسنظره ذات مغزي هاتفا پحده فكلمتها الاخيره كانت أشبه بسلاح حاد مر علي قلبه يبعثره أرضا
أردفت قائله وقد أعمها حب المال
يعني خلاص انا مش هكمل معاك روح إمسح الحمامات بقا وإكسب فلوس إكل بيها نفسك ..ها هو دا أخرك أصلا
نهضت تلملم أشيائها ذاهبه إلي الخارج وفي منتصف الجامعه توجهت مباشره إلي شخص يبدو عليه الثراء الشديد قائله
انا موافقه علي الخطوبه ياحبيبي
جالسا في موضعه لا يشعر بما حوله فكيف لها أن تتركه بهذه السهوله كيف لها أن تكون حبيبته وتتركه في أول أزمه وياليتها كانت أزمه حقيقه فقد أراد أن يفعل بها مقلب كان قد رأه من قبل ولكن حدث مالم يتوقعه فقد رأي أن الفتاه في نهايه الفيديو تقول له لا أتخلي عنك أبدا
اتجه إلي القصر يحمل كل طيات الالام بداخله يتمني لو أنه الان في كبوسا سيئا وسيفيق منه لا محاله
رأه قاسم يدلف من الباب يبدو عليه الحزن الشديد اتجه إليه جاذبا إياه نحو غرفه مكتبه واغلق الباب جيدا ثم توجه نحو المقعد المقابل له نظر إليه يتفحصه بترقب هاتفا بقلق
قص له يونسماحدث قائلا بحزن
كل حاجه خلصت خلاص
ربت قاسمعلي كتفه قائلا بحزن علي حاله أخيه
متستاهلش تزعل عليها كل الزعل دا
نظر إليه بونس بسخريه هاتفا
متستاهلش!!
ثم أكمل قائلا
انا محتاج اقعد مع نفسي شويه عن إذنك
باك
لننظر إلي إلأيام قليلا ...قد يعجبنا شخصا ما...فعلي عجله من أمرنا ...نسميه حبيبا ولكن بعد إكتشاف الغلط نرميه قائلين ...نصيبا...لا ياصديقي لم يكن نصيبا يوما ما كان فقط خذلان كبير
إخرجوا برا وسيبوني ارتاح شويه
نظرا إليه بأسف فلا يعلمان ماذا يفعلان ولكنه محق فچرح القلب دائما عميقا يا صديقي لا يحتاج إلي جراح بل إلي ثقه إلي حب إلي جبر
يعني إيه هو عافيه هيتجوزني الخميس الجاي
وجهت حور هذه الكلمات في وجهنورينالتي ما كادت ان تتحدث حتي وجدت قاسميدلف من باب غرفتها فاعلا له بيديه حركه فهمتهاكملي ولا أكني موجود
جلس بجانبها علي الفراش لينظر الي اسم المتصل وما هيا إلا حور التقط الهاتف من يد نورينيفتح مكبر الصوت ويهتف بخفوت
كملي منغير ماتلاحظ اي حاجه
ارتبكت نورينتنظر في عينيه پخوف
أكملت حوربنبره عاليه
خليه يحلم ..قال هيتجوزني يوم الخميس قال
هو اخوكي دا معتوهه مفكر نفسه هيشتريني كدا
نظرت نورينإلي قاسم الذي كان يكتم ضحكاته بصعوبه يرسم معالم الجديه علي وجهه قائلا بخفوت
كملي
تمتمت نورينبقوه انستها تواجد اخيها معها وفي نفس الفراش
ايوا هو مفكر نفسه اشتراكي متوافقيش عليه دا تنح اصلا وهيعقدك في عيشتك ..اول مره تقول كلمه صح هو صحيح معت
بلعت باقي جملتها پخوف تنظر داخل اعين أخيها التي كانت كا السهام قائله بصوت پخوف بصوت خاڤت
ينهار ازرع
نظر إليها بقوه قائلا
كملي
تمتمت حورپغضب
وبعدين هو الغبي أخوكي بيغلط
وبعدين جاي يعتذر ..والله لأوريه
غبي هوف
تمتمت نورينبنبره عاليه مرتعبه
اسكتي إيه برابنط وطفح فضحتينا