الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر (كاملة من الفصل الأول الي الفصل الاخير) بقلم مجهول

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


فهي امرأة بلا مبادئ وخبيثة في تلك اللحظة تحرك الموظفون في الردهة وأخذوا ينظرون نحو إيمي التي كانت تصرخ. سأل أحدهم على الفور هل هذا صحيح الآنسة أميرة تاج
بالتأكيد إنها الحقيقة. لماذا أكذب لقد كانت تعيش في الضلال منذ خمس سنوات هل ... هذا هو السبب الذي دفع والدي لطردها واصلت إيمي الكشف عن أحداث من الماضي.

بينما كانت إيمي تتحدث بحماسة ظهرت شخصية خلفها. في اللحظة التالية أمسك أحدهم بكتف الفتاة الشابة ووجه لها صڤعة قوية. لم يكن هذا الشخص سوى أميرة التي كانت قد تحملت كل هذه الإساءات من شقيقتها على مدار السنوات الخمس الماضية. الآن بعد سماعها إيمي تشوه سمعة ابنها فقدت كل
صبرها وعقلها.
آد صړخت إيمي وحاولت الرد بضړبة مضادة لكن أميرة تفادتها ببراعة. أمسكت بشعر إيمي الطويل والقتها أرضا. عندما ظهرت نعيمة من الردهة كان أول ما رأته ابنتها وهي تتعرض للضړب فاڼفجرت ڠضبا على الفور.
أميرة يا لك من أين لك الجرأة على صفع ابنتي اتركيها في
الحال !
تمسكت أميرة بشعر إيمي بينما حاولت نعيمة بكل الطرق إنقاذ ابنتها. لكن قبضة أميرة في شعر إيمي زادت قوة مع كل ألم شعرت به.
آه يؤلمني أرجوك اتركيني أميرة صړخت إيمي پألم وهي تحاول التخلص من قبضة أميرة القوية. أتركيها يا وقحة كان قلب نعيمة يتألم من أجل ابنتها وپغضب شديد رفعت
يدها وصفعت وجه أميرة.
تحملت أميرة الألم وردت بصڤعة أخرى على وجه إيمي. تم تثبيت إيمي على
الأرض راكعة ولم تستطع النهوض أو التحرر مما وضعها في وضع ضعيف أمام
أميرة لتوجه لها المزيد من الصڤعات.
اضربيني مرة واحدة وسأضربك ثلاث مرات جربيني أميرة رغم مظهرها الشرس كانت جرأتها المرعبة تعوض عن كل شيء 
في تلك اللحظة تراجعت نعيمة عن أميرة وأدركت الأخيرة أيضا وجود فرح التي جلبت معها موظفين آخرين فتركت إيمي كذلك. كانت تحمل في يدها خصلات من الشعر المتكسر وكان وجه إيمي المتورم قد بدأ يشحب بالفعل من شدة الألم. جذبت نعيمة ابنتها لتقف على قدميها مستعدة لمواجهة جولة أخرى
من المعركة.
صړخت فرح من أنتم ولماذا تسببون الفوضى في شركتنا
الفصل 30 الماضي الغريب
قامت أميرة بتصفيف خصلات شعرها المبعثرة وبدت آثار كف يدها الحمراء بارزة على وجهها البديع اطردهم أمرت فرح بحزم.
أنا زوجة أب أميرة ولدي أمور خاصة أود تصفيتها معها صړخت نعيمة بتحد.
لا يعنيني من تكوني. هذه مؤسسة ليست متنزها خاصا بك إن لم تغادري سأضطر لإبلاغ الشرطة. كانت فرح لا تكترث لتهديدات نعيمة.
ظنت نعيمة أن الأمور لن تصل لحد استدعاء الشرطة فاحتضنت ابنتها قائلة هيا يا إيمي سنعود لمواجهتها في وقت لاحق.
عضت أميرة على شفتيها القرمزيتين وأطلقت تنهيدة ثقيلة وهي تراقب الاثنتين تغادران الحضور في المكتب باتوا ينظرون الأميرة بنظرة جديدة كانوا شهودا على قوتها الخفية رغم نحالة قامتها.
ما الذي يجري معك أميرة كيف يتجرأ الناس على مضايقتك هكذا
وباستمرار فرح وأميرة كانتا محبطتين على حد سواء من الأحداث الأخيرة
وتعهدت الأخيرة لرئيسها بقولها سأحرص قدر الإمكان على عدم جلب المشاكل
الشخصية إلى المؤسسة.
عادت أميرة إلى مكتبها وكانت على وشك ربط شعرها عندما رن الهاتف
الأرضي. مدت يدها بتردد وأجابت ألو مرحبا.
هل دخلت في عراك آخر جاءها صوت رجل غاضب ومهتم من الطرف الآخر.
ظلت أميرة صامتة للحظة. كيف علم بهذا بهذه السرعة لكنها سرعان ما تذكرت أن أعين المتطفلين لا تنام في هذه الشركة.
خبر سعيد لقد
 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات