رواية خادمة بموافقة ابي الفصل الرابع 4 بقلم اماني سيد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
مايجيبك عندنا محكاش ليكى حاجه آمال وافقتى على وضعك ده ليه
صدقنى معرفش حاجه ارجوك احكيلى عايزه افهم ليه بابا مكنش بيسأل عليا ودايما يبعتلنا فلوس مع السواق كأننا جرب خاېف يصيبه
عشان انتوا كده فعلا بلاء
تمالك شيماء اعصابها ولم تريد أن تجادله هى تريد أن تعلم ذلك الماضى الذى جعلهم بتلك الحالة
هحكيلك عشان مايبقاش ليكى عين ترفعيها على اسيادك
زمان من ٢٤ سنه تقريبا والدى اتوفى واعمامى كانوا طمعانين فى الفلوس اللى بابا سابها وخصوصا عمى الكبير وكان بيسرق فلوس كتير من الشركه عمى ناجى وقتها كان ماسك الحسابات فى الشركة
جه وحكى لماما كل حاجه قررت ماما وقتها تنزل الشركة كان عمرى ٣ سنين كانت بتسبنى مع الداده قدرت بمساعدة عمو ناحى ترجع كل حاجه تانى خاصه انها مخلفه ولد والقانون فى صفها بعدها والدك وماما قربوا من بعض جدا وحبوا بعض واتجوزوا
لكن كل الطرق كانت مسدوده باباكى بعدها اتولى إدارة الشركة وماما عملتله توكيل بالإدارة فقط
ظروفنا الماديه رجعت تانى كويسه وقدروا يتخطوا الازمه لكن شغل البيت كتر على ماما لانها حملت في عدى قرر عمى ناجى يجبلها شغاله وجابوها فعلا الشغاله دى اسمها شوق
أول ما اشتغلت كانت نشيطه نشاط غير طبيعى ومريحه ماما وتفضل تكلمها عن نفسها وازاى انها مظلومه وانا ماما صدقتها وعملتها كويس واعتبرتها اخت وادتها فلوس وبقت تجيبلها لبس وخلتها مش محتاجه حاجه بدأت شوق فى إظهار جمالها وابراز مفاتنها
بقى يعامل ماما بشكل وحش ضړب وإهانه
وبعدها يبقى كويس ولما ماما تقوله انت ضربتنى وشتمتنى بيحلف أنه معملش حاجه كأنه واحد تانى هو اللى بيعمل كده لدرجة أنه شك فى نفسه ولف على الدكاتره النفسيين ومحدش عارف السبب
Flash back
نظرت سماح پصدمه ليد ناجى المحاوطه لخصر شوق وتخدثت برعشه
إيه ده يا ناجى
مراتى يا سماح شوق مراتى وحبيبتى
وأنا ايه
انتى ولا حاجه
يعنى ايه
يعنى من انهارده شوق دى تبقى ست البيت وكلكم شغالين عندها
انت اټجننت أنت بتقول ايه
اوعاكى تقولى كلمه زيادة إنتى فاهمه شوق دى ضفرها برقبه عشره زيك من انهارده هتروحى تنامى انتى وابنك فى اوضه لوحدكم والاوضه التانيه ليه انا وشوق
ومن هنا ورايح تقوللها يا شوق هانم
ظلت سماح تنظر امامها بقله حيله والدموع لا تفارق وجنتيها فجسدها
اصبح ضعيف وانهكه الحمل لا تعلم ماذا تفعل
اصبحت شوق امراءة اخرى تعامل الجميع بتكبر كانت تسيطر على ناجى بشكل آثار شكوك الجميع وعندما يلين ناجى تجاه سماح نجده فى اليوم التالى أصبح أكثر قسوه
استولت شوق على جميع ما تملكه امى حاولت امى الهرب لكنها لم تستطيع فكانت شوق تمنعها من التواصل بأى شخص
رغم الالام امى لكن شوق كانت نضغط عليها لتنظيف المنزل بمفردها وطردت جميع الخدم واخذت جميع ملابسها ومجوهراتها
كانت سماح عندما تطلب الطلاق من ناجى ينهال عليها ناجى ضړبا مما جعلها ټنزف فى الشهر الثامن وتلد مبكرا
كانت شوق كالملكه تأمر والجميع يلبى طلباتها
كان ناجى يأتى من العمل يوميا يقبل يد شوق ويجلس بجانبها يسألها فقد ماذا تريد لم يرى او يشمع أى عيوب
فى يوم ذهبت شوق لصالون التجميل ونست أن تخبئ الهاتف الارضى فأخذت سماح الهاتف واتصلت على نوال عمتى التى وقفت بجانبها عندما أكل اعمامى ورث ابى وساعدتها
وقصت لها كل شئ
وقتها عمتى علمت اتت للمنزل ورأت شوق وعلمت أن من ارسلها عمى الكبير وأنها صنعت سحر أسود لها ولعمى ناجى وقررت التدخل
End flash back
كانت شيماء تجلس مصدومه والدموع تنهال على خديها هل امها بتلك البشاعه
جلس يعقوب امامها بجمود والدموع تأبى أن تسقط من عينيه امامها
تحبى اكملك تحبى احكيلك بتعيطى ليه عايزه تعرفى امك عملت ايه تانى
كل اللى حكيته ده جزء من اللى أمك عملته فى امى امك كانت مشعوذه كانت عامله أعمال للجميع لامى بالمړض ولعمى ناجى بالعمى خلته لا شايف ولا سامع غيرها مبقاش في وعيه كأنه شخص محپوس داخل شخص تانى
مكنتش بترحم حد
واذاى قدرتوا تتخلصوا من الأڈى ده
فارق معاكى أوى تعرفى الماضى مكفاكيش اللى سمعتيه ولا مكنتيش تعرفيه
صدقنى مكنتش اعرف حاجه ارجوك كملى حصل ايه
ياترى قدروا يتخصلوا من سحر شوق بسهوله
ياترى شيماء زيها ولا فعلا مختلفه عنها
ياترى شوق ماټت ازاى وهل تابت ولا فضلت كده لاخر عمرها
خادمه_بموافقه_ابى
بقلم_امانى_سيد