الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ترويض الاسد الفصل السادس 6 بقلم شيماء عثمان

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

السرير وهو مرتبك . 
حمزه بتردد _ انتى زعلانه مني عشان اتنرفزت عليكى من شويه .
نورهان _ لا مزعلتش بس اتافجئت من رد فعل حضرتك 
حمزه _ مبلاش حضرتك ديه . جربي كده تقولي حمزه من غير حضرتك ولا دكتور .والله أسمى سهل على فكره. 
نورهان بفضول _ طب مش هاتقولي ايه اللى حصل . وعاصم كان عايز ايه .
حمزه بيغمض عينه پغضب . وبهدوء اتكلم _ بصي يانورهان . اولا مش عيزك تنطقي اسمه على لسانك 
تانى . ثانيا . اللى حصل مش مهم تعرفيه . ثالثا بقا فكي التكشيره ديه بقا . معئنها مخلياكى زي القمر .
نورهان ابتسمت بكسوف وسكتت ثواني كده .وبصت لحمزه فى عنييه وقالت _ هو انا ممكن اسألك سؤال يادكتور حمزه . ملوش علاقه بالموضوع ده . 
حمزه بنظره شقيه مليانه حب _ ماتسألي عادى هو لازم دكتور ديه 
نورهان _ لا بجد عايزه اسألك سؤال ملح عليا من اول ما شفتك .
حمزه _ اسألي انا سمعك . 
نورهان ضحكت _ هو ليه حضرتك . قومتني من مكاني وخلتني ارجع لآخر بينج . رغم انى اعتذرتلك . انى خبط فيك ڠصبا عنى . يعنى ايه اللى خطړ فى بالك وقتها .
حمزه بيتهرب من سؤال نورهان _ مش فاكر .
نورهان _ لا شكلك بيقول انك فاكر . ومش عايز تقولي 
حمزه _ ما بلاش .
نورهان بعفويه _ لا عشان خاطري قولي .
حمزه بنظره مليانه حب بصدق . ونبره هادئه _ ماكنش ينفع كل ما ابص اشوف عيونك الحلوين دول . بتوه فيهم . ومببقاش مركز انا بقول ايه .
نورهان وشها احمر من الكسوف واتوترت جدا من كلامه خصتا هي حست بصدق كلامه فعلا .
حمزه بحب _ انتى اللى صممتي اجوبك 
نورهان بكسوف _ انا مكنتش متخيله الرد ده بصراحه .
حمزه _ اومال كنتي فاكره ايه .
نورهان _ انا كنت فاكره حضرتك متضايق منى عشان .اتكلمت معاك بطريقه مش لطيفه . والحقيقه .بعد الموقف ده . انا كنت مرتبه نفسي انى هيشل الماده بتاعتك .
حمزه ضحك جدا على كلام نورهان _ مش لدرجه ديه 
نورهان _ لا بدليل . ان حضرتك طردتني من المحاضره . وهددتني . لو اتأخرت مش هحضر معاك لا خر السنه .
حمزه بحب وصدق _ هاتصدقينى لو قولتلك . انى عملت كده بس. عشان كنت قعدت كام يوم مش بشوفك . ومش قادر اسأل عنك نورهان اتكسفت جدا واتوترت وهربت من عنيه بصت الناحيه التانيه 
حمزه _ بتهربي مني ليه انا ماصدقت اتكلم .
نورهان بكسوف وصوت هامس _ اتكلم انا بسمعك .
حمزه بحب _ نورهان . انا من اول لحظه شفتك فيها وانا مشدودلك اوى .ومبطلتش تفكير فيكى . معرفش انتى سيطرتي على عقلي وتفكيري ازاي ... نورهان انتي مصدقانى مش كده . 
نورهان بأبتسامه _ ايوه مصدقاك .
حمزه بحب _ طب وانتي ايه . نورهان اتكسفت من كلامه ونظراته واتوترت جدا وتابع حمزه .. يعنى اطمن ولا ايه 
نورهان _ يعنى افهم من كده انك وافقت تتجوزني . عشان جواك احساس ناحيتى . مش عشان طلبت مساعدتك . يعنى لو كانت اي واحده غيري اللى فى الموقف ده . كنت هاتتجوزها 
حمزه بتأكيد _ اكيد لاء كنت هاساعدها . بأي طريقه تانيه . لكن مش بالجواز ....وأكمل بغموض .. طب انتى بقا وافقتى ليه تتجوزينى . وكان ممكن تقوليلي احمينى بأي طريقه تانيه من غير جواز 
نورهان _ مش عارفه . انا من قبل ماعرف مين هما عيلة الچارحي وقبل ما اجي هنا لحضرتك ول أبيه مروان . كان آخر كلام بابا ليا . انى اجيلكم عشان انتوا اللى تقدروا تحمونى . دايما كان بيكلمنى عن عمو حسين اللي يرحمه . واد ايه كانوا أصحاب . رغم انهم بعدوا وكل واحد فيهم فى بلد . بس علاقتهم فضلت مستمره . والغريبه انى ولا مره ربط بين اسمك واسم عمو حسين
بس كان عندى ثقه رهيبه فيك اخدتها من كلام بابا .

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات