رواية خادمة القصر الفصل الثاني بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الباشا لغرفته فتحت ديلا باب الغرفه بحذر وجدت عيون ادم ترمقها پغضب
تعالى هنا
فى تلك اللحظه ماټت ديلا عدت مرات تحركت بطريقه آليه نحو سيدها الباشا محتضنه صدرها غير قادره على رفع عينها
اسمعى!!
لا اقبل بالأخطاء هنا سامحتك مره من قبل عليك أن تعرفى ان عقابى شديد وقاسى ولا تعتقدى اننى سأقوم بضړبك مثلا هذا سلوك حيوانى لا انسانى سأقوم بصرفك من هنا اعلم انك تحتاجين العمل من أجل أسرتك اخبرنى البستانى بالفقر المدقع الذى يحيط بكم
صړخ ادم من امرك بالكلام
ثم هشم فنجان القهوه پغضب كأن الف عفريت تملكه نهض ودار من حولها وهو يرفع كتفيه بتذمر
سيصرخ
سيضربها او يطردها
نزلت دموع ديلا رغم عنها كيف تستطيع أن تفهم ماذا يريده او ما يفكر به
وجه شاب عاجى مكتسى بلحيه طويله صفراء زادته وسامه وشعر طويل غير مشذب عيون لا تعرف كيف تحمل مثل هذا الڠضب وجد ادم امامه وجه بريء وجه طفولى ملائكى
ترك ادم مكانه فى الرواق وصعد نحو سطح القصر حتى يستمتع بشمس الشتاء الدافئه
كأنها فى عالم لا تشعر به يدور من حولها غير منتبه لها
صرخه عملاقه اين القهوه يا خادمه
تذكرت ديلا ان موعد فنجان القهوه مضى منذ دقائق وان الدنيا تحطمت فوق رأسها
لكنه يطلب القهوه وهذا يعنى انه صفح عنها وسامحها بسرعة البرق صنعت فنجان قهوه وصعدت نحو سطح القصر ناسيه ردائها الأقرب بقميص نوم طويل
انتحبت ديلا بكت والله ڠصب عنى يا بيه اعمل ايه انت الى مخوفنى انا معرفش طلعت هنا ازاى ولا لابسه ايه والله مكنش قصدى!
ثم ركضت بسرعه نحو غرفتها وارتدت عبائه حمراء برباط خصر
ابتسم ادم وكانت من المرات القليله التى يبتسم فيها انها مجرد طفله يا ادم صبيه غبيه كيف تطلب منها ان تصل لحدود توقعاتك!