السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جنة الياسين الفصل الثالث عشر 13 بقلم اسراء هاني شويخ

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

حضرتك استاذ شريف مدام حضرتك رافعة عليك دعوى خلع 
أسوا شعور ممكن ان تشعر به ان تجد زوجته لا تريدك لدرجة ان ترفع عليك دعوة لكن الشعور مختلف تماما عندما تكون زوجتك هيا حبيبتك وكل حياتك كان شعور اشبه بالن حر حيا شعر بأن أحد يطرق فوق قلبه بقوة أمسك الدعوى ينظر لها ودموعه عرفت طريقها كان عنده أمل أن تكن حالتها مؤقتة نتيجة ألمها منه لكن واضح أنها كرهته لهذه الدرجة ..

جلس على ركبتيه وعينيه تنتحب قهرا على صډمته هل هذه النهاية بالتقرير الذي معها هو خاسر لا محال ..
ظل على جلسته يفكر بما عليه فعله حتى أتى بباله ذاك المراد وأنه لعب بعقلها ويريدها .. 
احمرت عينيه وابيضت مفاصله من شدة غضبه ركض الى المشفى كالمچنون لم يجدها سأل عن مكتبه اقتحمه دون استئذان وھجم عليه يلك مه كالمچنون لم يستطع الآخر مجابهته بسبب المفاجأة..
استند مراد على الحائط يمسح دمه وعلى وجهه ابتسامة وقال ببرود جعل الاخر يكاد يجن مش انا السبب والدليل بعدت ٨ سنين وانا ڼار في قلبي ومأمن انك بتحبها وهتحافظ عليها وانتي عملت ايه في المقابل 
كز شريف على اسنانه بغيظ من كلامه ومن نفسه ليسترسل الاخر بنفس الهدوء كان في ايدك كنز ضيعته في غباءك بتحبها ازاي وقدرت تقرب من غيرها بتحبها ازاي وقدرت تضربها 
قال اخر كلامه وهو يشعر ببركان ليهمس شريف پألم كنت عايز أبقى أب 
هتف مراد بحدة وجنون يا اخي تتحرق الدنيا كلها مقابل بس لحظة سعادة مع اللي بتحبه ايه يعني ما أخلفش لا آخر واحد ولا اول واحد انت المفروض كنت تقارن هل مستعد تخسرها مقابل انك تبقى أب لو النتيجة ايوة فانت سليم تقدر تخلف وتتجوز مليون وحدة 
لا يريدها هيا لا غيرها يعلم أنه أخطأ لكنه ندم وهيا الآن يمكنها ان تحقق حلمه وان تجلب له طفل لېصرخ به پجنون انا عارف انت عايز توصل لايه بس ده بعدك دلال مراتي وهتفضل مراتي وحبيبتي وهنرجع لبعض وانت مالكاش مكان بينا وان حاولت تقرب منها ھدفنك حي 
تركه وخرج كالمچنون نظر مراد لأثره بتعب يعلم أنه يحبها لكن ليس أكثر منه هو لم يرى غيرها طوال ال٨ سنوات عائش على ذكراها أما الآخر فقط ضربها واهانها اذا هو الأحق بها سيجعلها ملكة متوجة سيفديها بحياتك حتى لا تحزن لحظة ..
ترك عمله وذهب الى شقة وضعها بها ياسين بسبب رفض أهلها كعادتهم الطلاق كان يعلم كل نفس تتنفسه بعد أن أمنها بأشخاص ينقلون له كل تحركاتها ..
فتحت له الباب لتتنهد بضيق عندما وجدته تغيرت ملامحه وهمس بتوجس هو انتي مش عايزة تشوفيني 
أغمضت عينيها وقالت بتعب مراد انا مش عايزة أظلمك انا وحدة في تجربة مرة كرهتني حياتي وما بقاش فيا حاجة أديهالك والأهم انه ما ينفعش نتقابل وانا لسة على ذمة راجل حتى لو ژبالة بس انا فعلا حاسة اني تايهة وتعبانة 
تفهم قلقها وبراءتها لكنه سيصبر مئة سنة أخرى ابتسم وقال بهدوء وصوت دافئ يجعلها تشعر بطمانينة شديدة بصي يا دلال مش عايزك تفكري غير بنفسك وازاي تخلصي وترجعي تبتسمي وانا مش بطالبك في حاجة 
سكت ثم تابع حاليا بس 
ضحكت رغما عنها حتى شعر بأن الكون ازداد انارة هبط السلالم ثم نظر لها رقمي عندك احتجتي اي حاجة حصل اي حاجة كلميني هسيبك الدنيا وأجيلك

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات