رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثاني 2 بقلم نوره عبد الرحمن
انت في الصفحة 2 من صفحتين
حجات على وشك مع انك مش محتاحه ماشاء الله عليكي يابخت حارث بيكي..زي القمر
انزلت شمس نظرها بحرج ..دي عيونك الحلوه..
مر بعض الوقت وقامت ملاك بتجهيز شمس بالكامل..ليدخل حارث غرفته..
حارث اي ده ملاكي هناااا ليجذب اخته من كتفها ويقبل جبينها بحب..
ملاك الف مبرووك يااخويا انشالله نفرح بعيالكم يارب..
كانت عينا حارث تراقبانها باعجاب شديد..
ملاك بحرج..طب انزل انا بقى اساعدهم تحت..قبل مايجو الناس يباركووا ..
شمس تمسكت بها انا هجي معاكي..
اسرع بامساك ذراعها مرددا تروحي فين انتي لسه عروسه..قال كلماته وهو يغمزها
غادرت ملاك وتركتها معه..
شمس بقولك ايه متقربش مني وانا كلها شويه واروح مع عمتي انت متستاهلش وحده زي لتكمل بتعالي طفولي انا..انا تمد يدك عليا وتضربنا..انشالله تتتشال يابعيد..
اقترب منها بهدوء قلتي ايه .
تراجعت الى الخلق پخوف وتلعثم ممماقلتش ..لتكمل بشجاعه مصطنع واعى كده هنزل تح..لتشهق پصدمه عندما جذبها لتصطدم بصدره. عايزه تروحي مع عمتك مش كده..
شمس سسيبني اانت ..بتعمل ايه..
حارث مش امبارح مدخلتش واضطريت اجرح كتفي عشانك..
شمس بتوتر انا انا مطلبتش تعمل كده..
اكمل متجاهلا كلامها يبقى ندخل دلوقتي عشان لما تروحي مع عمتك..ليحملها ووو
يتبع