رواية دقة قلب (كاملة جميع الفصول) بقلم مروة حمد و مني عبد العزيز
ابتسامته وهو يري ذالك الشاب يقترب منها يتحدث معها قليلا تركت الفتاتان وجلست بعيدا عنهن .
ليفيق فؤاد من شروده عندما فتح له عامر الذي فزع من تلك الصرخه التي خرجت من الغرفة النائمه فيها ملاك
فؤاد .. السلام عليكم .
عامر .. عليكم السلام ورحمه الله وبركاته اهلا يا دكتور فؤاد حمدالله علي سلامتك اتفضل .
بعد السلام علي الجدوالجده
الجده ماجدهايه الغيبه الطويله دى يابنى انت رجعت امتى من سفرك ولمارجعت ماجتتش ليه هوانت كمان قطعتنا
وبعدت قالتها بنبره استشف منها فؤاد مدى حزنها ليعقد حاجبيه
مرددا داخله انا كمان ليهم بسؤالها من تقصد ليوقفه حديث الجد
الجد هاشممش وقته ياماجده مش وقته فؤاد له عتابه وليا معاه كلام تانى بس خلينا فى ملاك دلوقتى ليلفت الجد انتباه فؤاد كليا وهو يتابع اعرفك يابنى ده كارم قريب للعيله وهو ال كلمك فى التليفون تقدم فؤاد منه ليصافحه صدح صوت صرخات ملاك تهذي وتنادي علي أبيها بصوت قوي لتخرج أيه مسرعه من الغرفه تاركه مريم ټحتضنها تحاول تهدئه تلك الرعشه والاهتزازت التى اصابت جسدها بحنان أموى فطرى
كارم .. بلهفة مدام ايه بعد أذنك ممكن تبدلي لبس
ملاك عشان الدكتور يكشف عليها .
اومت أيه وتوجهت إلي شقه أخيها عادل فهي أقرب
واسماء جسدها قريب من ملاك .
سامر عاد الي المنزل صعد سريعا لغرفته أخذ هاتفه ومفتاح سيارتة وخرج مسرعا من المنزل
سامر.. رحت فين بس يا بابا مافيش وقت أدار محرك السيارة مرة أخري وانطلق يبحث عن ملاك
في الكمبود كاملا يجوب بسيارته بين المنازل يحدث نفسه لما خاڤت ملاك منه لما خرجت بتلك الحالة يضرب عجله القيادة بيده علي تركها تخرج دون الحاق بها وتوجهه الي شقيقه بعد رؤيه تلك الډماء تنهمر من رأسه ظل يبحث عن ملاك بعينه يمين ويسار عينيه تجوب في كل مكان بين المنازل والأشجار بحث في كل الاماكن حول منزله بعد ذالك توجه إلي مدخل الكمبود تردد في سؤال أحد من الأمن الواقف فلو كانت ملاك وصلت هنا كانوا رفضوا خروجها بتلك الحاله وابلغوا بوجودها كل السكان .
عادا مرة أخري يبحث في جهه أخري من المنطقه دون جدوى تعصف براسه مجموعه من الأسئلة رأسه يضوج بالسناريوهات يتخيل ما حدث يضع أحتمالات كتيرة لما حدث وخاصة خروج صالح بتلك الحاله عند هذة الفكرة لم يعد يقوي علي البحث أصبح مشتتا لم ينتظر
سامر .. لازم اعرف ال وصل ملاك للحالة دي وصلها تخاف مني بالشكل ده زاد من سرعه السيارة توقف أمام منزله مرة أخري
اوقف السيارة مصدرا صوت عالي ترجل منها مسرعا يدخل المنزل ينادي علي صالح بصوت عالي يتردد أسماعه بالمنزل أسرعت له الدادة مسرعة .
الداده ... الهانم والبيه الصغير في اوضه نومه .
صعد سريعا الي غرفة شقيقه وجد أمه تحدث أخيه وتداوي له چرح رأسه وتضع عليه ضمضه .
سامر ... أقترب من صالح ممسكا به من تلابيب ملابسه ويسبه وجه له لكمه قويه . ترنح من شدتها صالح للخلف .
ترجع البيت بالشكل ده .
صالح .. جسده مشتعل عيونه شديدة الحمرة حبات العرق متناثرة علي جسده صداع شديد يعصف براسه دفع يد أخيه الممسكه به أنا معملتش حاجه هي ال مجنونه خاڤت وجريت اعملها إيه مش كفايه أنها كانت هتقتلني بغبائها كل ده عشان دخلت عليها وبسالها نازله المكتب في الوقت ده ليه .
سامر .. انت بتضحك عليا مش شايف حالتك ال زي الزفت شوف نفسك مش قادر تقف وعيونك ال مش قادر تفتحهم وحالتك الزفت دي شفت عمايلك وصلتنا لفين .
علياء .. أبعدت سامر عن أخيه بقوة خلاص انتم الاتنين مش محترمين وجودي ملاك ومش تايه عن حالتها انت ماشفتش ال عملته النهاردة بعد ما خرجت والاحراج ال حصلي بسببها قدام مديحه هانم وبنتها يلا اتفضل علي اوضتك
سامر .. هو ايه ال حصل بعد ما انا مشيت.
علياء .. مش وقته خالص الكلام ده علي اوضتك قلتلك .
سامر .. انا راجع تاني ادور علي ملاك توجه إلي صالح يشير له ما تفتكرش اني هعادي ال حصل ده عادي كده لو اتاكدت انك السبب وال في دماغي
ده حصل هتشوف أنا هعمل فيك إيه .
خرج سامر مغلق الباب بقوة مما حصل بقوة وخرج من المنزل مسرعا لعادة الكارة والبحث عن ملاك ووالده .
علياء بعد خروج سامر
توجهت إلي صالح وقامت بصفعه علي وجهه وصل بيك الاستهتار والبجاحه تشرب مخډرات .
صالح .. مشربتش زفت اقسم ماشربت دا واحد عمل فيا مقلب وحط ليا حباية منشط في العصير مش أكتر .
علياء .. وضعت يدها علي فمها وهي تشهق بعدما فهمت مقصدة وتلك الحاله التي به وحبات العرق التي تتدلي منه تحدثت بصعوبه تهتهت بكلامها
انت اتهجمت علي ملاك انت عملت ايه قولي
قالتها وهي تضربه علي وجهه عده مرات متتاليه
صالح ... معملتش حاجه هي أول ما شفتني صړخت جيت أسكتها وأهديها قامت زقاني جامد وقعت علي حرف المكتب شافت الډم فضلت تصرخ وتنادي علي ابوها وخرجت بسرعه اول ما شافت سامر وانا خارج من المكتب جريت علي الجنينه .
علياء .. بشك ربنا يستر ابوك لو عرف بال حصل ده
ممكن يطردك من البيت هو ده اتفقنا انك تغير من نفسك وتسمع كلام بابا .
صالح .. ماما ابوس ايدك أنا مش قادر اتكلم ومش في حاله تخليني اسمع كلمه .
علياء .. ادخل خد حمام وغير هدومك ونام وادعي ربنا ابوك يلاقي ملاك والله اعلم هيعمل فيك إيه.
صالح.. اوم براسه وتوجه الي الحمام .
خرجت علياء من غرفة صالح مسرعه نزلت المكتب
تري الفوضي الموجودة بالمكان رتبته سريعا ووضعت الالوان وكرسات الرسم علي الطاوله أمام المكتب كما هما وخرجت سريعا منه عند سماعها صوت عربة بالخارج .
صالح دخل الحمام وقف تحت الماء البارد لمدة طويله بكامل ملابسه يضرب الحائط أمامه بقوة يلعن نفسه غبي غبي ضيعت كل حاجه منك بعد ال حصل استحاله بابا يوافق الغبيه دي لو
مخرجتش برة وبابا شفنا سوي كنا دلوقتي بنكتب الكتاب بس لازم افكر بسرعه إذاي اقنع بابا بالجواز
من ملاك وهنا لم يتمالك نفسه ضړب الحائط مرة أخري ويضغط علي شفتاه من الغيظ وانت يا سامي الكلب لما خربت بيتك بقي تبعني وتعمل فيا كده
بس افوق من حوار ملاك وبعدها شوف هعمل فيك إيه .
بعد مده طويله خرج من الحمام ابدل ملابسه ورمي نفسه علي السرير يهرب من تلك الحاله التي به
فى منزل الخديوي عادل يجلس في فراشه شاردا تصنع نومه حتى لاتباغته آمال باى سؤال عن ماحدث جعله فى هذه الحاله ليفتح عينيه يراها