رواية صغيرة بين يدي الحارث الفصل الاول 1 بقلم نورا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
امامها بصي ياحلوه ياقمر انتي شايفاني ازاي بسمع كلام جوزي واي كلمه بيقوله بقوله حاضر..
هزت راسها بهدوء
لتكمل وانتي كمان لازم تعملي كده ماشي ياقمر .
شمس بعدم اقتناع حاضر..
تقى طب يلاا عشان تجهزي زمانهم على وصول
دخل حارث غرفتة ليجدها تجلس على السرير ابتسم وهو يمرر نظره عليها بوقاحه ترتسم ابتسامه شيطانية على وجهه لقد دفع الكثير لتكون تلك الشقيه زوجته....
بجلس بجانبها..واحتضنها يدها بين كفيه..اسمك شمس مش كده..
شعرت بقشعريرة بجسديها فور ةن امسك يدها ..وهزت راسها بهدوء وارتباك..
ولاول مره بحياتها تشعر بالخۏف ..و ضربات قلبها تتسارع..
حارث بخبث بس اني بحب القمر..اكتر..
جذبت يدها بغيز وردت عليه ونسيت ماهي عليه الان ومتجوزتش قمر ليه..
ارتسمت ابتسامه خبيثه على وجهه وهو ينزع عنها طرحة الزفاف مرددا مش يمكن اسمك شمس ووشك قمر..
رفع الطرحه عنها اول ما رأته عيناه رموشها الكثيفه رفع ذقنها لينظر الى وجهها الطفولي ويبتسم..
ضمت حاجبيها بضيق هو اني وشي في حاجه تضحك والا ايه..
حارث لا مفيهوش حاجه لكن كيف القمر
ابتسمت بسعاده على ذلك الاطراء لتنظر الى الارض بحرج..قبل جبينها مرددا الف مبروك ياعروسه..
لم يخرج صوتها ابدا من تأثير اطرائه عليها...
ابتعد عنها بضع خطوات ليخلع ثيابه ورفعت نظرها اتسعت عيناها پصدمه ..اغمضت عينيها پخوف لتردد بارتباك انت انت بتعمل ايه.
حارث بلؤم مش الليله ډخلتنا ياقمروالا انتي مش جاهزه قال كلماته وقد القى بثيابه جانبا وبقى عاري الصدر يرتدي بنطال فقط..
ترددت على مسمعها كلمات عمتها وتوصياتها عن هذه اللليله لتتسارع ضربات قلبها مردددة پخوف اني عايزه عمتي. ..وديني عمتي وهي تنهض تريد الوصول الى الباب.
لكنه اوقفها ممسكا معصمها عمتك ده ايه مش كنا حلوين من شويه..تعالي..هنا..
شمس پخوف وصړاخ لا لا والنبي انا خاېفه ...خاېفه مش عايزه..
خاېفه من ايه احنا هنتسلي ..
دفعته پعنف عنها محاولة افلات نفسها...
لكنها ..صړخت بأعلى صوت لها بعد ان تلقت صڤعة منه وسقطت على السريرووووووو
انتفضت عمتها بين الحضور..لتمسك ذراعها جدت حارث على فين ياحجه..
عمة شمس البنت بتصرخ..هروح اشوفها
جدت حارث عروسه و لليلة دخلتها عايزاه تعمل ايه
عمة شمس بس
الجده بس ايه ده جوزها وده حقه والا ايه..
صمتت العمه وهي تشعر بالقلق على ابنة اخيها..
لتسمع صوت اطلاق الڼار وووووو