رواية صدفة مچنونة الفصل السابع 7 بقلم زهرة الربيع
انت في الصفحة 2 من صفحتين
معاكي حق..كان لازم اسألك..تمام..انا اسف..الي حصل مش هيتكرر ...وبعدين انا مجتش جمبك..انتي اغمى عليكي وسبتك على طول
صدفه ضحكت بدموع وقالت..كتر خيرك يا باشا..انا عارفه انك مقربتليش..مفيش داعي توضح..ابعد من قدامي
عمار قال بحزن...صدفه..انا اعتذرت...صدقيني انا.. نا معنديش اغلى من جدي.. اصلا مش باقيلي غيره وهو صحتو تعبانه وقلبو مش هيستحمل..لو عرف اني كدبت عليه هيروح فيها ..ارجوكي متمشيش...انا اول مره اترجي حد
صدفه بصتلو بدموع وقالت ...انا معنديش ثقه فيك..وبعدين اخاڤ اقعد معاك بعد الي حصل
عمار قال بسرعه..انا اوعدك مش هقربلك والله ما هضايقك تاني ..وعد
عمار قال بسرعه..اسبوع بالكتير..وهكلمو ..شكرا
صدفه هزت راسها بحزن واخدت بيجامه تلبسها ودخلت الحمام
عمار اتنهد براحه وقعد يشتغل على اللاب
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات
بعد شويه صدفه خرجت وهيه لابسه بيجامه حرير رقيقه جدا وبتنشف شعرها وشكلها يخطف القلب
عمار فضل باصص لها بتوهان شديد وبيتأمل ملامحها وكل تفاصيلها بشرود
صدفه اتجاهلت نظراتو و قعدت على السرير بزهق وطلعت تليفونها بقت تلعب بيه ولاكانو موجود
عمار فضل يبصلها بضيق واستنى انها تكلمو بس منطقتش نفخ بضيق ووقف وقال بعصبيه...هو ازاي انتي بالبروود ده مش فاهم
عمار قال بضيق وسخريه ...لا بكلم خيالك وطيفك الي سحرني..طبعا بكلمك هو فيه غيرنا هنا
صدفه بصتلو وقالت بضيق..نعم فيه ايه تاني
عمار قال ..فيه انك بارده قوي..يعني مش فاهم انتي مش حاسه ان المفروض تقولي حاجه يعني انا غلطت معاكي اعترفت واعتذرت..بس انتي كمان غلطتي حتى لو كان الي بنا اتفاق مش جواز حقيقي كان المفروض تصارحيني بحقيقه شغلك..مش شايفه انك المفروض تعتذرى او تبرري حتى..يعني حتى تبقى مكسوفه من الي عرفتو
صدفه رفعت عيونها بدهشه وقالت..نعم..واتكسف من ايه
عمار قال باستغراب..تتكسفي من ايه...ههه..انا عرفت كل حاجه..عرفت ان حضرتك كنتي شغاله في خماره ..بتخدمي على رجاله سكرانه ووبيباتو عندكم وانتي وزميلاتك بتكونو معاهم طول الليل ايه الي ممكن يكسف ست اكتر من ان حقيقتها الرخيصه تتكشف
عمار اتنرفز جدا وراح نام پغضب على السرير
صدفه نامت جمبو وبصت الناحيه التانيه
عمار قعد وقال بضيق..انتي هتنامي هنا...
صدفه لسه هتتكلم عمار قال بمقاطعه...طبعا هتنامي...هتتكسفي مني مثلا مانتي متعوده ايه الجديد يعني
عمار اتسعت عنيه بزهول ومسكها
من ايدها پغضب وقال..قصدك ايه يا بت انتي ايه واحد ذيك دي
صدفه قالت باستفزاز والله الي فهمتو..يعني انا مش شيفاك راجل اصلا علشان اتكسف منك
عمار اسودت عنيه من الڠضب وقال بنبره مرعبه
.انا راجل ڠصب عنك وعن الي خلفوكي..ولولا انك من شويه كنتي ھتموتي في ايدي كنت وريتك الرجوله شكلها ازاي..يا رخيصه..يا ركلام ...وزقها پغضب وقام راح ناحيه الكنبه
صدفه اتملت عنيها دموع بس قالت بقوه..اهو علشان الموقف ده بذات مش شيفاك راجل..لان مفيش راجل يقبل على نفسو يجبر واحده عليه لحد ما تكون ھتموت في ايده ياسيد الرجاله
عمار حس بۏجع في كلامها واتضايق من الي عملو وشاف ان معاها حق في كل كلمه اتنهد ونام على الكنبه من غير ما يرد
وصدفه كمان نامت ونزلت دموعها على خدودها بحزن والم وقالت في نفسها...منك لله با عرفه ..منك لله
في صباح يوم جديد صدفه فتحت عنيها بنوم ملقتش عمار على الكنبه قامت بضيق واخدت هدوم ودخلت الحمام
عمار كان نازل على السلم وهو بيكلم سيف في التليفون وبيقول...اه..تمام..لا انا انهارده جاي..الاجتماع كمان ساعه مش كده
وسمعو شويه وقال..لا تمام.. هلحق ان شاء الله خلاص سلام هفطر واجي على طول
عمار قفل معاه ولقى جدو بيفطر باسو من خده وقال ..ايه الصباح الجميل ده صاحي بدري انهارده
جاد قال بابتسامه..ده لاني مبسوط..كنت مستنيك افطر معاك انت ومراتك..منزلتش معاك ليه
عمار قال بضيق..احم..لسه نايمه يمكن مش هتقوم دلوقتي و
بس قطع كلامو نزول صدفه وهيه بتقول..انا هو يا جدو صباح العسل يا راجل يا عسل
جاد ضحك وقال..صباح الورد يا حببيبتي..ها نمتي كويس
صدفه قالت ..جدا ده المرتبه طريه بشكل..ياخرااابي تحس انهابتبلعك كده
جاد ضحك وفضل يوزع نظرات عليها وعلى عمار وقال..مصبحتيش على جوزك يعني انتو زعلانين مع بعض ولا يه
عمار قال ..لا ابدا يا جدي بس ... لاكن