رواية حبيبي المدير الفصل العاشر كامل وحصري بقلم شيماء صبحي

الفصل العاشر
رواية حبيبي المدير
الكاتبة شيماء صبحي
احلام يعني انت فعلا اللي دفعت الفلوس
حمزه هز راسه بالرفض وقاللا بس انا قلبي حاسس ان اللي دفع الفلوس شخص انا عارفه كويس 
احلام بان علي ملامحها التوتر الشديد وقالت بتساؤل مين 
حمزه افتكر ماهر وقالخالي يا احلام ماهر الصياد
اټصدمت احلام اول ما سمعت كلامه ووقفت بسرعه وقالت باعتراض ليه هوا انت اللي طلبت منه يعمل كده
حمزه حرك راسه بالرفض وقال بترددانا مكنتش اعرف انه هيدفع الفلوس بس انا فعلا طلبت منه يساعدك وهو رفض في البدايه بس 
احلام ضمت حاجبها وهيا بتستوعب كلامه فرجعت بصتله وقالت بهدوءحمزه ممكن تخليني اقابله دلوقت

حمزه بصلها لثواني بتفكير وهز راسه بالموافقه وقالطبعا تحت امرك!! 
احلام هزت راسها بهدوء وقالتشكرا يا حمزه 
اتجه احلام وحمزه لخارج المستشفي واول ما جت تركب عربيتها وقفها حمزه وهو بيمسك ايديها وبيقول برفض لا انا معايا عربيه خلينا نروح بيها احسن!
احلام بصت حواليها وهو شاور علي عربيه فخمه كان واقف قدامها شاب لابس بدله وباين عليه الرقي بصتله پصدمه وقالت انت متاكد ان هي دي العربيه!
حمزه هز راسه وابتسم وهيا هزت راسها بالموافقه واتحركت هيا وحمزه في اتجاه العربيه 
بعد دقايق العربيه اتحركت بيهم وطول الطريق كانت احلام باصه من الشباك وحمزه كانت عينيه عليها ومبتسم كان مستغرب انجذابه الشديد ليها رغم ان اول مقابله ليهم مكنتش احسن حاجه السواق كان بيبص علي حمزه وبيبتسم واول ما حمزه انتبه انه مركز معاه لف وشه وبص قدامه بتوتر شديد 
طلعت احلام تيلفونها اول ما افتكرت ياسر وانها استأذنت منه انها هتخرج ساعه واحده بس هيا دلوقت اتاخرت وعدي ساعتين فتحت تيلفونها علشان تتصل عليه وتبلغه انها مش هتعرف ترجع الشركه النهارده بس لقت ان تيلفونها فصل بصت للسواق وقالتلو سمحت ممكن تشحن لي التيلفون دا عندك
منعم هز راسه بابتسامه وقال طبعا يا هانم تحت امرك!
ابتسمت احلام بهدوء ومدت ايديها بالتيلفون ومنعم اخده منها ووصله بالشاحن 
حمزه بص عليها بصه اخيره وابتسملها ولاكنها لفت وشها بسرعه ومنتبهتش ليه 
حس بالاحراج ولف وشه وفضل ساكت طول الطريق 
بعد مرور ربع ساعه بلغهم منعم انهم وصلوا للقصر انتبهت احلام وهزت راسها ولاكنها اول ما بصت علي القصر قلبها فضل يدق بسرعه كبيره بصت لحمزه وهوا شاورلها تنزل فهزت راسها ليه بالموافقه وبصت لمنعم وقالت ممكن تجيب تيلفوني لو سمحت!
هز منعم راسه بالايجاب وادالها تيلفونها وهيا اخدته منه ونزلت من العربيه 
حمزه اتحرك خطوتين وهيا فضلت تبص علي المكان وكانت حاسه بتوتر شديد بلعت ريقها بصعوبه لان دي المره الاولي اللي هتتكلم مع ماهر بجديه ومتوتره اكتر انه يكون افتكرها 
رجعت اخدت نفس طويل وبصت لحمزه وهزت راسها علشان يدخلوا حمزه مشي وهيا وراه لحدما دخلوا لجوه القصر 
بص حمزه لواحد من الخدم وقالبلغ ماهر بيه اني وصلت ومعايا ضيفه عاوزه تقابله
الشاب هز راسه باحترام واتحرك بسرعه لجناح ماهر وحمزه بص لاحلام وابتسم وشاورلها تستريح في الصالون لحدما ماهر ينزل!
دقايق وسمعت احلام صوت خطوات نازله علي السلم رفعت عينيها تشوفه وحست ان قلبها هيوقف من كتر مكان بيدق بسرعه 
كان ماهر نازل علي السلم وهوا حاطت ايديه في جيبه وباصص علي المكان اللي قاعدين فيه بتفحص اول ما شافه حمزه وقف وقرب منه بسرعه وهمس في ودنه وقالاحلام عاوزه تتكلم معاك بخصوص الفلوس اللي دفعتها للمستشفي 
ماهر بصله وقال باستغرابفلوس ايه اللي