رواية دقة قلب (كاملة جميع الفصول) بقلم مروة حمد و مني عبد العزيز
ترجع اتصل عليا اطمنك انا عليها .
ياسين .. ايه اللغز ده انا هجنن من ال بيحصل . الله يكون في عونك لما على كده ومانعه التليفون اومال لما ترجع البيت هتعمل ايه .
يوسف .. اعتدل بجلسته قصدك إيه بالكلام ده هي ماما ممكن تعمل حاجه ولا عارف ال هيحصل ومش عاوز تقول .
ياسين .. يا بني باينه زي الشمس مروة كل ما اتصل تقول عوزة اتابع ال بيحصل وبلاش اتصل عليها لحد ما ينتهي العرض وانت وماما رفضه انك تكلم رحاب يبق اكيد ماما بتخطط ل عمليه مهمه هتفجاءك بيها ومش بعيد كلنا هنتفاجئ .
جلس ياسين علي الكرسي الذي أمامه علي وجهه ابتسامه يراسل حبيبته .
ياسين يكتب رساله انا عرفت العرض ال شغلك عني . لم يجد استجابه أغلق هاتفه بغيظ لا دي حاجه تقرف ايه الموضوع الخطېر ال شاغلها كده .
يوسف مالك يابني حصل ايه .
ياسين ست مروة مطنشاني خالص النهاردة وكل ما اتصل تكنسل ودلوقتي قفلت تلفونها .
ياسين .. مش عارف اشتغل أنا اتعوت علي جنانها ورسايلها والنكت الغريبه ال بتبعتها .
يوسف .. ربنا يهنيك يا ياسين متقلقش اكيد ماما عمله حظر عليها هي كمان خاېفه علي رحاب من. التليفونات
امير جالس بمكتبه يتابع عمله كل فترة والاخري يستسرق النظر عبر جهاز اللاب توب علي سلوي السكرتيره وهي تعمل بخفه وإتقان يبتسم عليها وهي تشرب القهوة باستمتاع .
رفع سماعه الهاتف الداخلي واتصل عليها أن تحضر له فنجان قهوة .
بعد قليل دخلت عليه تحمل كاس عصير طازج .
سلوي .. تضع كاس العصير أمامه أنا قلت اجيب لحضرتك عصير فرش يهدي اعصابك بدل القهوة حضرتك شربت قهوة كتير وده غلط على صحتك .
سلوي .. تجيبه بحرج مرجعه خصله متمردة خلف أذنها سوري يا افندم بس مش هينفع حضرتك تمر عليا انا ست. قاعدة لوحدي واكيد حضرتك يعنى فاهم .
امير .. طبعا طبعا يا مدام سلوي خلاص نتقابل علي معاد العشاء بالفندق .
امير .. اكيد طبعا يا مدام سلوي مقدر كلامك ياريت تأكدي علي الحجز والمعاد وادي خبر للوفد بالمعاد.
سلوي تحت امرك يا فندم بعد اذن حضرتك هرجع مكتبي انهي ال حضرتك أمرت بيه .
خرجت سلوي ليبتسم امير ويمدح في اخلاقها يناول كأس العصير يتناول منه لتهرب نظراته الى شاشه اللاب توب يتابعها بابتسامه
يحدث نفسه ..عامر اكيد زعلان مني .بس انا مغلطتش دي بنتي الوحيدة مش هتطمن عليها مع خالد .أنا هعتزر لعامر مهما كان ده اب يهمه سعادة ولأده واكيد هيتفهم ليه انا رفضت .افاق من شرودة علي رنه هاتفه .
عادل . السلام عليكم
عامر .. عليكم السلام عادل ياريت تجي حالا البيت في موضوع مهم محتاجك جنبي فيه .
عادل .. فهمني يا عامر موضوع ايه المهم .
عامر .. متقلقش هتفرح اوي لما تعرف الاخبار الجديدة .
عادل .. تمام هصبر كام ساعه كمان .
عامر . . لا متتأخرش مسافه الطريق تكون في البيت.
عادل .. بقلق عامر في ايه حصل حاجه .
عامر .. لا في موضوع مهم لازم تعرفه متتأخرش.
عادل خلاص انا خارج من الشركه أن شاءالله مش هتأخر.
تجلس علياء بغرفتها حزينة زوجها لم ياتى حتى الآن لم يهاتفها لتزفر بضيق تتطلع إلى الهاتف بايديها اتقوم بالاتصال عليه تطمئن عليه وتتنازل ام تنتظر حتى يعود
علياء براحته طالما حب يمشى هو وبنت اخوه يبقى على راحته انا لوفضلت كده هطق لترتدى ملابسها وتذهب خارجا تلتقى بأحد أصدقائها
تستغل الداده
ذهابها ولايوجد بالمنزل سوا صالح وهو بغرفته لتتجه حيث أخبرها كارم بيه تحضر ما إراده من أوراق ومحفظته الشخصية وتذهب بعدها مسرعه لمنزل ال الخديوى كما طلب دون أن يشعر بها أحد
اخذت الجدة ملاك ومعها مروة ورحاب وحنان الذين سلموا عليها بحرارة .
مروة .. وحشاني ياموكابقالنا كتير ما قعدناش سوي
تضمها بشوق وفرحه جعلت ملاك تشتد في ضمھا .
حنان .. مروة تبعدي عن ملاك شويه عوزين نسلم عليها احنا كمان .
بعد انتهاء من السلام مع ملاك مع اعتراض امال لحركات رحاب .لتميل آمال على رحاب قائلة اخدتى ميعاد من الدكتورة ولالسه اتلهيت في ال حصل نسيت اسالك
رحاب بهمس ميعادى معاها انهارده الساعه خمسه
آمال وانا لسه هستنى لخمسه يالا بينا نجهز ونروح مش هقدر استنى
لتتوجه رحاب بنظراتها لعمتها طالبه الدعم فهى ترغب بالذهاب مع زوجها لرؤيته لأول مرة سويا
لتتفهم عليها عمتها سريعا وهى تتابع الموقف من البدايه لتهمس لآمال
ايه وده وقته برضه يامال مش شايفه الوضع عامل ازاى بعدين علشان مريم كمان مش يمكن حابه تروح معاكم تطمئن على بنتها هى كمان
لتصمت آمال فلديها كل الحق هى فقط لاتطيق صبرا
تجلس الجده .محدثه ملاك . تعالي يا حبيبتي جنبي هنا .
ملاك ابتسمت وجلست جوارها .
الجده لاتعلم كيف ومن اين تبدأ الشرح لها
الجده ملاك انتي فهمه كلام الدكتور فؤاد يقصد بيه ايه
ملاك .. نظرت لها وهزت براسها بلا ..
الجده ملاك قصد الدكتور فؤاد انك هتجوزي خالد ابن عمتك مريم .
ملاك .. بصوت مهزوز هو قال اتجوزه وده هيساعدنى وهيساعده فى اننانخف بس انا مش فاهمه ازاى
الجده____
استغفروا لعلها ساعه استجابه
رواية دقة قلب الفصل العاشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت العاشر
دقة قلب
مني عبدالعزيز ومروة حمدى.
يامن أراقبه والوصل منقطع
كيف السبيل إلى إعلان أشواقي
كالغيم كنت على أرضي تظللها
واليوم قد عبثت شمس بأفاقي
يا ويح نفسي يا حلما يرافقني
لم أنسى طيفك بل يسري بشرياني .
الحب أتعبنا قد قالها سلف
هل من طبيب لداء الحب أو دواء
أعلم أني في مرات عديده كنت أقول ل نفسي
س تكون آخر مرة أهتم و آخر مرة أراقب و آخر مرة أشتاق و آخر مرة أنهزم و أعود و آخر مرة أغار !..
لكني في كل مرة كنت أهتم ..
في كل مرة كنت أراقب ..
في كل مرة كنت أشتاق ..
في كل مرة كنت أعود..
و في كل مرة كنت أغار ..
من أنت من رماك في طريق
مشكلتي أني لست أدري حدا
لأفكاري ولا شعوري أضعت تاريخي
وأنت مثلى بغير تاريخ ولا مصير
بسم الله الرحمن الرحيم
متكئا بفراشه ترتسم على وجهه ابتسامة إنتصار لتخيله ما حدث لينهض من علي سريره يشعر بدوار خفيف ليجلس مرة أخرى علي سريره
صالح ايه الصداع ده ليضع يده علي رأسه مكان الالم يتحسسه يشعر بوجود شي لزج لينظر ليده ليجد بها بعض الډماء.
صالح ده ډم معقوله الچرح لسه. پينزف ليتحامل على نفسه متوجهها للمرآه
صالح متفحصا