رواية مهرة النعمان (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم فريدة الحلواني
الان يلعب في اغه البخت من تاني دانا حالا هغير حالتي عالفيس لمتز من
اليوم بكل احداثه و ها قد اتي يوما جد ملىء بالاحداث
ذهب بدر الي المصنع بعد ان اوصل الفتيات المدرسه بعد ان هاتف سليم يوصيه بضروره ذهابه له بعد
ان يوصل لوجي و مها الي جامعتهن
وصل مكتبه بعد كثير من ترحيب العاملين به بعد غيابه
وجد احمد ينتظره
بدر مش كنت بوصل البنات يا بهيم انت
المهم قولي عملت ايه مع اللواء ري
احمد
كله تمام بلغته الي اتفقنا عليه وهو ظبط لنا كل حاجه و ادام انت رجعت يبقي هنبدا علي طول
بدر احمد مش عايز اي ت الغلطه بفوره لازم كل حاجه تمشي زي ما مخططتين لها بالظبط بلاش بالله عليك تجود من عندك
و ظلا يتباحثان سويا حتي ان لهم سليم وقد اطلعوه علي ما فاته
بعد عدد ساعات اما مدرسه الفتيات
خرجن الفتيات يمشون للامام قليلا حتي يصلن الي سياره مصطفي الذي اضطر ان يقف بها بع قليلا لع وجود مكان للانتظار اليوم
وجدن شابان يعتا طرقهن وواحد منهم زينه وهو يقول لها شكلك انتي الهاديه الي فيهم تعالي معايه
في تلك الاثناء اتصل الحرس الخاص المكلف بحمايه الفتيات واخبر بدر بما حدث فهو لا يستطيع التدخل حتي لا يك امره
امره بدر ان ينتظر قليلا واذا الامر تطور مع مصطفي حينها يتدخل كشخص عادي يفصل بين المتشاجرين
و ظل معه علي الهاتف حتي بلغه ان مصطفي اخذ الفتيات و رحل بعد ان كسر زراع الشاب
زينه پبكاء والله يا مصطفي ما ع
قاطعها صارخا وهو يهبد به علي طاره القياده اخرسسسسسي ساااامعه
مهره بغيظ في ايه انت بتزعق للبت كده ليه هو احنا عملنا حاجه
مصطفي بټهد ابقي اسالي بدر لما يعرف وهو يقولك عملته ايه انتي مش عامله فيها الشحات مبروك و بټي الولا قابلي بقي الي هايجرالك
في تلك الاثناء رن هاتف مصطفي رد سريعا حينما وجد بدر هو المتصل ايوه احنا في الط
بدر
مصطفي الولا شهاب ابن عبدالحم النجار
بدر
مصطفي تمام اهه معاك
ثم مد ه بالهاتف للخلف
ففهمت عليه مهره واخذته اول ما وضعته علي اذنها جاءها امره
بدر تروحي انتي والبنات عالبيت و مفيش ول انهارده خالص وحسابنا لما اجيلك
وضع الهاتف في جيبه والتقط سلسله المفاتيح سريعا وانطلق هو وسليم خارج المصنع صعد السياره المصطفه امام الباب وانطلق بها بسرعه قسوي وهو يقول لسليم اتصل باحمد وول خليهم يحصلونا علي دكان جدي
نفذ سليم ما امره به و ماهي الا اقل من نصف ساعه وقد وصلا عند الجد ووجد احمد وقد قص للجد ووالده و عمه ما حدث
عادل هتعمل ايه يا بدر
بدر اك زمانهم علي وصول عبدالحم مش هيسكت عالي اتعمل فابنه
ثم قام بالنداء علي عامل القهوه بصوت عالي حمصه حمصاااااا
جاءه الاخير جريا ليلبي طلبه
حمصه اامرني يا معلم
بدر اطلع هات رعد وتيجر و
حصلني عالبيت رعد وتيجر كلبان بتبول شرسين
حمصه هوااا يا معلم
بدر ما كلامه لمصطفي وسليم اتصله بصحابنا جمعوهم علي ما اوصل البيت وارجع يكونو اتجمعو
اعقب كلامه بذهابه سريعا للمل وصعد جريا
دخل وجد النساء ولم يجد الفتيات فسال البناااات فين
امه بخضه فوق يابني في ايه
رد علي امه وهو يخرج هاتفه ويتصل بمهره ثواني بس ياما
فتح الخط فقال الي انتي والبنات في ثانيه تبقو ادامي
بدر وهو يخرج من الباب بعد ان سمع صوت حمصه ينادي عليه بعدين يا ستي بعدين
ل السلالم جريا و سريعا الي الشقه الاي اخذ منها بعض الاشياء وخرج
ا الباب الحدي بعد ان اغلقه ولف حوله جير بقفل كبير تاكا علي غلقه ثم ربط به الكلبان اللذان بثا الړعب في قلوب الماره من منظرهم المرعب و نباحهم الشرس
اخذ الاشياء الاخري التي ارها وساعده حمصه في هم
وصل الي محل الجد وكان المشهد مهيب فقط اقتظ الشارع عن اخره بالشباب الذين رو بمجرد ان هاتفهم مصطفي وسليم فلبو النداء سريعا
ر بهم بدر كرهم علي ورهم
كان الشباب يشكلون مجموعات منهم من يقف و منهم من يجلس علي الرصيف وفي كل هذا امام محل الجد اصطفت بعض الكي الخشبيه جلس عليها الجد عادل ياسر الجد حسين
القي بدر ما به هو و حمصه في الشارع
نظر الجميع لما القي وجدو جميع انواع البيضاء و كان بينهم اتفاق او اشاره ما و دون حديث تحرك الشباب والتقط كل واحد منهم المناسب له اما بدر فاحتفظ بجير حدي ضخم ي استخدامه في مثل هذه المواقف
اتفق معهم علي ما يجب فعله و انتقي من بينهم سبعه شباب ضخام الجسه يلتفون حول الجد النعمان والجد حسين وقت المعركه
و حينما شاهد اهالي الحي ذلك المشهد المهيب قامو باغلاق محالاتهم تفاديا لاي خساءر فهم ما يروه امامهم ينبيء بمعركه حاميه
س بدر كرسي خشبي ووضعه في منتصف الشارع وجلس عليه باريحيه ه وهو يضع ه داخل جيب بنطاله و يريح ه للوراء مع التف بين ساقيه من يراه يظن انه يجلس علي شط البحر
ما هي الا لحظات ووجد عبدالحم
النجار و شهاب ولده و يصطون معهم مجموعه من البلطجيه وحينما بدر قال ده انت مجهز حالك كويس اهو
انتظر بدر قليلا وهو يرمقهم تخفاف وفي نفس الوقت يقيم عددهم و مدي قوتهم ثم وقف بتكاسل وقال
ماذا قال يا تري
وقف الجميع في حاله تاهب حينما حضر عبدالحميد النجار بصحبه عدد لا باس به من رجاله وايضا استعان ببعض البلطجيه الماجورين
وقف بدر بتكاسل و استخفاف والجميع مستعدين في انتظار اشاره منه للبدا في المعركه
بدر والله احنا اصحاب و جيران في بعضينا واقفين في شارعنا نتشمس انتي بقي لامم شويه البلطجيه دول و داخل بيهم منطقتنا ليه
عبدالحميد ليه حق و جاي اخده
بدر لو ليك حق يبقي تطلبه بادب من كبير المنطقه
كاد ان يتحدث ولكن قاطعه بدر بنظره تحذيريه و اردف قولت المنطقه ليها كبير هو الي هيرد عليك
ثم تنحي جانبا اشاره منه ليتجه الي مكان جلوس الجد الذي لم يتحرك من كرسيه قيد انمله وهو ينظر الي حفيده بفخر
وقف عبدالحميد وابنه امام النعمان وهو يلقي السلام عليه
رد الجد السلام وهو ماذال يجلس
ثم وقف قبالته
عبدالحميد احنا لينا حق عندك يا حج و جايين ناخدو
النعمان لو ليك حق هتاخده بس بادب متخلقش لسه الي يدخل بلطجيه في منطقه كبيرها النعمان يا عبدالحميد
و مع ذلك هسمعك ادام كل الرجاله الي واقفه دي
عبد الحميد دول مش بلطجيه يا حج دول رجالتي المهم ينفع حفيدك يكسر دراع ابني
النعمان طب ابنك عمل ايه وكان فين وقت ما حقيدي عمل فيه كده
شهاب برعونه انا كنت واقف مع اصحابي قدام المدرسه وزي
اخرررررررررس كانت هذه صرخه بدر حينما وجده سيذكر اسم زينه وهو علي يقين ان ما كان سيقوله ليس بهين علي سمعتها
اعقب صرخته بالنظر الي جده ياخذ منه الاذن
بدر جدي
الجد ادبه
ساد هرج و مرج بين الحضور اعقبه اخراج احمد موجها اياه في وجه حسام وهو ېصرخ به قبل ما تفكر انك تخطي خطوه واحده ناحيه دكان ابويا هكون مفرغ الخذنه فيك وانت عارفني مبهدتش ساااااااامع
وقف الجد الذي كان يجثو بجانب بدر الذي رفض التحرك من مكانه حينما سمع حديث حسام مما اضطر وليد لاحضار حقيبه اسعافات اوليه يحتفظ بها في سيارته وقد جلبها له سليم و حاول اسعافه سريعا ليوقف الڼزيف واعطاءه ايضا مسكن قوي لحين انتقاله الي المشفي وايضا قام باسعاف الرجل الذي اصيب في كتفه ولكنه فقد وعيه سريعا فمهما فعل ضميره المهني كطبيب يحتم عليه ذلك
دق الجد بعكازه علي الارض وهو يقول بصرامه احمددددد نزل
حسام ببعض التوتر معايه امر بالتفتيش زي ما سمعت يا حج
النعمان واحنا مش هنعطل شغل الحكومه شوف شغلك و بعدين نتحاسب
حسام انت بتهددني يا حج ده شغلي و
قاطعه الجد پحده خللللللص يلاااااا
اعقب هذا ولوج بعض العساكر الي محلات النعمان للتفتيش ثم خروج احدهم بكيس اسود يحتوي علي
اكياس صغيره معباءه بماده بيضاء
اعطاها امين الشرطه لحسام الذي بدوره فتح واحد منها و اخذ القليل علي اصبعه وتزوقها بطرف لسانه واردف باستهزاء بودره بودره يا احمد بيه في مكتب ابوك
احمد بسرعه بديهه وايش عرفك ان ده بالذات مكتب ابويا
حسام هااااا اااه ما الاخباريه جيه عليه
ثم اردف حط الكلبشات في ايده وخدوه عالبوكس يا عسكري
كان في ذلك الوقت قد اقترب منهم بدر بعد ان تحسن قليلا بفعل المسكن الذي حقنه وليد به فاستطاع الوقوف
اتجه الي حسام وبرغم بطء حركته الا مظهره يبث الړعب في الانفس
امسك حسام من تلابيبه بيده السليمه وقال له بلهجه خطره من يسمعها يوقن ان ڼارا حاميه ستندلع بعدها و اردف فكر ها فكر بس تعملها وان من غير قسم ھدفنك فارضك ولا ليك عندي ديه وكل البشر الي واقفه دي بما فيهم العساكر بتوعك هيشهدو انك مدخلتش شارع النعمان من اساسه لان محدش فيهم هيضحي بنفسه عشان خاطرك فااااااااهم
لم يستطع حسام النطق بحرف بعدها لتيقنه انا ما قيل له ليس بټهديد و هذا البدر قادرا علي تنفيذ ما تفوه به في اللحطه التي سيفكر فيها المساس بابيه هو الان حقا عاجز علي اتخاذ اي قرار ولكن
جاء امر الجد باتقاذ موقفه وحفظ ماء وجهه وهو كان اكثر من مرحب باقتراح الجد
الجد بحزم احمد خد ابوك في عربيتك ووصله لحد القسم وانا هحصلك
جاء بدر ليعترض بوهن فهو لم يعد باستطاعته التحامل علي المه مع كثره الڼزيف ولكنه يجاهد حتي يظل واقفا ولا يفقد وعيه
ولكن الجد اوقف اعتراضه حينما قال خلصت خلاص وابوك هيبات في فرشته انهارده مهما كان التمن
وكان هذا ټهديدا صريحا من الجد وانه
كشړ عن انيابه
ثم اكمل يلا يا عادل روح مع ابنك
في وقتها كانو ينفذون امر الجد وبمجرد انطلاق سياره احمد يتبعها سيارات الشرطه كان بدر ينهار ارضا ولكن لحقه وليد وسليم قبل ان يمس جسده الارض قال لهم قبل ان يغيب عن وعيه البناااات البنات يا سليم خلي ايمن يقف عند البيت هو و الشب
وانقطع صوته فاقدا وعيه