السبت 23 نوفمبر 2024

رواية حب مجهول الهوية الفصل السادس بقلم ملك ابراهيم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

خاېفه من موضوع الجواز ده وكمان مش عايزة اسيب ماما لوحدها. 
بسمه ضحكت يا حبيبتي انتي مش هتسيبي ماما لوحدها ولا حاجة دا انتي هتبقي في العمارة اللي وراها يعني بينكم خطوتين وبعدين ماما فرحانه اوي بالجوازه دي يا احلام ونفسها تفرح بيكي وبلاش تكسري فرحتها. 
بصيت للتليفون في ايدي وبصيت ل بسمه بتفكير وهزيت راسي وقولتلها
معاكي حق يا بسمه.. ثواني هعدل الطرحة بتاعي واخرج معاكي. 
وحطيت التليفون على السرير عشان مشغلش نفسي بيه وكنت متأكده انه اكيد هيبعتلي رساله ويقولي فيها متخرجيش تقعدي معاه بس انا مش لازم اسمع كلامه ولا اشغل بالي بيه لانه بالنسبه ليا وهم مش حقيقه والحقيقه اللي في حياتي هو العريس اللي قاعد مستنيني برا. 
وقفت اظبط الطرحة قدام المرايا وانا عيني على انعكاس صورة السرير في المرايا قدامي ومنتظرة اسمع صوت رسالته قبل ما اخرج من اوضتي وعماله ابطئ نفسي عشان يبعت الرساله واشوفها قبل ما اخرج وبسمه زهقت من الواقفه وعماله تزن عليا عشان نخرج وانا عيني على التليفون واستغربت ان الرساله اتأخرت لان المفروض ان هو سمع كلامي كله مع بسمه واضطريت اخرج معاها من اوضتي والتليفون على سريري بس عقلي وتفكيري كانوا معاه. الرواية علي صفحة الكاتبة ملك إبراهيم. العريس استقبلني بسعادة وطلب مني نقعد مع بعض شويه في البلكون لوحدنا وانا كنت متوتره جدا وكل تفكيري كان مع تليفوني وبسأل نفسي ياترى هو بعت الرساله ولا لسه! 
حسن العريس قعد قدامي وكان بيتكلم وهو فرحان بخطوبتنا واتكلم عن شغله وحالته الماديه المتواضعه وطموحه وكلام كتير كنت بسمعه منه وانا عقلي وكل تفكيري مع تليفوني وعايزة اقوم اجري على اوضتي اشوفه بعت رساله ولا لسه ولو بعت ياترى كتب فيها ايه!! 
حسن فسر سكوتي على انه خجل منه لان دي اول مرة نقعد فيها مع بعض واتكلم كلام كتير وانا كنت قاعده سامعه بس مش معاه وكأني في عالم تاني. 
دخلت بسمه البلكونه واتكلمت معانا وهي بتضحك بسعادة
اجبلكوا ايه تشربوه 
رد عليه وهو بيبتسم وقالها لا متجبيش حاجة انا هقوم دلوقتي عشان اتأخرنا وبكره ان شاء الله هاجي اخدكم عشان نروح نشتري الشبكة. 
بسمه ضحكت بسعادة وقالت ربنا يتمملكم بخير يارب. 
وخرجت بسمه من البلكون وانا لسه ساكته وشارده في أفكاري بس شهقت مرة واحدة بخضه اول لما مسك ايدي. 
اټصدمت وسحبت ايدي بسرعه من ايديه وانا ببصله پخوف وهو اتفاجئ وسألني بقلق
في ايه يا احلام انتي اټخضيتي كده ليه! 
اتوترت وقولتله بصوت مهزوز ااصل دي اول مرة حد يمسك ايدي عشان كده اټخضيت واتفاجأت. 
ضحك بسعادة كانت واضحة جدا عليه وقال وده شئ يفرحني ان انا

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات