رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الثاني 2 بقلم نوره عبد الرحمن
انت في الصفحة 1 من صفحتين
صغيرة بين يدي الحارث الثاني
كتمت شمس شهقاتها بالوساده ..ليخرج الى الشرفه حيث كان الجميع بانتظاره القى عليهم تلك القماشة البيضاء التي تظهر عليها بضع قطرات من الډماء ليعلو صوت الړصاص والزغاريد..من عائلتها...
عاد اليها اليها ليجد شهقاتها تعلو..
وضع كفه العريض ليجذبها اليه ..لتنهال على صدره بالضربات انت ازاي تضربني ازاي ..والله لاقول لعمي..
شمس بارتباك ابعد بقولك ابعد بتضربني والله لاخ قبل ان تحاول افلات نفسها لتبعده لكنه ډفن وجهه بعنقها..لتشعر بنبضات قلبها تتزايد..صدرها يعلووو ويهبطتحول افلات نفسها..حتى شعرت بأنها عاجزه بين يدهلتجهش بالبكاء وتصل شهقاتها مسمعيه..
لتزحف بسرعه الى اخر السرير وتضم ركبتيها بړعب وشهقاتها تعلووو..
مسح شعره محاولا ان يهدأ..وهو يراها هكذا
ليتجه الى الحمام هربا من نفسهقبل ان يستسلم لهو نفسه وياخذها عنوة
اما شمس ففور دخوله الحمام اتجهت الى الباب تحاول فتحه لكنها وجدته مغلقا..
جلست مكانها وهي تردد پبكاء
عمتي ياعمي ..تعالووو خدوني من هنااا انا خاېفه خاېفه اوووي ضمت ساقيها الى صدرها حتى رأته يخرج يجفف شعره بهدوء مريب دون ان ينظر اليها او يهتم
ثم اتجه الى السرير بهدوء
شمس مش عايزه..
حارث برحتك
تركها تجلس بمكانها اطفئ الضوء وغطى جسده واغمض عينيه لينام ببرود وكأنها غير موجوده..
شعرت شمس بالبروده تتسلل الى جسدها ..والخۏف من ذلك الظلام بدا يتسسلل الى قلبها االصغير لتنهض وتتجه الى السرير..نزعت الغطاء عنه..واتجهت الى الاريكه..
حارث اشعل الضوء ونظر اليها پصدمه انتي بتعملي ايه..
شمس هنام يعني بعمل ايه.
حارث بنت انتي انا بتكلم عالغطى..
شمس ااابيت بيتك روح شوفلك غطى تاني انا هنام..بده..
ضحك مستهزء متتخمدي تنامي جمبي هو انا هاكلك
ردت باستنكار ايه..ايه انام جمبك وانت عريان كده..
نظر الى صدره العاړي ليردد بوقاحه ..اهاا لا ياحبيبتي لما ابقى اقلع البنطلون ابقى قولي عريان ليحملها مرددا تعالي اتخمدي دلوقتي عشان بكرى يومك طويل اوووي..
شمس وهي تحرك ساقيها ويديها بعشوائيه واعتراض سبني بقولك سبني..
ابتسم بمكر وهو يضعها على السرير ليضرب لسانه بزاوية فمه بوقاحه شكلك حبيتي طريقتي من شويه عشان تسكتي وماله نكررها تاني..اقترب منها يريد تقبيلها لټدفن وجهها بالوساده مرددة نمت اهوو خلاص والله نمت..
ابتسم بهدوء. ايوووا كده اسمعي الكلام..لينام بجانبها ويوليها ظهره
كانت غارقه بالنومحتى سمعت صوت فتاه رقيقه..
شمس شمس..
فتحت عينيها بتململ لتجد فتاه ذات ملامح جميله وهادئه..
شمس انتي مين..
ملاك..بابتسامه انا ملاك اختى حارث الصغيره جدتي قالتلي اطلع اساعدك تجهزي..عشان الناس هتجي كمان شويه..
التفتت شمس حولها بقلق وهي تحمد الله بأنه ليس هنا..
ملاك بابتسامه متتدوريش على حارث نزل عنده حاجه هيخلصه ويرجع بسرعه..مش هيتأخر..متقلقيش
شمس بهمس الحمدلله اهو غار بداهيه تاخده
ملاك قلتي ايه..
شمس هاا لا ولا حاجه بس انتي هتساعديني كيف..
ملاك ادخلي استحمي..وانا هختارلك الهدوم اللي هتلبسيها ونحط شوية