رواية محبوبتي طفله الفصل السادس الي الفصل العاشر بقلم رحمه سامي
دلوقتي واحنا مش هنروح هناك
روح بدموع تمام
خدت العلاج ونامت وحمزة خرج عمل كام تلفون ودخل تاني جاب كرسي وحطه جانب السرير ومسك ايديها وهي نايمه ووعدها انه في المدة دي هيعوضها عن كل حاجه وهيخليها تسامحه وهيرجعلها ضحكتها من تاني فهي طفلته اللمضة فضل سرحان فيها لحد ما نام وهو ماسك ايديها...
في مكان تاني.... بالتحديد في بيت عم حمزة...
عم حمزة كنت مستني الوقت المناسب بس مش اكتر
ابن عم حمزة انا عايز اشوف حمزة مكسور يا بابا طول عمره هو احسن مني في كل حاجه واي حاجه بتمناها هو بياخدها حته رميته في المدرسة الداخليه مكسرتهوش ورجع اقوي من زمان لازم يتكسر ويتهد يا بابا
عم حمزة بخبث متقلقش هيحصل متستعجلش وخلاص اهو جه الوقت المناسب
عم حمزة هتعرف دلوقتي
خرج تلفون واتصل بمجهول....
عم حمزة الو اي جاهز
المجهول جاهز طبعا ومستني تعليماتك يا باشا
عم حمزة بخبث تعجبني يلا بقي ابداء التنفيذ
المجهول والفلوس يا باشا
عم حمزة متقلقش حسابك كله هيوصلك اول ما تنفذ
المجهول تمام يا باشا
ابن عم حمزة انت هتعمل اي يا بابا متفهمني
ابن عم حمزة اديني مستني
عند حمزة جاله تلفون وهو نايم خرج يرد بره عشان روح متصحاش....
حمزة الو مين
الظابط حمزة بيه معاك ظابط القسم اللي جانب مصنعك حضرتك لازم تجيلي فورا
حمزة خير حضرتك في اي
الظابط يؤسفني اقولك أن المصنع بتاعك كله اتحرق بالبضاعة
حمزة پصدمة انت بتقول اي
حمزة تمام انا جاي
خرج حمزة من المستشفي وامر الحرس يدخلوا وميسبوش اوضة روح ابدا ولو حصل حاجه يتصلوا بيه فورا ووصل عند المصنع وكان كل حاجه محروقة تماما والخبر اتذاع علي كل القنوات وعم حمزة وابنه مبسوطين جدا بالخسارة بتاعت حمزة اما حمزة راح عند الظابط...
الظابط حمزة بيه اتفضل
الظابط الاهالي قالوا أنهم فجاه لاقوا الڼار ماسكه في المصنع كله وحاولوا يوقفوها بس مقدروش وكل حاجه اتحرقت بس انا شاكك أنها بفعل فاعل حضرتك ليك اي اعداء
حمزة لا حضرتك معنديش اي اعداء
الظابط تمام كدا كدا التحقيق شغال
حمزة تمام حضرتك
الظابط متنساش حضرتك لو عندك اي معلومة اتصل بيا وبلغني علي طول
الظابط حمزة بيه
حمزة نعم
الظابط هو مش ممكن يكون اللي خطڤ مراتك من كام يوم يكون هو اللي حړق المصنع برضو
حمزة لا اكيد مش هو
الظابط وليه متاكد كدا
حمزة لانه طلب فلوس ساعة خطڤ مراتي لكن لما ېحرق المصنع هياخد اي فمظنش ان هو نفس الشخص
الظابط تمام يا حمزة بيه
حمزة حاجه تاني حضرتك
الظابط لو احتاجتك هكلمك اكيد
حمزة تمام عن اذنك
خرج حمزة وطلع تلفون وكلم زياد....
زياد اي اللي حصل دا يا حمزة ومبتردش علي التفلون ليه
حمزة كنت في القسم مع الظابط
زياد طب عرفت مين عمل كدا
حمزة اكيد مفيش غيره
زياد پصدمة عمك وابنه صح
حمزة بالظبط وربي ما هرحمهم بس افوق بس من اللي انا فيه
زياد خير يا صحبي
حمزة المهم يا زياد انا هغيب كام يوم عايزاك تخلي بالك من الشركة وتكلم بتوع التأمين عشان المصنع و طلع الطلبيات من المصنع المهجور واوع حد يعرف عنه حاجه انت فاهم
زياد عيب عليك يا صحبي بس انت رايح فين وناوي علي اي
حمزة هاخد روح من المستشفي وهسافر انا وهي كام يوم كدا ولما ارجع يحلها ربنا
زياد پصدمة مستشفي ليه في اي
حمزة بعدين يا زياد بس انت اعمل اللي قولتلك عليه
زياد تمام وابقي طمني عليك ياصحبي
حمزة تمام
رجع حمزة لروح لاقها صاحية واول ما شفته مسكت الورقة والقلم وكتبت...
روح حمزة انت كويس
حمزة ايوة في اي
روح عرفت اللي حصل للمصنع مين عمل كدا
حمزة متشغليش بالك انتي
روح وافتكرت اللي حصل تمام
حمزة لاحظ علامات وشها طب يلا اجهزي هنعدي علي الفيلا هناخد الشنط ونمشي
روح باستغراب شنط اي احنا هنروح فين
حمزة لا دي مفاجاه
روح بحزن تمام
خرجوا سوي وراحوا وطبعا روح مدخلتش جوه ودخل حمزة وجاب الشنط وطلع ركب ومشيوا وروح نامت....
اما عند عم حمزة فكانت الصدمة عليه لما عرف من الجسوس بتاعه ان مفرقش مع حمزة وأن الطلبيات جهزت وهتتسلم في معادها وأن التأمين هيعيد بناء المصنع من جديد وأن حمزة خد مراته وسافر وكل خططه فشلت كدا خلاص فقرر أنه هيسكت عمل مكالمة مجهولة وقفل وهو بيبتسم بخبث وهو بيتوعد لحمزة بدماره قريب....
وبعد اكتر من 6 ساعات وصل حمزة وبص علي روح كانت نايمة زي الملاك خاف يشيلها تفهمه غلط فقرر يصحيها...
حمزة روح روح اصحي
روح......
حمزة كل دا نوم
روح كتبت اسفه محستش بنفسي وكنت تعبانه
حمزة ولا يهمك يلا انزلي
روح باعجاب وابتسامه جميلة علي شكل المكان حمزة اي المكان الحلو دا
حمزة بفرحة دي الجنة اللي بهرب من كل حاجه ليها ومحدش يعرف مكانها غيري انا