رواية محبوبتي طفله الفصل الثامن8 بقلم رحمه سامي
محستش بنفسي من كتر ما انا خاېفه ومفيش فرص احنا علي اتفقنا تمام
حمزة طب كويس انك بتحسي بالامان في حضڼي طلع ليه لازمه اهو
روح بكسوف انا عايزة اروح
حمزة اكيد يلا بينا واسف ان اليوم باظ هعوضك عنه
روح بابتسامه شكرا كفايه تعبك
روح ابتسمت ومشيت مع حمزة رجعو الفيلا وكل واحد دخل اوضته عند حمزة انا لازم اخلي روح تسامحني انا اتعودت عليها حياتي مش هتمشي من غيرها دا انا حياتي كانت ناقصة اليومين دوال من غير صوتها امال هيحصل اي لو حياتي مشيت من غيرها لا لا مش هيحصل انا مستحيل اسمحلها تبعد عني ابدا ودخل ياخد حمام وخرج وذهب في نوم عميق فاليوم كان متعب جدا اما عند روح فهمي دخلت اخدت حمام وطلعت صليت وشكرت ربها وخلصت وفضلت قاعده تفكر في حمزة وفي كل اللي حصل وانها للاسف حبيته بس مش قادرة تسامحه بس هي بتفرح بوجوده وضحكته بتسعدها ونظرته بټخطف قلبها ازاي هتمشي وتسيبه ازاي هتكمل حياتها من غيره هي اه بتحبه وجدا بس ڠصب عنه ياريتها تقدر تسامح وتنسي ودعت ربها ييسر امورها ويدلها علي الصح وذهبت هي ايضا في نوم عميق...
حمزة صباح الخير يا طفلتي
روح صباح النور يا حمزة...احم هو انت كنت فين
روح باستغراب ولو مغمضتش
حمزة بضحك يبقي مش هتعرفي يا حلوة
روح بتنهيده طب اهو غمضت
لف حمزة ولابسها عقد الماز في غاية الروعة
روح بفرحة الله يا حمزة دا حلو اوي هو دا عشاني بجد
روح بضحك انت رخم كدا ليه ياض بس بجد تحفة
حمزة برفع حجبه ياض يابنتي احترمي فرق السن
روح وهي بطلعله لسانها مش بالسن ياض
حمزة تاني هتقولي ياض طب هاتي العقد دا كدا ومش هتاخدي حاجه ولا هوريكي جبتلك اي كمان
حمزة مصلحجيه
روح بضحك جدا جدا يعني...يلا وريني جبت اي بقي
حمزة بضحك طب غمضي عينيك يا لمضة هانم
روح بفرح اهو اهو
حمزة فتحي يا قمري
حمزة ايوة عشان تكلمي صحابك وتكلميني لو احتاجتي حاجه وعشان اطمن عليكي
جريت روح حضنتها وباسته في خده شكرا يا حبيبي انت احلي حمزة في الدنيا كلها
حمزة بفرحة شدها لحضنه اوي مسبهش
روح فاقت احم حمزة ممكن تسبني
حمزة لا انا مرتاح كدا
روح بس انا مش مرتاحه بعد اذنك سبني
حمزة