السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خادمة القصر الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسي

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الحقول وعقلها بيدور من الأفكار
كانت ديلا تعرف القصر جيدا وتعرف أسراره داخل القصر يوجد قبو له باب من الناحيه البحريه وهناك توجد غرفه لا يدخلها اى انسان وقررت ان تقضى ليلتها داخل القصر حتى تجد طريقه للهرب محدش هيتوقع انها داخل القصر ولا فيه اى شخص هيقدر يقرب منه حتى لو اكتشفو هربها هيبحثو فى أماكن بعيده عن القصر
من الناحيه البحريه قفزت ديلا صور القصر واصبحت داخل الحديقه التى تشبه الغابه شعرت بالطمأنينه وهى تسير وسط الأشجار الضخمه وسارت بهدوء وكان عليها ان تمر جوار غرفة الحمام حتى تتمكن من الالتفاف والوصول للقبو
مرت ديلا خلف الغرفه المغلقه التى تحمل لديها مشاعر بغيضه منفره وكانت على وشك عبورها عندما سمعت صړاخ الخادمه شهد ابعد عنى يا محمود حرام عليك يادى الڤضيحه ياولاد وفهمت ديلا ما يحدث امسكت ديلا حجر كبير وقذقته على باب الغرفه ثم اختبأت خلف جذع شجره كبير
فتح محمود الجنانى باب الغرفه بفزع الدنيا كانت ضلمه مش شايف حاجه شهد زقته وجريت على غرفتها داخل القصر
بينما ظل محمود يبحث بعنيه عن الشخص الذى تجراء وفعل ذلك
مش معقول يكون ادم بيه هو الى وصل هنا لازم فيه عيل محشش ابن وسخه مشى وراه وتابعه إلى داخل الشخص وعمل فيه المقلب ده
وأصر محمود الجنانى القبض على ذلك الشخص الذى يعرف انه لم يتمكن من الابتعاد بعد
همس محمود الجنانى أظهر وبان انا هجيبك هجيبك هتروح منى فين
انا حافظ الجنينه اكتر من نفسى وعارف انك مستخبى هنا
وراح يبحث بين الأشجار وخلفها وديلا كامنه خلف جذع الشجره خاېفه تتحرك
فكرت تجرى لكن محمود اكيد هيقدر يقبض عليها وكان جسدها كلما اقترب محمود منها ارتعش واهتز
وكان محمود يفتش بسرعه ولم تتبقى سوى شجره واحده ويصل لديلا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات