السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عيناي لا تري الضوء الفصل العاشر 10 بقلم هدير محمد

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

راحت معاه برضاها... هي عايزة تسيبه لكن هو مش هيقدر يعيش من غيرها... قطع عياطه صوت قاسم وهو بيدخل عليه الحمام... لقيه على الأرض و في الحالة دي اتخض و راح بسرعة يساعده... قومه بس سليم شبه مغيب عن الواقع... عيونه مفتوحة لكن مش في وعيه... قاسم فتح الحنفية غسله وشه و سنده اخده على اوضته و نيمه على السرير... سليم ضم نفسه و فضل يتمتم بإسمها و ينادي عليها... 
اخوها جه نيل كل حاجة... لو مكنش اتدخل كنت هترجع لبيتك و معاك مراتك... مش ترجع لوحدك !! 
دخل قاسم المطبخ عمله أكل و رجع عنده أكله و سابه ينام... 
في نص الليل....... 
صحي سليم... فتح عيونه لقي نفسه نايم على سرير أيلين... بس أيلين مش موجودة... كان نفسه اللي حصل امبارح ده يكون مجرد كابوس... بس للأسف طلع حقيقة و أيلين مشيت ! زفر بضيق و اخد هدوم من الدولاب و دخل الحمام ياخد دش... بعد ما خلص و خرج... رجع قعد في اوضتها... بعد شوية جه قاسم و ډخله... لقيه بيلعب رياضة... بالاصح مش بيلعب... هو بيفرغ عصبيته من نفسه في أي حاجة و خلاص... وقفه قاسم و قال 
يا بني اهدى... ده مش لعب... ده اڼتقام !! 
معلش يا قاسم سيبني لوحدي... 
مسكه قاسم من ايده و قعده على الكنبة... قعد جمبه و قال 
مالك 
مش شايف مالي بقولك اخوها اخدها و قالي انساها مش هتبقى معاك تاني... 
و أنت هتسمع كلام اخوها 
مش عارف اعمل ايه... أنا حاسس إن هي عايزة تبعد... ف مش عارف اخد أي خطوة... 
هتسيبها يعني 
هي عايزة تسيبني... 
سليم فوق لنفسك... ماشي أنت غلطت و كل حاجة بس في النهاية دي مراتك أنت و أنت ليك سلطة عليها أكتر من اخوها... ف متسيبهاش بسهولة... أو متسبهاش اصلا... عايز تصلح غلطك يبقا أول حاجة تعملها ترجعها بيتك و متسمحش لأي مخلوق ياخدها منك... 
اعمل ال..... يعني 
اه طبعا... أنت لسه بتسأل 
مسح سليم دموعه بإيده و ابتسم بخبث 
جيت لملعبي... ماشي يا محمد... أنا هوريك وشي التاني !! 
اوعااا يا جامد... 
بعد يومين.... 
أنا مرهقة شوية... هدخل انام... 
و أنا رايح ل عمك لغاية ما نشوف آخرتها... 
هقعد لوحدي ! 
الشغالة موجودة... 
و صاحبك 
مش موجود... قولتلك ده حركي و مش بيقعد في البيت كتير... نامي براحتك... ولو احتاجتي حاجة اتصلي عليا... 
ماشي... 
خرج محمد و قفلت الباب وراه... اترميت على السرير و نمت... من أول ما جيت منمتش كويس... كنت بفكر في سليم... ماله بقاله كتير مختفي... متصلش عليا ولا مرة... بعدين أنا مستنية اتصاله ليه ما أنا مشيت مع محمد بإرادتي... يوووه بطلي تفكير فيه يا أيلين... خلاص يرجع البيت و هرجع اعيش هناك... سليم صفحة و اتقفلت... نامي بقاااا
صحيت من النوم... لقيت نفسي في بيت سليم... اټصدمت ! اټصدمت أكتر لما لقيت سليم نايم جمبي و حاضني... قافل عليا كأنه خاېف امشي... معرفتش اقوم ف صحيته
يا سليم ابعد عني... 
شد أكتر في حضنه و قال
لا... محدش هياخدك مني... هتفضلي معايا لطول عمرك... 
أنا جيت هنا ازاي 
خطڤتك... 
زقيته و قومت وقفت
أنت بتقول ايه !! 
بقولك الحقيقة... 
أنت اټجننت !! ازاي تعمل كده... محمد لو عرف مش هيسيبك... 
ما يعرف... انتي مراتي و لسه على ذمتي... و طول ما انتي لسه مراتي يبقى انسي خاالص إنك تخرجي من هنا... 
هتسجني يعني 
بالظبط كده... 
يا سليم ارجوك افهم... أنا لازم امشي... 
انتي افهمي... أنا بحبك و استحالة اسيبك... مش عشان غلطة عملتها يبقا اتعاقب كده... مفيش طلاق ولا فيه خروج من هنا... اما اخوكي هو اشترى عدواتي يبقا يستحمل اللي يحصله... 
هتعمل فيه ايه 
زي ما هو قدر ياخدك مني بسهولة... أنا هاخدك منه للأبد... مش

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات