السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صدفة مچنونة الفصل الثالث بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

تانيه ..وفين فستاني
عمار قال ..بصي اقعدي مع نفسك كده وهعملك قهوه تشربيها وههتعرفي انا بضحك ليه وهتعرفي فين فستانك ودخل ياخد دش
صدفه بقت تبص للبسها بدموع وتقول..انا عملت ايه..يخربيتك يا صدفه هببتي ايه..وابتدت تفتكر الاحداث بقت تيجي شويه شويه قدامها وافتكرت لما قلعت الفستان في البار ولما بقت ترقص للرجاله والكلام الي قالتو لعمار في البار وعلى السرير
اتسعت عنيها بزهول وصدمه من الي عملتو وبقت تلطم وتقول..يالهههوي..يالهوي يالهوي ايه الي هببتيه ده يا بنت العبيطه يا مصبتي ..زمانه بيقول عليا ايه دلوقتي ...انا لازم امشي حالا لفت الملايه عليها ومسكت جزمتها في ايدها ولسه هتطلع عمار قال...بتتسحبي على فين
صدفه بلعت ريقها بارتباك وبصتلو بحرج شديد وهيه منزله راسها في الارض
عمار ضحك وقال...مدام واقفه زي الفار المبلول كده يبقى افتكرتي
صدفه قالت بكسوف شديد..انا...انا اول مره
.اشرب..مكنتش عارفه بعمل ايه
عمار قال وهو بيسرح شعره..واضح مش محتاجه تقولي اصلا...المهم رايحه فين دلوقتي
صدفه قالت ..احم..هنزل شكرا كغايه الي عملتو معايا..اي حد مكانك كان استغل الموقف شكرا بجد
عمار اتنهد وقال..هتنزلي... كده..بلبسك ده..هيه الفضايح الي عملتيها باليل في العماره مش كفايه عايزه تنزلي كده زي الي اتظبطت في شقه مفروشه
صدفه قالت بدموع..هعمل ايه..الفستان..في الخماره الي كنا فيها
عمار قال بزهول..خماره..انتي من فين يا بت
صدفه قالت انا من شارع محمد على
عمار قال...شاره محمد على... وايه الي جابك هنا
صدفه قالت
بتوتر...حكايه طويله..لو عندك حاجه ممكن البسها انزل بيها
عمار قال ..انا عايش هنا لوحدي ومعنديش غير اللبس بتاعي..البسي حاجه منو وتعالي 
عمار خرج وصدفه اتنهدت بحزن وبقت تشوف حاجه تلبسها
عمار عمل القهوه وقعد في الصالون وقال بصوت عالي..ايه ...بتعملي ايه كل ده
عمار بقى يبصلها وخصوصا على رجليها وفضل متنح فيها 
صدفه خدت بالها من نظراتو قالت پغضب...البنطلون بتاعك واسع وبيقع... فبلاش شغل الاوتوبيسات ده
عمار ضحك وقال...اتوبيسات..تعالي اشربيلك قهوه...مش بشوف حاجه جديده رجليكي شفتهم من امبارح مش انا بس مصر كلها شافت
صدفه بصتلو پغضب وقالت بعصبيه انا الي غلطانه اني قاعده وبسمعك واحد واطي..ومشيت ناحيه الباب عمار جري ومسكها وقال..استني استني هتنزلي كده
صدفه قالت پغضب..لا ..عايز
قميصك اتفضل وفكت الزراير بعصبيه ورمت القميص في الارض وقالت..معاك حق مفيش داعي البس..مدام كلو اتشاف عن اذنك وراحت ناحيه الباب
بس عمار لحقها وقال پغضب ..استني ..انتي مش خاېفه على نفسك انا خاېف على سمعتي ميننفعش تخرجي من عندي كده كفايه الفضايح الي عملتيها امبارح
صدفه اتنهدت پغضب وقالت..والمطلوب هفضل محپوسه هنا
عمار قال ..اكيد لا ..انا بعت اجبلك فستان تخرجي بيه يا ريت بقى تقعدي تشربي قهوتك على ما يوصل
صدفه اتنهدت وقعدت على الكرسي بضيق وبقت

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات