رواية خادمة القصر الفصل العاشر 10 بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
خادمة_القصر
٩
قيدت ديلا من ايديها فى عامود السرير تهديداتها المستمره پقتل نفسها وإفساد العرس دفعت محمود النزاوى بتكتيفها بالحبال وإبعاد اى أداة ممكن تستخدمها لچرح نفسها
البنت دى مش هتتفك غير يوم الفرح فاهمه يا رئيسه
وكان الذى يراها تمشى يظن انها مريضه.
ديلا موقفتش عياط وصړاخ ورفص وضړب حاولت بكل الطرق تتخلص من قيودها كى تتمكن من الهرب
ركض محمود الجناوى ناحيت القصر والفرحه بترقص جواه
والله واحلوت يا واد يا محمود اجمد بنت فيكى يا بلد هتبقى ملكى وتحت طوعى ولم يخفى عليه رغبت عدد كبير من شبان القريه الجواز من ديلا لكن حظه كان اوفر منهم ومين قده فى البلد كلها
لكن بعد شوية تفكير لغى الفكره دى مش بعيد ديلا تقابل الباشا وتحكيله عن إلى حصل والباشا هيصدقها
وطلع على طول على غرفة ادم الفهرجى الذى كان يقضى أوقاته داخل الغرفه منذ رحيل ديلا.
لم يجد فى نفسه اى قوه على المسامحه والغفران لقد رأها بعينه فى غرفة الحمام مع محمود النجانى وسامحها
لكن ان تكون سارقه بعد كل تلك المشاعر التى تبادلها معها لقد قطعت بفعلتها حبل الوصال بينها وبينه كانت لديه خطط لديلا كان يمكنها ان تطلب النقود منه وكان سيمنحها لها بحسن نيه.
ادخل يا محمود مالك فيه ايه عامل زى التور الهايج
انا بطلب من سيادتك يا باشا أجازه مفتوحه انا قررت اتجوز ومحتاج اجهز نفسى
ادم ___ انت عارف انى مقدرش استغنى عنك يا محمود لكن مفيش مانع انك تاخد أجازه بس مش طويله
محمود النجانى ربنا يباركلى فيك يا باشا دا العشم برضه
فتح ادم درج المكتب وأخرج رزمة نقود خد يا محمود دى هدية فرحك
وضع محمود النجانى الفلوس جوه جيبه وخرج من القصر
مشى ناحيت بيت النزاوى حماه ودخل بثقه
بعد ما قعد طلع من جيبه ورقة ماليه وحطها فى ايد حماه
الرجل الغير معتاد على رؤية النقود الكبيره تلعثم وفتح فم يكفى لابتلاع ضفدع
محمود حط ورقة تانيه فى ايده وتالته لازم تعرف يا حماى