رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الرابع عشر 14 كامل وحصري بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
حاولت اسيل التقري من شيماء ولم تتطرق بالحديث لحياه شيماء السابقه فهمى سمعت من يعقوب كثيرا عنها
بعد الإنتهاء من الطعام صعد الجميع لغرفتهم ليأخذوا قسطا من الراحة
بينما دلف ناجى المكتب برفقه يعقوب ودلفت معهم اسيل التى جلست بجانب خالها وظلت تتحدث معه عن شيماء
عارف يا خالو انا حبيت شيماء اوى طيبه وډمها خفيف
لم يجيبها ناحى فإستكملت حديثها
بس صحيح يا خالو هى سمحتك بسرعه كده إزاى
نظر إليها ناجى بسخرية
وتسامحنى على ايه بقى ان شاء الله
على إنك سبتها عايشه السنين دى كلها مع واحده زى شوق
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وأنت باباها والمفروض كنت تخاف عليها وتسبها فى مكان آمن لكن انت سبتها مع مامتها والله أعلم كان ممكن تعلمها ايه لكن واضح إن شيماء مكافحه ومعتمده على نفسها فى كل حاجة وماخدتش حاجه من طبع مامتها بالعكس يا خالو دى شبهك فى كل حاجة بدأت من الصفر واشتغلت واعتمدت على نفسها زى ما حضرتك كنت بتشتغل محاسب فى بداية حياتك
ورغم كل الظروف اللى عدت بيها إلا انها مامشيتش في طريق غلط بالعكس المفروض إن حضرتك كنت اخدتها من مامتها وربتها وسط اخوتها ولو طنط سماح اعترضت كنت على الأقل جبتلها مربيه خاصه بيها لكن حضرتك رمتها لمامتها وكنت بتبعتلها يادوب اللى يكفيها عشان تريح ضميرك لكن هل اللى كنت بتبعته كافى ولا لا حضرتك سألت نفسك قبل كده
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم يجيب ناجى أسيل على حديثها ولكنه استاذن للذهاب لغرفته وأثناء طريقه ظل يفكر فى حديث أسيل هل حقا ظلمها لما كان يخشى منها وماذا حدث له قبل العمليه ليوافق أن تعيش معه بل ويعطيها نصيبها كاملا
صعد لغرفته ووجد سماح تنتظره
عندما رأته سماح بتلك الحالة سألته ماذا به
خير يا ناجى فى حاجة ضيقتك ولا إيه
مافيش كنت بتكلم مع أسيل
قالتلك حاجه ضيقتك ولا ايه
هو انا ظلمت شيماء
عايز الصراحه
طبعا
أنا لما اتعاملت معاها ورجعت للماضى لقيت اننا فعلا ظلمناها يمكن أذى مامتها خلى عنينا اتعمت عن الصح انت رمتها وكنت رافضها وانا كمان مكنتش متقبله وجودها ونسينا إنها طفله مالهاش ذنب وأنت لحد دلوقتي غير متقبلها وبتعاملها وحش
دلف ناجى للشرفه وظل يفكر فى حديثهم ظل فتره طويله شارد فى الماضى والحاضر يحاول أن يتذكر شىء قبل العمليه لكنه لم يستطع
انتهى ناجى من التفكير وقرر أن يتعامل مع شيماء بشكل مختلف ويحاول أن يعوضها عن الماضى
خرج ناجى من غرفته وتوجهه لغرفه لشيماء دلف اليها دون أن يطرق الباب ظل ينظر اليها بضعه من الوقت ثم قبلها وخرج بعد ذلك وذهب