الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية تزوجت امرأة صعيدية الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم دينا عبدالله

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

وانتين من علي الجنب و واحده من وراه.. وبقا محاصر من كل الجهات.. نزل مسلم من عربيته.. لقي اكرم بينزل من العربيه اللي قدامه وماسك في ايديه مسډس... نزلو الرجاله من العربيات ورفعو اسلحتهم علي مسلم
وقف اكرم قدام مسلم وهو بيبصله پغضب شديد ومسلم بيبصله بكل برود وهدوء
اكرم پغضب شديد_ ابني فين يا مسلم
مسلم بدهشه_ ابنك هو انت عندك ابن
اكرم پغضب شديد_ انت هتستعبط يلااا
مسلم بضيق_ لا مش بستعبط يا روح امك... ابن مين اللي بتتكلم عليه ولو فعلا عندك ابن هعرف من فين انا عندك ابن وانا اصلا معرفش انك متجوز... وانت عارف كويس يا اكرم اني لو كنت اعرف انه عندك ابن مكنتش سبته عايش في حضنك لحد دلوقتي
بصله اكرم وللثقه في عينيه وهو بيتكلم كأنه فعلا ميعرفش حاجه عن موضوع ابنه... بصله اكرم شويه وقال_ اومال كنت فين روحت لك الشركه مكنتش موجود ولا حتي في البيت
مسلم ببساطه_ كنت في القسم اصل سجنت ريتال عقبالك كده ان شآء الله
بصله اكرم بدهشه هو فعلا ريتال اتسجنت بعدين قال بمكر_ انت لو كنت تقدر او تعرف تسجني كنت عملت كده من بدري
مسلم_ الموضوع مش حكاية اني مقدر اسجنك او معرفش لا لا الموضوع اني مستني الوقت المناسب
اكرم بتفكير_ و اللي هو امتا دا بقاااا
مسلم_ متستعجلش علي رزقك اوي كدا
بصله اكرم شويه و قال بټهديد_ ماشي يا مسلم بس لو عرفت ان ليك علاقه بموضوع ابني ھدفنك انت وكل اهلك بالحيا
بعدين سابه وكان هيركب عربيته وقف لما مسلم قاله بقوة وټهديد_ اسمع.. انا لو لمحة ابنك مش هسيبه يا اكرم
ابتسم اكرم بسخريه وقال_ دا لوو لمحته
وركب عربيته ومشي وركبوا الرجاله ومشيوا وراه... بص مسلم لعربية اكرم وهو بيبتسم بمكر وقال_ دا لو عرفت انت توصل لابنك يا غبي
كان قاعد يوسف في اوضه وكان بيبص حوليه پخوف شديد... سمع صوت خطوات برا شويه ودخل مسلم
يوسف_ هو فين بابا انت قولتلي انه مستنيني برا.... انت كدبت عليا
مسلم_ هو كان فعلا مستنيك بس افتكر انه مجبلكش شوكلاته ف راح عشان يجبلك ويرجع
يوسف_ طيب رجعني عند ماما لحد ما بابا يرجع عشان انا خاېف اووي هنا
مسلم وهو بيطمنه_ متخفش انا هنا لحد ما باباك يرجع
بعدين طلع مسلم تليفونه و عطاه ل يوسف وقال_ خد العب عليه شويه لحد ما ارجعلك
خد يوسف التليفون وطلع مسلم برا الاوضه وقفل الباب... فتح يوسف التليفون فضل يلعب عليه شويه بعدين زهق... فتح الصور بداء يتفرج علي الصور اللي في التليفون.. كان فيه صور خديجه وهي مع مسلم وكانوا مبسوطين مع بعض.. قعد يقلب في الصور لحد ما زهق بعدين حط التليفون علي الارض ونام بتعب
فتح مسلم باب الاوضه

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات