رواية حب مجهول الهوية الفصل الثامن8 بقلم ملك ابراهيم
جنبي!
رد بثقة انا عارف.
قولتله بغيظ واشمعنا يعني دي اللي عارفها!
قالي انتي عايزة توصلي لإيه بالظبط يا احلام
الله على اسمي وانا بسمعه منه لأول مرة! جسمي كله كان بيرتعش ووشي احمر وكنت حاسه انه سامع صوت ضربات قلبي.
ابتسم لما شاف حالتي اتقلبت وقال
في ايه
مردتش عليه وهزيت راسي بمفيش.
كان بيبصلي اوي وحسيت انه مستغرب حالتي اللي اتقلبت فجأة بدون سبب وانا حبيت اخرج من الحالة دي وسألته
هو انت مين وبتشتغل ايه
ضحك وقالي انتي بجد متعرفيش انا مين!
هزيت راسي ب لا وقولت هو انت مشهور ولا ايه!
ضحك وقالي دا انتي مش عايشه في الدنيا بقى!!
استغرب من ردي و رد عليا بكل هدوء تسمعي عن الفراعنه
رديت باستغراب اه طبعا.. ايه هتقولي انك بتشتغل معاهم
استغرب من كلامي وقالي هشتغل معاهم ازاي!!
وفجأه ضحك جامد وهو بيبصلي. يالله على صوت ضحكته اللي خطفت قلبي.
قال وهو بيضحك انا عالم آثار.
عيني وسعت وانا بسمع الكلمة وقولت بانبهار عاالم أثار!!
ضحك وهز راسه وانا مبهورة جدا وسألته
يعني بتشتغل ايه برضه!
ضحك وقال اومال كل الانبهار اللي انا شوفته في عينيكي ده كان ليه!
ضحك وقال بستغراب بروح افتتح!! هو انا بقولك انا بشتغل محافظ!
قولتله اصل دي اول مرة في حياتي اقابل عالم آثار وعشان كده مش فاهمه شغلكم بيكون ايه.
هز راسه وقالي شغل زي اي شغل وعموما متشغليش بالك.
فكرت مع نفسي وفهمت دلوقتي هو كان في اسوان ليه اكيد عشان شغله.
مش عارفه ليه كنت حاسه باحساس حلو وهو موجود وقاعد بيتكلم معايا ببساطه كده وكنت حاسه انه قريب مني اوي رغم ان دي كانت تاني مرة اقابله فيها وطبعا اول مرة قابلته فيها كنت حاسه انه عايز ېقتلني ومش طايقني بس هو دلوقتي قاعد يتكلم معايا بهدوء وكان مختلف غير اول مرة شوفته فيها.
بصيتله وقولتله هو احنا لما كنا في القطر وانا نمت ايه اللي حصل بعدها وازاي جبتلي تليفون جديد وحطيت فيه الخط بتاعي واتصلت على اختي ووصلتني هناك.. ازاي انا محستش بكل ده!
ابتسم وقال يعني انتي بجد مش فاكرة اللي حصل بينا يومها.
اټخضيت من كلامه وبصتله پصدمة هو ايه اللي حصل بينا يومها انا مش فاكره اي حاجة غير اني كنت ببص على الطريق ونمت!
اتكلم بنبرة صوت جادة متأكدة