رواية على أمل أن يعود الفصل الرابع 4 بقلم دينا عبدالله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
صلاح پغضب مش اخويا ولا عمره هيبقاا اخويا.... انا بس اللي ابنك اما هوا لا.... كل شويه اخوك اخوك.... انا مليش اخوات
زينه بدموع وحزن ليه كده يا صلاح ليه بتقول كده... رحيم لو سمعك هيزعل منك
صلاح پغضب يزعل ولا فارقه معايا
بصت زينه ورا صلاح وقالت پصدمه ودموع رحيم
بص صلاح لقي رحيم واقف وراه..قربت زينه منه وقالت بتوتر رحيم ابني انت جيت امتي
بص رحيم علي صلاح وقال بهدوء انا طالع اوضتي
وسابهم وطلع علي اوضته.. اتنهدت زينه بارتياح انه مسمعش حاجه من اللي قالها صلاح... قربت زينه من صلاح وقالت الحمدلله انه مسمعش حاجه... اهدي اهدي يا بني
دخل رحيم اوضته وقفل الباب سند ضهره علي الباب وكلام صلاح بيتردد في ودنه
مش اخويا ولا عمره هيبقاا اخويا.... انا بس اللي ابنك اما هوا لا.... كل شويه اخوك اخوك.... انا مليش اخوات
فلاش باك
لما كان عمر رحيم 5 سنين اخده ابوه ودق علي الباب فتحت له زينه الباب ودي كانت اول مره رحيم يشوف فيها زينه.. ابتسمت له زينه وقال بحنان هو ده رحيم
رجب ابوه اه هوا ده
قعدت زينه علي ركبها وحطت ايديها علي وش رحيم بحنان وقالت انت جميل اوى يا رحيم
رحيم ببرائه انا عايز ارجع عند ماما
بصله رجب بحزن وقال من دلوقتي مفيش غير ماما زينه وبس
رحيم بدموع لا انا عايز ماما
رجب پغضب ودموع قولتلك مية مره امك ماټت انت لييه مش عايز تفهمني.... مبقتش موجوده يا رحيم افهم
بصله رحيم وهو خاېف منه.. خدته زينه وحضنته وقالت مش كده يا رجب براحه عليه شويه دا لسه طفل
زينه بتفكير وانت رايح فين
رجب عندي شغل هخلصه وارجع
وبعدين سابهم ومشي... خدت زينه رحيم ودخلته البيت وقفلت الباب.. لقي رحيم صلاح وكان عمره 3 سنين بيلعب
زينه بحنيه من النهارده دا اخوك الصغير صلاح
اند اوف فلاش
رجع ضهره علي الكتبه بحزن ليه دايما بيتوجع من اقرب ناس ليه... خبط الباب.. مسح دمعته اللي نزلت وقام فتح الباب.. كانت زينه
رحيم مليش نفس
وسابها وراح قعد علي الكنبه... بصتله بحزن بعدين راحت قعدت جنبه وقالت انت هتفضل علي الحال ده الي امتي يا بني
رحيم.........
اتنهدت زينه وقالت انت لسه بتفكر فيها بعد اللي عملته معاك
رحيم مبقتش فاهم اي حاجه بتحصل معايا
فرد جسمه علي الكنبه وحط راسه علي ركبتها وغمض عينيه بتعب شديد... مررت ايديها علي شعره بحنان
رحيم هوا انا وحش
اندهشت من اللي قاله حطت ايديها علي وشه وخلته بص لها وشافت