رواية حب مجهول الهوية الفصل التاسع 9 بقلم ملك ابراهيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
ومفيش حد كامل بس في عيوب ينفع اقبلها وعيوب مينفعش ولازم اخد قراري صح وعلى اقتناع في علاقتي بيه. رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم.
اليوم خلص وانا قاعده في المستشفى والدكتور مانع الزيارة عن ماما كنت قاعده تعبانه ومنمتش بقالي يومين ولقيت ممرضة قربت مني واتكلمت بهدوء حضرتك قاعده هنا من امبارح واكيد تعبتي.. اتفضلي ادخلي ارتاحي في الجناح بتاعك.
رديت بدهشة جناح ايه
الممرضة في جناح محجوز بأسمك هنا.
ابتسمت تلقائي لما افتكرت طارق واتنهدت براحة وقومت معاها وصلتني للجناح وانا ببتسم بطريقه غريبه وانا حاسه انه حواليا وبيحاوطني باهتمامه حتى وهو مش موجود!
اټخضيت وقلبي دق بسرعه من الخۏف خير يا حسن في ايه
حسن انا جاي المستشفى دلوقتي قابليني في الكافتيريا تحت.
خرجت من الجناح وروحت للدكتور سألته عن حالة ماما وقالي ان مفيش جديد ونزلت بحزن على الكافتيريا عشان اشوف حسن وقعدت استنيته وبعد دقايق قليله وصل وقعد قدامي وقالي احلام انا جالي فرصة شغل حلوة اوي في بلد خارج مصر وادوني فرصه اسبوع واحد اخلص إجراءت السفر واسافر عشان استلم الشغل.
استغربت انه جاي يقولي خبر زي ده وقولتله طب ماشي مبروك ايه المشكلة دلوقتي
شهقت پصدمة انت بتقول ايه! اسافر معاك ايه انت مش شايف انا فين انا مع ماما في المستشفى وهي حالتها خطيره.. ازاي عايزني اسيبها واسافر معاك!
حسن اختك بسمه وجوزها موجدين هنا يا احلام ويقدرو يكونوا معاها وياخدو بالهم منها.. وجودك جنبها هنا مش هيفيد باي حاجة لكن وجودك معايا هيفيدك لان انا اللي باقي لك يا احلام وفرصة الشغل دي حلوة اوي انا مكنتش احلم بيها ومن شروطهم اني اسافر مع مراتي لانهم مش بيشغلوا شباب عزاب.
استغربت كلامه وقومت وقفت فجأة وقولتله البنات كتير يا حسن تقدر تختار بنت تتجوزها وتسافر معاك لكن انا لا.. انا مستحيل اسيب ماما في الحالة دي واسافر وحتى لو ماما بقت كويسه انا برضه مستحيل اسيبها لوحدها وبالنسبه بقى لكلمة ان انت اللي باقي لي.. احب اقولك انك بالنسبه ليا ولا اي حاجة جنب امي اللي جبتني الدنيا دي.
رديت بثقة انت مكنتش ليا عشان اخسرك!
اتغاظ وقالي ماشي يا احلام بس احب اقولك قبل ما امشي ان اللي زيك مستحيل تلاقي راجل يتجوزها وهتفضلي قاعده كده جنب امك لحد ما تبقي عانس.
كلامه ضايقني جدا بس ابتسمت له ببرود عشان اضايقه وقولتله مع السلامه.
مشي وهو متغاظ جدا وانا قعدت مكاني مرة
تانيه وكنت حاسه براحة كبيره اوي جوايا وكأنه كان جبل ضاغط على قلبي وخلاص قلبي ارتاح وبقيت حره وقادره اتنفس براحة.
صوت تليفوني خرجني من الاحساس الحلو اللي كنت فيه وبصيت ليقته رقم طارق.. مش هنكر ان في الوقت ده كان مزاجي رايق جدا و رديت عليه بهدوء نعم
.. يتبع
ايه ده بقى شكل طارق اللي طير العريس بطريقته وكان متأكد ان احلام مستحيل تسافر وتسيب مامتها عشان كده كان في شرط في شغل حسن انه مينفعش يسافر غير ومعاه مراتهوحسن شربها بالشفا البطل بتاعنا مش سهل ابدا يا جماعة عايزة تفاعل حلو على البارت الهدية بقى