رواية حب مجهول الهوية الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم ملك ابراهيم
وروحت شغلي.. انا بشتغل في محل هدايا داخل مول كبير وهند بتشتغل معايا في نفس المحل واخيرا رجعت شغلي وكنت حاسه اني مرتاحه شويه برجوعي للشغل وكان اليوم هادي وطبيعي جدا لحد ما ظهر صوت ورايا وانا واقفه بجهز هديه ولقيته بيقول مساء الخير.
ايوا الصوت ده انا عرفاه بس مش قادره الټفت له واشوف مين صاحب الصوت ولقيت هند اللي قربت منه ترد عليه لما شافتني مشغوله بالهديه اللي في ايدي واتكلمت هند معاه بابتسامه مساء الخير تحت امرك يا فندم.
الټفت ليه بسرعه اول لما قال مراتي واټصدمت لما اتأكدت ان هو فعلا اللي واقف وكان لابس بدله وقميص لونه اسود وكان شكله حلو اوي والبرفان بتاعه يجنن انا واقفه مصډومة وهند بتبصله بابتسامة وهمست ليا وقالتلي شوفتي الرجاله اللي تشرح القلب بقى القمر ده جاي يشتري هديه لمراته.. يا بختها بنت المحظوظة.
هند شهقت وهي بتمسك ايدي وبتهمس ليا ومين العبيطه اللي تزعل من القمر ده.!!
رديت عليها بغيظ وانا بضغط على اسناني خلاص بقي يا هند.
رديت عليه بغيظ للاسف مش فاضيه.
اتكلمت هند بحماس انا مع حضرتك وهساعدك تختارلها احسن هديه بنت المحظوظه دي.
طارق بستغراب وهو بيضحك افندم!!
هند بتوتر انا بعتذر جدا من حضرتك.. هو حضرتك عايز الهدية في حدود كام
رد بابتسامة وهو بيبصلي بطرف عينيه مش مهم الفلوس المهم تكون هدية قيمه لاني هقدمها لمراتي اللي أغلى عندي من كنوز الدنيا.
طارق اول لما سمعها ضحك لانه عرف ان دي هي نفسها صحبتي اللي كنت بكلمها في القطر.
هند ساعدته في اختيار الهدية وجهزتها وحاسب على سعر الهديه واخدها من ايد هند وقالها قبل ما يمشي انا من رأيي تعملي السيراميك ابيض وتريحينا كلنا.
رديت عليها وانا بضحك وقولتلها دا اتشهر جدا يا بنتي وكل الناس عرفوا انك محتارة في اللون.
هند پصدمة هي الوليه حماتي ڤضحتنا ولا ايه.
رديت عليها وانا بحاول اكتم ضحكتي وقولتلها لا متظلميش حماتك حرام.
فضلت اضحك بجد ضحكني اوي لما قال كده ل هند وفضلت افكر فيه وقلبي بيدق جامد وعماله افتكر شكله وهو واقف قدامي وبيختار