رواية حبيبي المدير "احلام وماهر" الفصل السادس عشر 16 بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
وليه حابسينك هنا بالشكل دا
فبعدها عنه وهوا بيردد كلامها في دماغه ورجع قال پغضب حمزه اللي طلب منك كده
سيلين مسكت وش ماهر بايديها الاتنين وهيا بتحرك راسها بالموافقه وبتقول پبكاء شديدهل تصدق بانني افعل مثل ..
وقالت هل هستتزوجني يا ماهر هل ستنفذ كلامك لأبي
ماهر كان مستغرب الحالة اللي وصلتلها !!!
سيلين حركت راسها بإيجاب وحركت راسها وقالت بدموع هل نسيت وعدك لأبي عندما كنت في دبي لقد قلت له بانك ستتزوجني بعد عودتك لمصر .
ماهر بص في عينيها وهو بيفتكر كلامه لوالدها من اكتر من ثلاث سنين فحرك راسه وبصلها وقال بهدوءانا شايف ان اعصابك متوتره دلوقت تعالي معايا اغسلي وشك كده وفوقي وانا هنزل تحت اشوف ايه حكايتك انتي وحمزه دي واتاكد من كلامك
ماهر بص عليها لقاها لسا بټعيط وماسكه فيه جامد كأنه هيهرب منها فهز راسه بالموافقه وقال طيب انا معاكي اهو يا سيلين بس انا لازم افهم ايه اصل الحكايه لاني مصدقش ان حمزه يعمل كده معاكي ..
سيلين قالت بزعلهل تقصد بانني كاذبه
سيلين حركت راسها بتردد وقالت بتساؤل اخبرني ما هوا ردك علي كلامي!هل ستتزوجني
حس ماهر بضيق شديد في صدره فحرك راسه وقال بهدوءانا مش عارف يا سيلين اقولك ايه بس بصراحه انا مكلمتش والدك ولا قولتله حاجه دي كل الحكايه ان هوا اللي اقترح عليا اتجوزك وانا اللي قولتله اني مش بفكر في الجواز دلوقت لاني ممكن بعدما ارجع مصر اغير رأيي فمحبتش اظلمك معايا..
ماهر بص علي ملامحها بتفكير وحرك راسها بهدوء وقاللا يا سيلين انا بحبك بس مش الحب اللي انتي تعرفيه انا بحبك كصديقه!
دموع سيلين نزلت وهيا بتبعد عنه وبتقول پغضب ولاكن ماذا عن الشيئ الذي فعلناه سويا هل تسمي هذه صداقة
ماهر مسك ايديها وقال برفضانا اسف يا سيلين بس انا في الفتره دي كنت مضغوط وعملت كده ڠصب عني.
قالت كلامها واتحركت من قدامه وهوا كان بيبص عليها ومصډوم فقرب منها ومسك ايديها بسرعه وهيا قالت بصوت عالياتركني سوف اعود الي منزلي لن اسمح لك باهانتي مرة اخري..!
ماهر ضمھا لحضنه وهو بيقول برفضاهدي يا سيلين ومتفكريش بالطريقه دي خلينا نتفاهم احسن!
ماهر استغرب كلامها وبص في عينيها بحيرة شديده وسكت وهيا صړخت في وشه وقالت پقهرلماذا تنظر لي هذه النظره ماهر!! لقد اعتقدت انك تحبني لذا انتظرت عودتك بفارغ الصبر وعندما علمت بانك مازلت عازبا اعتقد انك تنتظرني