السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عيناي لا تري الضوء الفصل السادس 6 بقلم هدير محمد

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

ممكن تروحها... لكن مش موجودة... كأنها اختفت تماما ! 
خرج سليم من العربية... وقف قدام البحر... دموعه نزلت من عيونه... دلوقتي بقا يتمنى انها ترجع بعد ما كان بيتمنى انها تمشي و تخرج من حياته نهائيا ! افتكر سليم كلامها من اسبوع... 
سليم... ممكن اتكلم معاك شوية 
فيه ايه 
عايزة اتكلم معاك... بس نتكلم بهدوء و مش نتخانق... 
و انتي بعد اللي عملتيه ده بتتطلبي مني اتكلم معاكي بهدوء 
قعدت أيلين جمبه و قالت 
لو أنا فعلا وحشة زي ما أنت مصدق... مش هستجرأ اكلمك اساسا... أنا جاية اكلمك بخصوص كده... أنا مش هسيبك غير لما تصدقني... 
و هصدقك ازاي بقا   
خد تليفوني اهو حطتله التليفون في ايده فتش فيه براحتك... والله بجد ممسحتش أي حاجة منه... افتحه أنت و شوف... ادخل على الفيس أو على الواتس و المكالمات و اتأكد اذا كنت بكلم حد ولا لا... يعني لو أنا اعرف حد عليك و جبته البيت هنا زي ما انت بتقول... اكيد حصلت مكالمات ما بينا أو رسايل... شوف بنفسك اهو... 
ضحك سليم بسخرية و قال 
أيلين... عيزاني اصدقك هاتي دليل اقوى من كده... 
طب ماشي مسكت تليفونها و فتحت صورها مع اخوها ده مش الراجل اللي أنت معتقد إني بخونك معاه... ده اخويا... يعني زي ما انت شايف بتصور معاه كتير و بحضنه في الصور لانه اخويا... 
احضنيه براحتك... ما انتوا بتحضنوا اي حد عادي الأيام دي... بعدين اكيد ده عشيقك و انتي عرفاه من زمان أوي... ف طبيعي تتصوروا صور زي دي سوا 
ارجوك افهم يا سليم... لو ده عشيقي فعلا... و أنا بحبه... كنت هتجوزك ليه من الأساس طالما فيه واحد بحبه ! 
جواز مصلحة... عجبتك شركتي ف قولتي تطلعي بمصلحة من ورايا... 
يا سليم أنا مش وحشة لدرجة إني يبقا فيه حد في قلبي و اتجوز واحد تاني... أنا مش كده... 
أيلين... قولتلك عيزاني اصدقك هاتي دليل اقوى من الهبل ده كله... 
زي ايه 
تطلعي معايا على الطب الشرعي دلوقتي... تعملي كشف عذرية... ساعتها اتأكد انتي بنت ولا لا... 
يوووه... يا سليم مينفعش !
ليه مينفعش 
مينفعش اتكشف على حد حتى لو كانوا ستات... بعدين اعملي قيمة شوية يا أخي... أنا مراتك قدام الكل و قدام ربنا... يعني بالعقل كده أنا هيبقى ايه موقفي قدام الدكاترة و أنا متجوزة و رايحة اشوف نفسي عذراء ولا لا !! الطب الشرعي ده للناس اللي بشتغل في الډعارة مش ليا أنا... أنا متربية و عارفة ربنا... أنت بطلبك ده بتشبهني ب بنات رخيصة... لكن أنا مش كده... أنا ھموت لو دخلت هناك... 
ده الحل اللي عندي... مش عاجبك يبقى مسمعش صوتك لغاية ما نتطلق... 
عيطت أيلين و هو مش مهتم بدموعها ولا بكلامها... مسحت دموعها و بصت للأرض و قالت بتقفل قبضة ايدها
طب أنت إلمسني بنفسك و اتأكد إذا كنت بنت ولا لا... 
بصلها سليم و قال ببرود 
يا بت انتي هبلة ولا اټجننتي ولا ايه حكايتك بالظبط أنا ألمسك ! 
ما أنت مش مصدقني و ده الحل الوحيد عشان تصدق إني لسه محافظة على نفسي... 
أيلين... إني ألمسك دي آخر حاجة اعملها في حياتي... و مش هعملها... أنا مش بطيقك أساسا و مستحيل في يوم اقربلك او اخليكي قريبة مني بأي شكل... بصلها من فوق ل تحت بقرف خصوصا بعد ما عرفت إن فيه غيري سبقني و عملها... 
أيلين زاد عياطها... مش مصدقة إن الكلام الۏحش ده بيخرج من لسان جوزها... جوزها اللي مفروض يكون أول واحد واثق فيها... جوزها اللي مفروض ېكذب العالم كله و يصدقها هي... لكن ده خذلها... كانت بتبصله بإنكسار... كانت مستنية يقولها عكس كده... لكن هو جرحها أوي... فتح جواها چرح عمره ما هيتقفل... زاد عياطها و قالت بتهتهة و تشنج 
هيجي يوم و تع.. تعرف ان.. إني

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات