السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية الفصل الثامن8 بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

يعني وطبعا افكاري راحت لحاجات كتير غريبه ممكن تكون حصلت بس ايه اللي ممكن يكون حصل منهم.
خۏفت اوي وسألته بصوت مهزوز هو ايه اللي حصل بالظبط انا حقيقي مش فاكره اي حاجة!
سكت وهو بيبصلي بعمق وبعد شويه اتكلم خلاص انتي مش فاكره يبقى مفيش داعي اقول ايه اللي حصل.
كلامه كان غامض بطريقه تخوف وعقلي موقفش تفكير وانا بسأل نفسي هيكون ايه اللي حصل!! ممكن يكون في ملثمين اقتحموا القطر تاني وانا فقدت الوعي مثلا ولا هيكون ايه اللي حصل بجد هتجنن.
بص في ساعة ايديه وقال النهار قرب يطلع وانا لازم امشي..
قلبي دق پخوف لما قال انه هيمشي وكان نفسي امسك ايديه واقوله خليك معايا متسبنيش انا فعلا بطمن وانت موجود.
بس مقدرتش اعمل كده ولقيت نفسي بقوله ممكن تقولي الفلوس اللي انت دفعتها في مستشفي اسوان والمستشفى هنا قد ايه
سكت وهو بيبصلي بعمق وبعد لحظات اتكلم وقالي بتسألي ليه
قولتله عشان الفلوس دي دين عليا وانا لازم اسددها.
قام وقف وعدل بدلته وقال بثبات وثقة
متقلقيش مفيش دين بين الراجل ومراته.
بصيتله پصدمة وشهقت مراته مين!!
هو قال مراته صح انا سمعته قال مراته!! وقفت انا كمان قدامه وقولتله مراتك مين 
بص في عينيا بثقة وقال انتي. 
قلبي كان هيقف من الصدمة وقولتله انا ازاي
كلامه و رده عليا كان طبيعي جدا وكأنه بيقول حاجة طبيعيه وكمان كان مستغرب صدمتي! 
وقفت قدامه وقولتله انت اكيد مش هتمشي وتسيبني كده من غير ما تفهمني انت تقصد ايه!
بص في ساعة ايديه وقال انا لازم امشي دلوقتي خلي بالك من نفسك ومتقلقيش على مامتك انا مفهم الدكاترة هنا كل حاجة ولو احتاجت تكمل علاجها خارج مصر الدكاترة هيبلغوني والطيارة والمستشفى وكل حاجة جاهزة للسفر.
مشي بسرعه وسبني واقفه ابص عليه پصدمة لحد ما اختفى عن عيني وقعدت مكاني تاني وكلمته لسه بتتردد جوايا ومش فاهمه هو يقصد ايه بكلمة مراتي اللي قالها دي!! رواية حب مجهول الهوية بقلمي ملك إبراهيم. الرواية حصري على صفحة الكاتبة ملك إبراهيم. 
بعد دقايق لقيت بسمه جت وهي شايله ابنها وسألتني على ماما وشاكر جوزها طبعا خاف يجي عشان محدش من المستشفى يطلب منه فلوس!
قعدنا قدام اوضة العنايه لحد ما الدكتور دخل يطمن عليها وخرج وطمنا وقالنا ان ماما حالتها بتتحسن بس لسه الزيارة ممنوعه عنها.
انا كنت قاعده وبشكر ربنا ان ماما بدأت تتحسن وبفكر في طارق وفي كلمته اللي قالها قبل ما يمشي.. بجد انا كنت مړعوبه ومش فاهمه هو يقصد ايه بكلمة مراته اللي قالها في حاجة غريبه فيه مش مفهومه وكنت بفكر في الكلام الكتير اللي اتكلمناه مع بعض والراحة والامان اللي كنت حاسه بيهم في وجوده.
بعد كام ساعه لقيت حسن اللي متقدملي جه المستشفى هو
وباباه ومامته وسألوني عن حالة ماما وقالي انه كلم شاكر عشان نجهز ونروح معاه نشتري الشبكة زي ما كنا متفقين وشاكر قاله ان ماما تعبت بالليل ونقلناها المستشفى وقالوا على عنوان المستشفى.
مكنتش عارفه اعمل ايه وبصراحة هو شاب كويس جدا وشكله فعلا محترم وأهله ناس طيبين واحنا خلاص قرينا فاتحة يعني المفروض مفكرش في طارق خالص لان طارق بالنسبه ليا وهم بيظهر ويختفي ومعرفش عنه اي حاجة لكن حسن هو اللي خطبني وهو ده الحقيقه اللي في حياتي.
حسن وقف جنبي وقالي ليه مكلمتنيش يا احلام عشان اكون معاكي اول لما مامتك تعبت
هزيت راسي وقولتله ما انا مش معايا رقمك وبعدين انا انشغلت في ماما ومكنتش قادرة افكر ومكنتش عارفه اعمل ايه!
مسك ايدي وقالي متقلقيش يا احلام انا معاكي وهكون جنبك لحد ما مامتك تقوم بالسلامة.
ابتسمت له بتوتر وسحبت ايدي من ايديه بسرعه وانا حاسه ان اللي بعمله ده خېانه ل طارق مع ان مفيش اي علاقة بتربطنا ببعض لكن كان جوايا احساس غريب ان انا من حق طارق ومش من حق اي حد تاني بس الاحساس ده غلط وكان لازم احاربه واتعايش مع حقيقة ان انا خطيبة حسن ومجرد التفكير في طارق ده الخيانه الحقيقيه... بقلمي ملك إبراهيم. 
.. يتبع 

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات