رواية تزوجت امرأة صعيدية الفصل الاخير بقلم دينا عبدالله
جانت جنبه... بس حالتها لسه مش مستقره هتفضل تحت المراقبه لحد ما حالتها تتحسن... ادعولها
قعدت غاليه وهيا بتدعي ربها من كل قلبها ان يقوم خديجه بالسلامه وترجعلهم
الحاج احمد والراجل دا فينه دلوقتي
خالد لسه معايا منا مستحيل اسيبه
مسلم عايز اشوفه
خالد دلوقتي
مسلم اه دلوقتي
خد خالد مسلم وفضل الحاج احمد مع غاليه وخديجه... و مرضيش يتصل علي الحاج عثمان ويقوله علي اللي حصل ل بنته عشان ميزعلش وعلاقتهم تتوتر اكتر وهوا ما صدق انهم اتصالحو
مجدي پخوف وبيتكلم بالعافيه انا والله مليش دعوه.... دا واحد تاني بعته اكرم عشان يقتلك
مسلم پغضب شديد عنوانه فين
قاله مجدي علي العنوان بصله مسلم پغضب شديد وقال تعرف لو كنت بتكدب عليا ھدفنك وانت حي
راح مسلم بسرعه ركب عربيته وطلع من غير ما يركب خالد معاه... نادم خالد عليه بصوت عالي بس مسلم مردش.... رجع خالد عند مجدي عشان ميهربش منهم
وصل مسلم علي العنوان في وقت قياسي من شدة سرعته خبط علي باب البيت بقوة... فتحله الراجل و اول ما شاف مسلم كان هيقفل الباب بس مسلم زق الباب بقوة ودخل ومسك الراجل ونزل فيه ضړب وقال اقسم بالله مش هسيبك تعيش لحظه واحده
رجع مسلم المستشفى ووراه خالد..... شويه وجي الدكتور ودخل الاوضه عشان يطمن علي حالة خديجه بعد ما راحت له الممرضه وقالت له يجي بسرعه
دخل الدكتور وكانت الاجواء متوتره وخوف.. دقايق وطلع الدكتور.. قربت غاليه منه وقالت بدموع بنتي خديجه مالها هي بقت كويسه صح
صړخت غاليه جامد پقهر وۏجع شديد وهي بتقول لا لا دا مش ممكن.. لا
خدها الحاج احمد في حضنه ودموعه نزلت واول حاجه جات في باله الحاج عثمان هيقوله اي... ازاي هيقوله ان بنته خديجه ماټت ازاي
بص خالد بدموع علي مسلم.. كان مسلم واقف و وشه خالي من التعابير واقف مش بيتحرك.. حط خالد ايديه علي كتف مسلم وقال بحزن مسلم
خالد وهو بيحاول يتماسك وميبكيش وقال مسلم انا عارف ان الموضوع صعب عليك... بس خديجه خلاص مبقتش موجوده يا مسلم
مسلم بانفعال خديجه كويسه.. محصلهاش حاجه هيا كويسه
بعدين سابه ودخل الاوضه عند خديجه وقفل الباب وراه... قعد خالد وهو زعلان علي حالة مسلم وزعلان علي خديجه اللي خلاص راحت ومش راجعه
بعد فتره.. بعد ما تم ډفن