الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية عيناي لا تري الضوء الفصل السابع 7 بقلم هدير محمد

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

أتأخر  
لا هروح 
استنى اجيب الجاكت بتاعي و تعالى اوصلك مينفعش تسوق العربية و أنت تعبان كده 
قاسم لبس الجاكت و وصل سليم على بيته 
معادنا الصبح 
ماشي  
مشي قاسم و سليم دخل بيته و غير هدومه و غسل وشه و فضل يبص على كل ركن في البيت و يفتكر أيلين كانت تعمل ايه هنا وهناك 
البيت من غيرها ملهوش روح يا ترى فينك يا أيلين...  
حاول ينام معرفش فقام دخل الأوضة بتاعت أيلين...  
لقي كل حاجة لطيفة في اوضتها و مترتبة و حاسس أنها موجودة فيها 
فتح الدولاب بتاعها لقي هدومها مش موجودة... بس لقي دفتر 
اخد الدفتر و قعد على سريرها و فتحه و لقي أنه دفتر يوميات أيلين 
طب أقرأه عادي ولا دي خصوصيات أشوف أول صفحتين بس 
و فتح الدفتر من أول صفحة و فضل يقرأ صفحة و راء صفحة 
خطها جميل جدا 
قعد يقرأ فيه كتير كانت بتكتب عن يومها كله بتفاصيله 
لقي أنها كاتبة من أول ما اتجوزته 
كاتبة بس الإيجابيات الموجودة في سليم و مش كاتبة السلبيات 
و لفت انتباهه صفحة كانت كاتبه فيها كالتالي 
انا مش زعلانة لأني اتجوزته لا بالعكس انا على طول عندي امل ان علاقتنا تبقى كويسة... سليم يعني على حسب ما عرفته هو كويس بيعاملني كويس أنا بحب سيرته بين الناس يعني مثلا لما حد يقولي إنتي مرات سليم ده جوزك كويس و ده جدع ده عمل معانا كذا... انا بحب سيرة الشخص بين الناس مهما كان علاقتي بيه محدودة بس بحب الناس تتكلم عنه و ببقى فخورة أن هو كده بين الناس... يعني سليم بيحاول يوضحلي أنه مش كويس بس أنا شايفة العكس... و نفسي في يوم علاقتنا تتحسن و يقبلني في حياته... 
قعد طول الليل يقرأ فيه لغاية ما خلصه بس لاحظ أنها مكتبتش تاني من أول ما المشاكل دي حصلت ما بينهم 
قفل الدفتر و قال 
هترجعي ليا يا أيلين... 
سليم نام في اوضتها و على سريرها... حضڼ مخدتها جامد و راح في النوم 
تاني يوم... 
تليفون سليم فضل يرن و يرن لغاية ما صحي و رد 
ايوة مين 
انا حسن يا فندم 
و بتصحيني ليه 
مقصدش بس أستاذ قاسم عايز حضرتك 
اه طب خليه يطلعلي فوق 
حاضر
قام سليم و غسل وشه و عمل كوبايتين نسكافية وحدة له و التانية ل قاسم 
يعني قايلك هاجي في الصبح و دلوقتي الساعة داخلة على 2 الضهر و لسه صاحي ما كان بدري !!
يا عم اخدتني نومة... بصحصح اهو 
المهم

انت في الصفحة 2 من 7 صفحات