رواية ترويض الاسد الفصل الخامس بقلم شيماء عثمان عبد الحكم
فى يوم واحد بس .
سيد ياعاصم . يااخوي اللي حصل حصل . وقبل ماتفكر تعمل حاجه .افتكر أن بنت عمك فى عصمة الأسد . وانت عارفه زين
عاصم بحزن وندم غبيه . غبيه . فكرت اني ممكن اءذيها .بجد . جريت على الأسد عشان تتحامي فيه . معرفاش اني ممكن احړق الدنيا لو حد مسها بسوء . حتي ابوي كنت مستعد اقف فى وشه عشانها .
عاصم بحب كأني كنت بدور عليها من زمان . اول ماعيني شافتها ملكت قلبي . ووقعت اسير فى جمالها ونوعمتها . طول ماهي قدامي عيني تلقائيا كانت عليها . وكأنها لعڼة وصابتي ...
سيد يااخوي ماينفعش الكلام ده ابوس يدك .
عاصم مش قادر ياسيد ... وحاول يستجمع نفسه . انا هاروح للجارحي. وهقول له . هي اكيد اتجوزته عشان خاڤت مني . هخليه يطلقها . وهاتعهدلها اني مش قرب منها بشړ . وهارجع لها حقها . ومش هاهوب نحيتها . غير لما تطمنلي وتأمنلي .
في فيلا الچارحي . وصلت فريده وزوجها هشام . وكان فى استقبالهم حمزه نورهان . نورهان اول ماشافت فريده جريت عليها وحضنتها حضڼ مطولا . وبكوا الاتنين بشده ... خرجت نورهان من حضڼ فريده وسلمت على هشام . ورجعت لحضن فريده تاني پبكاء .
فريده پبكاء اه يابابا . راح من غير ما أودعه . ولا عرفت ابقا جنبه . ملحقتش انزل اشوفه . كنت فاكره زي كل مره . وهيرجع يخف ويبقا كويس .
حمزه سلم على هشام اهلا ياهشام بيه اتفضل
هشام اهلا دكتور حمزه . احنا متأسفين أنه جينا فى الوقت المتأخر ده .
حمزه لفريده البقاء لله يامدام فريده .
فريده ونعم بالله .. شكرا يادكتور حمزه على كل اللى عملته مع ماما ونورهان
حمزه اتفضلوا ياجماعه وبعدين نتكلم جوا .
فريده اول ماشافت مامتها جريت عليها وحضنتها وبكت فى حضنها بشده . واستقبل مروان هشام وسلم عليه . ودخلوا كلهم . قعدوا . بعد السلام والبكاء والمواساه .
وفاء ديه رغبة باباكى يافريده . انا معملتش كده من دماغي . كان فاكر أن عمك قلبه هيحن .
فريده ده مش بني ادم . ده قلبه حجر . فى حد فى