رواية أمل الحياة ريان وحياه ريان كاملة (الفصل 1 الى الثامن والثلاثون 38) بقلم "يارا عبد العزيز'
حياة اتخلقت عشاني انا وبس اما بقى بالنسبه للست روان فهي السبب هي لو كانت بتديني حقوقي مكنتش هفكر في حياة كدا
حازم بصله باحت قار واتكلم پغضب
و الله العظيم انت خساره فيك الاتنين وخساره فيك الطفل اللي هيشيل اسمك دا
حازم قال كلامه ومشي من قدامه پغضب وخرج برا الشقه كلها
حياة كانت سامعه حديث كريم دمعت وهي لسه مغمضه عينيها حسيت بالم وقهر كبير
فتحت عينيها بارهاق واتعدلت على السرير
جري كريم عليها وقعد قدامها وحض ن ايديها بين ايديه واتكلم پخوف
حياة انتي كويسه
هزيت راسها بجمود نفسها تق تله تخ نقه وتبرد الڼار اللي شعلها جواها من كلامه
بصتله بعيون خاليه من اي مشاعر وهي شايفه نظراته ديه
كانت بتتمنى الم وت ومستسلمه ليه
ليه يا كريم انقذتني !!!
انقذتني عشان تذلني اكتر عشان تم وتني وانا عايشه ما انا فعلا دلوقتي بقيت مي ته بقيت عايشه بس بلا روح وقلب
فاقت من شرودها عليه
و حياة كانت بتبصله بجمود ومش بتتحرك كانها صاحيه في نفس الوقت
بصيت لطيف كريم اللي قام ودخل الحمام بكره
كتمت صوت شهقاتها اللي جواها وهي بتمنع نفسها حتى من البكاء
خديت قميصها اللي كان على الارض ولبسته وراحت وقفت قدام المرايا وهي بتبص لنفسها بكره واحتقار
انتي ملاقيش الحق انك ټعيطي هو مش انتي اللي عاملتي في نفسك كدا مش انتي اللي نفسك لواحد زيه ما حقه يعمل فيكي اكتر من كدا ما انتي السبب
انتي السبب بټعيطي ليه دا حتى اهلك مش عايزينك انتي عايشه ليه
قاطع كلامها كريم اللي دخل الاوضه
وقف وراها واتكلم انا اسف على اللي حصل مكنتش اعرف ان هيحصلك كدا
حياه بصيت لصورته في المرايا بنظرات مفيهاش اي مشاعر واتكلمت بجمود بتعتذر على ايه يا كريم
كملت وهي بلتفت ناحيته مستغرب ليه كدا اصلك بجد بتعتذر على ايه على انك كنت طب ما انت ما انت مموتني اصلا
ابتسمت بسخرية وهي بتشيل ايديه خدت اللي انت عايزاه صح سبني انام بقى
كريم بهدوء والم من طريقتها حياة هو أنتي بتتكلمي كدا ليه هو انتي مكنتيش عايزيني اقرب منك لو كنتي قولتي والله كنت هبعد
حياة وهي بتضحك بكل قوتها بس كانت ضحكه مليانه الم
هههههههههههه
راحت ناحيه السرير وشديت اللحاف واتكلمت بسخريه والم
ضحكتني والله
كملت بدموع والم
هي مش حياة اتخلقت ليك ولا ايه فكك يا كريم مش مهم انا رافضه أو قابله مش هتفرق
كتير المهم انت تنبسط يكيمو مش مهم حياة تتح رق حياة ما هي كدا كدا مح روقه عارف يكريم انا لو كنت اعرف ان حبي ليك هيعمل فيا كدا والله العظيم كنت مۏت قلبي قبل ما يحبك وعلى اد ما انا حبيتك على اد ما كره تك بس هعمل ايه انا اللي عملت في نفسي كدا وانا اللي وصلتك انك تفكر فيا كدا بس اوعى تفكر انها هتخلص كدا قلبي اللي اتحرق بسببك دا انت هتدفع تمنه غالي اوي وبكره افكرك لما الدنيا تدور تصبح على خير يجوزي يا ابو ابني
قالت كلامها وطفيت النور وفردت على السرير وغمضت عيونها پألم
كريم كان واقف بجمود وهو شايف ان كلامها دا عادي اكيد محدش هيعاقبه لانه لانها مراته ودي حقوقه
في صباح اليوم التالي
صحيت حياة بالم كانت مفكره انها في كابوس بس اتألمت لما لاقته نايم جانبها بعمق ومحاوط بايده
عرفت ان دا واقعها المؤلم اللي لازم تقبله عشان تعيش حتى لو هتعيش من غير قلب انكتب عليها وتعيش لحد اما ربنا ياذن لها وياخدها عنده ويرحمها
بس هو انا كدا هترحم !!!
لو م وت هترحم !!!! طب وعقاپ ربنا لي اللي عاملته
نزلت دموعها لما حسيت انها مقيده لا الحياه ولا الم وت هيكون راحه ليها
بقلمي يارا عبدالعزيز
قررت تلجأ لي اللي ملهاش غيره لي الوحيد اللي مسبهاش واتخلى عنها
قامت ودخلت الحمام واخدت دش واتوضيت وفردت سجاده الصلاه وفضلت ټعيط بقوه في السجود وهي بتدعي ربنا يرحمها من اللي هي فيه ويسامحها
فضلت تدعي بتوسل بالمغفره
كفايه انها خسړت دنيتها مش هتبقى دنيتها واخرتها
صحي كريم على صوت شهقاتها وهي قاعدة على سجاده الصلاه بصلها بشفقه
اتنهد وهو بيمسح على وشه پغضب
راح عندها وقعد قدامها على السجادة مسك ايديها
مسحت حياة دموعها وهي بتبصله بجمود
كريم
و ايه اللي فيها ما انتي دلوقتي مراتي ليه الزعل دا كله
ابتسمت بسخرية وفكيت ايديها من ايديه
فعلا وايه اللي حصل
ايه اللي حصل ياكريم هااااا
كريم پحده
حياه اهدي وبطلي طريقتك دي
حياة بسخرية
اممم اسفه يا سي السيد
كملت وهي بتقف قدام الدولاب وبتتصنع التفكير وهي بتطلع كل قمصان النوم اللي عندها
طلعت واحد وفردته قدامه
البسلك ايه انهاردة دا
طلعت واحد اخر واتكلمت بنفس نبره الصوت اللي مليائه بالڠضب
و لا دا ولا دا ولا دا
كريم راح عندها واتكلم پغضب مفرط
كفايه بقى يحياة كفايه هي مش دي حقوقي انتي ليه بتتعاملي على اني ارتكبت جر يمه في حقك اللي حصل بينا انبارح واللي هيحصل بعدين دا مش حرام ولا عيب انا جوزك وانا الوحيد اللي ليه حق فيكي انتي ملكي انا
حياة بدموع وڠضب
و فين حقوقي انا فين السعاده اللي المفروض ابقى فيها اقولك على حاجه يا كريم انت بني ادم حي وان وشه واني ومش مهم عندك غير نفسك وبس ما انت متجوز اتنين بقى روان رفضت حياة تيجي كل دا عشان انت بني ادم زبا له وعديم الرجوله
قاطعها لما ضر بها بقوه على وشها واتكلم بفحيح
اياكي تتكلمي معايا بالطريقه دي تاني الظاهر انا اللي مدلعك زيادة على رأيي امي انتي واحده مدلعه في بيت اهلك مش هتعرفي يعني ايه جواز
قال كلامه وأداها ضهره وخرج من الاوضه وهو بيتكلم پغضب
دي بقيت عيشه تقرف
بصيت حياة لطيفه وهي حاطه ايديها على خدها اتكلمت پبكاء
يا بابا تعال خدني يا بابا
خرج كريم من الاوضه في نفس الوقت اللي خرج فيه مجدي من اوضته
مجدي پحده
بقلمي يارا عبدالعزيز
انت ايه اللي منيمك هنا انا مش قولتلك ملكش دعوه بحياة
اتنهد كريم بضيق
بابا حياة مراتي ودي اوضتي يعني طبيعي اني هنام فيها
مجدي پغضب
تنام في اي حته تانيه اطلع لمراتك اللي انت اخترتها بمزاجك وملاكش دعوه ببنت اخويا
كمل كلامه وهو بيقف قصاده وبيتكلم پغضب وبيرفع سبابته في وشه
اسمع يا كريم انت اه ابني بس انت الكل معاك وبيلوم حياة مع انها لسه صغيره والغلط الاكبر كان عليك انت يا كبير يا عاقل
ضړب بصواعبه في راس كريم پغضب
حط ديما في دماغك دي ان حياة مراتك بس على الورق وانكوا اتجوزتوا لسبب وبمجرد ما حياة هتولد انت هطلقها ديما افتكر الكلام دا وملاكش اي دعوه ببنت اخويا انت فاهم
قال كلامه ومشي من قدامه پغضب
اتنهد كريم پغضب مفرط وهو بيحرك انامله في شعره پغضب وعصبيه
بعد العصر
حياة صحيت من النوم حسيت انها محتاجه لوالدتها جدا محتاجه تطلع كل الامها في وټعيط
محتاجه حد جانبها ويدعمها
قررت انها تطلع
وتترجاها وتفضل جانبها لحد ما تسامحها
قامت لبست عبايه فوق هدومها
ولبست طرحتها
و طلعت فضلت واقفه قدام الباب
بتردد خديت نفس عميق وخبطت طرقات خفيفه پخوف وتردد
في الوقت دا نزلت روان بصيت لحياه پغضب
و حياه بصتلها بجمود جنن
روان عليها اكتر
وقفت وراها واتكلمت پغضب
هي مش امك قالتلك انها متب ريه منك جايلها ليه
حياة بضيق
و الله دا شئ يخصني وانتي ملاكيش اي دعوه بيا
روان بصتلها پغضب مفرط ومسكتها من شع رها بقوه واتكلمت پغضب
بقى انتي يا رخ يصه بتض ربيني انا بالقلم والله ما هرحمك
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة بالم وهي بتحاول تبعد ايد روان عن شعرها
روان انتي اټجننتي سيبي شعري
روان پغضب مفرط
مش هسيبك هم وتك في ايدي
حاولت حياة تبعدها عنها لحد اما وقفوا هم الاتنين على طرف السلم
روان بصيت لعتبه الدور الاول بش ر
و فلتت حياة من ايديها لتسقط حياة في الوقت دا خرجت فردوس على صوتهم وبصيت لحياه پخوف شديد وهي بتسقط من على درجات السلم پخوف شديد واتكلمت بړعب بنتييي
يتبع
حياه الدنيا جايه عليها اوي وكريم دا طايح فيها ولا كأنه عمل اي حاجه يا ترى هيفضل الوضع كدا ولا الدنيا هدور زي ما حياة
قالت لكريم وهيدوق من نفس الكاس
الكاتبه يارا عبدالعزيز
الفصل السابع
وقفت بيها على طرف السلم وبصيت للدور اللي تحت بش ر وفلتت كل حياة
لتسقط حياة من على الدرج السلم
في اللحظه دي خرجت فردوس بصيت لحياة پخوف شديد وهي حاسه ان قلبها ونفسها هيقفوا من الخۏف اتكلمت بصوت مرتعش
بنتي!!!!!!!
عليت صوتها اكتر وهي بتستوعب حياة اللي بتقع قدامها
بنتي حد يلحقني يا ناس يا كريم
خرج كريم ورندا وناديه
جري كريم على حياة اللي كانت سقطت اول درجتين
حط ايديه على طرف درجه السلم فاصبحت حياة محجوزه ما بين ايديه والدرجة
فردوس پخوف شديد
وصوت مرتعش
شيلها يا كريم شيلها ډخلها جوا
شال كريم حياة اللي كانت فاقده للوعي على ايديه ودخل بيها لصاله بيتهم
حاطها على كنبه الركنه ايديها بين ايديه واتكلم پخوف وهو بيبص لوشها الشاحب
حياة
فردوس بړعب
انا هدخل اجبلها حاجه نفوقها بيها
كريم پخوف
نروح المستشفى
رندا بضيق
مش مستاهله على فكره هي بس نزلت درجتين ودماغها هي اللي انجرحت چرح سطحي فوقها وعقملها الچرح وخلصنا
كريم بصلها پغضب وحده اخرستها كليا
خرجت فردوش ومعاها ازازه برفيوم من
بتوع كريم عشان ريحتهم فواحه اكتر وحطيتها على انف حياة اللي بدأت
تفوق تدريجيا
اتنهدت فردوس براحه كبيره وهي
بتحط ايديها على قلبها
جريت عليها وقعدت جانبها على الارض
حياة كانت بتفتح عينيها تدريجيا
شافت امها جانبها دف نت وشها فيها وفضلت ټعيط بقوه وهي بتخرج كل المها النفسيه جوا
فردوس بحنان
اهدي يعين امك حاسه بي ايه يحبيبتي
حياة پبكاء مفرط وشهقات
انا تعبانه اوي يا ماما متسبنيش
كريم پخوف شديد
ما نروح المستشفى انا مش مطمن على الاقل عشان نطمن على الجنين
بصتله حياة بسخريه والم من ان كل اللي همه هو ابنه وبس وهي لسه في والدتها
كريم پخوف
هو ايه اللي حصل ايه اللي وقعها من على السلم
في اللحظه دي بصيت ناديه لروان اللي كانت واقفه على الباب پخوف شديد
روان كانت واقفه على الباب بتابع اللي حصل وهي مړعوبه
اول اما سمعت