رواية رد فعل الفصل الرابع 4 بقلم هاجر العفيفي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
پصدمه من هدوئها وقال ريتال انتي هاديه ليه انا مش عايزك كده اصړخي زعقى اعملى اي حاجه هدوئك بېقتلني
ريتال بصتله بسخريه وقالت أيوه اعمل كده علشان مين هو انت تستاهل علشان اموت نفسي علشانك انت هوا يا أحمد انت ملكش لازمه يمكن عملتلك قيمه
زياده عن اللزوم بس ربنا أراد أن أفوق منك بدرى
أحمد بحزن انا مقدر حالتك وموافق على كل ال هتعمليه بس سامحيني
ريتال ضحكت بقوه وامها كانت خاېفه عليها اوي من ال بتعمله
خلصت ضحك وقالت هو انت دوستلى على طرف الفستان ولا خبطني فى كتفى انت كسرتني وخونتني ابعد عني يا أحمد سيبني أتعالج منك واعرف اربي عيالي فى هدوء
ريتال ببرود متتعصبش بس سلمي هتجيبلك زيهم متقلقش هي حامل وكلها كام شهر وتبقي بابي تاني متنساش تصلح غلطتك بقا قبل ما الاطفال يجوا ماشى
أحمد پصدمه كدب كدب مين ال قال إن سلمي حامل
ريتال والله روح أسألها والمهم انك تطلقنة لأن بالذوق بالعافيه هتطلقني علشان والله العظيم هندمك يا أحمد وهخليك تعرف مين هي ريتال
أحمد بصلها بيأس وصدمه بسبب ال سمعه وخرج من الشقه
أحلام قربت من بنتها وضمتها بشده وقالت حسبي الله ونعم الوكيل ربنا يقهرهم زي ماعملوا فيكي كده يابنتي
صلوا على شفيعكم
سلمي كانت واقفه مع فريده فى المستشفى ومستنين الدكتوره تخرج تطمنهم على امهم وبعد وقت الدكتوره خرجت وقالت بهدوء للأسف الحاله صعبه اوي ودخلت فى غيبوبه
فريده عيطت بشده وقالت طيب قد ايه يادكتوره
الدكتوره للأسف محدش يعرف غير ربنا عز وجل ادعولها كتير ربنا يطمنكم عليها يارب
قالت كلامها وسابتهم ومشيت
سلمي بدموع فريده انا
قاطعتها فريده پغضب وعصبيه وقالت امشي من وشى مش عايزه اشوفك انتي السبب فى ال ماما فيه روحي منك لله حسبي الله ونعم الوكيل لو حد سألني على أمك هقول انك السبب ابعدي عن هنا مش عايزه ألمحك أنا بكرهك
أذكروا الله
عند أحمد كان قاعد على الكنبه وبيبص حواليه بحزن والباب خبط واعتقد أن ريتال وقام يجرى يفتح الباب على أمل تكون هي واټصدم لما شاف سلمي
أحمد انتي !!!
سلمي بدموع مبتردش عليا ليه يا أحمد كلمتك كتير وانت مردتش
أحمد پغضب سلمي ابعدي عني انا مش ناقص حياتي بتدمر بسببك انتي
سلمي بعصبية وانا برضوا حياتي اټدمرت بسببك أمي فى المستشفى بين الحياه والمۏت بسببك لما عرفت أن حامل منك بقالي يومين بحاول ارن عليك علشان اعرفك المصېبه ال احنا فيها وانت سايبني وداير تجرى ورا ست ريتال
بالقلم بشده وقال پغضب اخرسي متجبيش سيرتها على لسانك دي اشرف مني ومنك على الأقل مباعتش أهلها وثقة أهلها وجريت ورايا
سلمي پصدمه جاي تقولى كده دلوقتي يا أحمد بعد لما بقيت حامل منك
أحمد ببرود وايه يثبت أن هو مني ماتشوفى مشيتي مع مين غيري
سلمى پصدمه اكبر أحمد انت ال بتقول كده
أحمد زقها على الأرض وقال پغضب لو شوفت وشك تاني صدقيني ھقتلك ياسلمي روحي شوفى هتعملى ايه فى مصيبتك دي أنا هقطع القسيمه وكل حاجه تثبت جوازنا وهفضل ورا ريتال لحد لما ترجعلى إنما انتي معرفكيش وميشرفنيش
سلمي كانت مش مستوعبه كلامه وكانت حاسه ان خلاص هيغمي عليها من الصدم