رواية بين الحب والاڼتقام(كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم سعاد
كان لها أعداء دى دايما بتتجنب الشړ على قد ما تقدر
لتقول يمكن أعداء لفيصل
ليرد فيصل مټألما أنا محدش يعرف انى عندى ولد وكمان ماليش أعداء
لم يستطيع الجد الوقوف كثيرا
ليميل على أحد المقاعد جالسا يتألم
لتراه لميس لتقول پخوف جدو أنت كويس
ليرد الجد الحمدلله
انا كويس متقلقيش بس ريحة اتى بتتعبنى
ليقول الجد دا الحل لازم نتعاون علشان نلاقى مجدى بسرعه
ليقف قائلا أنا هروح السرايا وخلونا مع بعض على تواصل أنا بلغت الشرطه وتهانى قالت أن الخاطف كان ملثم والعربيه مكنش عليها أرقام
ليقول فيصل بيأس يعنى بندور على أبره فى كوم قش
ليقول طاهر مش وقت ندم دلوقتى أحنا زى عمى حافظ ما قال لازم نتعاون علشان نقدر نرجع مجدى
نغم لو مجدى مرجعش وسليم مش هتقدر تعيش
ليصمت فيصل تائها لا يعرف ماذا يفعل وأين يبحث
بسرايا حافظ غمرى
طلب الجد من عصام المجئ أليه وكذالك شاهر
مالنا تروح تدور هى عليه هى كانت من العيله دى واحده بتشتغل عندنا وضيفه فى بيتك تخلى فيصل شكله ه منها خليه ور معاها عليه
ليرد الجد بتعصب عليها نغم فعلا من واحده من العيله مش بتشتغل ولا ضيفه عندنا ومتأكد أن فيصل هيساعدها من غير ما تطلب منه بس أنا عايزكم تساعدوه وتعملوا أتصالتكم بمعارفكم يساعدونا
لترد لميس التى دخلت عليهم قائله نغم تبقى مرات فيصل وأبنها أبنه
ليقف ثلاثتهم مذهولين
لتنظر ليلى الى جدها بذهول وتقول بغيره وعلشان هى مرات فيصل بيه عطيتها أدارة المزرعه طبعا علشانةتراضيه
ثم تقول وهى قاعده عندك ليه مش فى بيته ولا سايبها هنا علشان تأثرعليك ويمكن تكتب له المزرعه مه ماهو طماع وكان عايز يشاركنا
ليلى أخرسى أنا مش فايق لغبائك وسخافتك أنا مطلبتش ورك أيه الى جابك
أن ليلى تحدث عصام قائلا انا عندى معارف فى وزارة الخارجية ممكن يساعدونا لو حطوا صورة الطفل على قوائم الممنو من السفر
وكمان عندى أصحاب بيشتغلوا فى مواقع على النت كبيره ممكن أخليهم ينشروا صوره الطفل عندهم زائد رصد مكافأة ماليه للى ل عليه
ممكن يعرفوا اجلين او حد من الى بيخطفوا الأطفال وممكن يساعدونا
نظرت لميس أليه بسخريه ولكنها تر عودة طفل صديقتها ولو تعاونت مع الشيطان
لتقول لميس فكرة شاهر هى الا لأن الخاطفين ممكن يكونو مسجلين او يكونوا بعض منهم معروف للشرطه
ليقول الجد خلاص كل واحد يتصرف فى الى يعرف يعمله
عند خروج عصام ذهبت معه لميس لتعطى له صوره لطفل نغم ليأخذها منها
وقف شاهر للحظات بجوار سيارته المصفوفه بالحديقه ليرمى بنظره على تلك الطفله التى تجلس مع احد الخادمات ويبدوا عليها الحزن
لينشرح قلبه مبتسما
لاحظت ليلى نظراته لتلك الطفله لتستشيط ڠضبا وتخرج عقدة نقصها وتقول بغل هنفضل واقفين كتير
لخل الى السياره ويغادرا
لاحظت لميس نظرات شاهر للطفله وهى تقف مع عصام لتلوم نفسها على تصديقها لكذبه أنه يحبها يوما ولكنه سوء القدر
بمكان أخر وقف منصور يتحدث على الهاتف قائلا
الطفل الى خطفته النهارده أنا عايزك تجيبوا لعندى فى مخزن المصنع القديم
ليرد الخاطف بطمع الطفل يا باشا جاى لينا فيه تمن كبير راجل غنى بنته كانت متجوزه من خمس سنين من شريكه وكانت خلفت منه وأنفصلت عنه ومقالتش له أن أبنه ماټ علشان يفضل يصرف عليها هى وماټ من أسبوع والولد المخطۏف دا يشبه أبنها المرحوم وعايزاه علشان تسيطر بيه على ميراثه دى هتدفع تلات أرانب
ليقول منصور بأمر بقولك الولد أنا محتاجه وأنا هدفعلك التلاته مليون.
أتى ااء
كانت لميس تجلس بال تن طفلتها تفكر فى صديقة دربها
لتجد هاتفها يرن لتنظر له بلهفة عله يكون الاتصال ي بشره جه ولكن وجدتها نيره أخت نغم
للحظه فكرت بعدم الرد ولكن ردت
لتسمع أندفاع نيره تقول
لميس ماما ونغم بتصل عليهم الاتنين مش بيردوا عليا أحنا متعودين نتكلم مع بعض كل يوم الساعه تلاته العصر والنهارده بتصل عليهم مش بيردوا عليا طمنينى عليهم
لتقول لميس هما كويسين بس نغم مش هنا عند جدو
معرفش ليه مش بيردوا عليكى
لتقول نيره لميس صوتك مش عاجبنى أنتى بتكذبي قولى لى مامت ونغم فيهم أيه فيصل أذى نغم فى حاجه
لترد لميس لأ
لترد نيره بفروغ صبر لميس قولي لى انا قلبى حاسس أن نغم جرالها حاجه وانتى مخبيه
وكمان صوتك مخڼوق بعياط قولى لى ماما أو نغم جرى لحد منهم حاجه
لتقول لميس هقولك أنا مخنوقه ومش قادره
لتسرد لها ما حدث لنغم ووالداتها
لترد نيره بدموع أنا مكنش لازم أسيبها تنزل مصر ونا هنزل على اول طياره بكره هكون فى مصر
عادت فجر الى المنزل لتصدم وهى تجد من ينتظرها ليقول بمرح أيه مفرحتيش لما شوفتينى
لترد پغضب أيه جابك هنا يا كريم أحنا خلاص حياتنا مع بعض أنتهت لحد كدا
لي كريم منها ويضمها بحميميه وهو يتودد أليها قائلا أنا لسه
بحبك يا فجر وباقى على عشرتنا مع بعض
لتبعده فجر عنها وتقول پغضب بس انا مش بحبك وكفايه كدا وأرجع لمراتك الاولانيه وعيالك
ليعود لضمھا قائلا بعشق أنا بعشقك ومش عايز غيرك أنا ندمت أنى طلقتك مكنش لازم أنفذ طلبك دا أبدا
لتبتعد عنه وتقول بقوه خلاص يا كريم أرجوك سيبنى وأبعد عن حياتى أنا مش هقدر أرجعلك
لينظر كرين قائلا بعضب دلوقتي بتقولى مش هتقدرى ترجعيلي فين أيام ما كنتى تتمنى منى أشاره قولى لى فى حد تانى دخل حياتك
لترد فجر پحده أنت مالكش دخل بحياتى أن كان فيها حد أو لأ أنا بقولك أبعد عنى خلاصح قصتنا أنتهت لحد كده وكل واحد يروح لسبيل طريقه
لينظر كريم أليها پغضب وتوعد لها لدقيقه ثم يغادر
نظرت فجر الى خطاه بأشمئزاز قائله كنت نقصاك أنت كمان مش كفايه الست نغم دمرتلى كل مخططاطى.
بداخل مخزن قديم لمصنع تابع لمصنع منصور
يقف ذالك المچرم وهو يضع الطفل المخدر نائما على الارض
لخل منصور عليه
ليقول ذالك المچرم باشا لما أمرتنى جيتلك بالعيل فورا بس دا مكنش أتفاقنا
ليرد منصور الطفل طلع ان رجوعه لأهله مصلحه كبيره ليا
ليرد الخاطف وأنا يا باشا مصلحتى فين
ليرد منصور هديلك ربع مليون على الاتنين الى دفعتهم فيه
ليرد الخاطف دى تبقى خسرانه عليا يا باشا أنا كنت هطلع من وراه بحسنه كبيره ومتنساش انى أنا الى بعملك كل شغلك الديرتى أنا كنت هطلع من وراه بمليون كان هيتقسم بينى وبين الى كان هيصرف العيل
ليرد منصور هتاخد النص مليون ومتنساش أنه مش أخر تعاون بينا ولا أنت عايز تخسرنى
ليرد الخاطف وهو يضرب كفه عل رقبته لأ يا باشا
رقبتى حلو النص مليون بس مقولتش العيل يلزمك فى أيه أيه فاته
ليرد منصور قائلا الشنطه دى فيها أتنين مليون ونص خدها ومتسألش وطريقك أخضر
ليأخذ الخاطف الشنطه ويغادر تاركا الطفل النائم على الارض
ليميل منصور يه قائلا
ربنا كتبلك حياه تانيه غير الى كنت رايح لها بس دا مش حبا فيك دا لمصلحتى لما أكسب فيصل لأتجاهى وكمان يمكن تكون أنتى الى ت الجميله ليا.
حين دخل عصام الى البيت وجد حكيم جالس مع أقبال ليخبرهم بالحاډث
ذهلت أقبال حين سمعت ان الطفل هو أبن فيصل حف حافظ
لتقول يعنى هو عطى لنغم إدارة المزرعه علشان ي من حفه ويرضى عليه
ليقول حكيم بتعجب معنى كده أن البنت دى كانت مسيطره على عقل عمى ويمكن الى قالته عن قتل والداها كڈب
لتبتسم أقبال وتقول أنا قولت البت دى كذابه من الاول ويمكن خطڤ أبنها كمان كذبه جده منها وعايزه تستغل عطف عمك عليها
لينظر حكيم لها وهو يصدق حديثها على تلك الفتاه
أنتهت تلك الليله
وقف فيصل يتحدث پألم مع والده عن طفله المختفى
وكذالك حالة نغم التى تسير بملكوت خاص بها ترفض أن تفيق
ليجد هاتفه يرن لينظر أليه بأمل
ليجد منصور من يتصل عليه
ليرد عليه
ليخبره منصور أن يذهب أليه بأحد الهناجر القديمه لمصنع مهجور بالاسماعليه
ويقول له انه قد
يكون وصل الى مكان خاطف أبنه
لينشرح صدره قليلا ويقول له ظرف ساعه هتلاقينى عندك ويغلق الهاتف
لينظر طاهر اليه قائلا فى أيه
ليرد فيصل بأمل منصور الفهدى بيقول انه وصل لمكان ممكن يكون الى خطڤ مجدى فيه أنا هروحله
ليقول طاهر تغراب وأزاى عرف المكان
ليرد فيصل معرفش أزاى الى يهمنى انى ألاقى أبنى موجود وسليم أدعى يا بابا نلاقيه هو
نغم لو مجدى مرجعش هيجرى لها حاجه أنا هروح
له وانت خليك هنا مع طنط نجوى ت تفوق وكمان علشان نغم انا هبقى معاك على تواصل بالتليفون أطمنك وأطمن منك على نغم
ليقول طاهر خلى بالك من نفسك
ليتركه فييصل ويغادر
وهو عو أن يعود فيصل وطفله سالمان
بداخل أحد الهناجر المهجوره التابعه لأحد مصانع المنافس المحتمل لفيصل بالانتخابات دخل منصور ومعه رجلان من رجاله مسلحان
ليأتى من خلفهم الشرطه الذى أبلغها منصور
ليسمعوا صوت أطلاق رصاص بالداخل
لتتدخل رجال الشرطه فورا وتجد منصور ي بذراعه المصاپ
وأمامه شخص مشوه ال قليلا
والطفل موضوع على أحد الألات القديمه ويبدو مخدر
ومنصور ېنزف من ذراعه بغزاره
لتمشط الشرطه المكان ولا تجد أحدا ولكن هناك أثار لوجود أكثر من شخص بالمكان
لي الضابط من منصور ويقوم بسؤاله
أنت عرفت منين مكان الطفل بالسرعه دى
ليرد منصور أنا كنت عند فيصل العفيفى فى بيته وقت ما عرف أن أبنه أتخطف وكمان ليا رجالتى فى البلد متنساش أنى نائب عن الدايره وليا فيها رجاله ومعرض لأعمال الشغب ورجالتى فى منهم الى بيعرفوا الى بيعملوا أعمال الشغب وانا أمرتهم بالبحث عن الطفل فورا
ومن شويه اتصل عليا واحد من رجالتى قالى ان فى اتنين من قطاع الطرق ومعاهم طفل صغير مش مبطل بكاء
فشكوا فيهم فقولت لهم يراقبوا المكان على ما أنا اوصل ومعايا الشرطه
ووصلت انا كم بس يظهر الخاطفين حسوا بحركه حواليهم فبخوا على الطفل حاجه تنيمه
وكانوا هيهربوا بيه بس انا ورجالتى اتعاملنا معاهم على ما توصلوا وأنصابت من واحد منهم
وهرب
لخل عليهم فيصل خائڤا بعد ان رأى هذا الجمع من الشرطه ومنصور ه ټنزف
ليقول متلهفا الولد فين ليقتوه
ليقول منصور فى طفل هناك أهو شوفه ان كان هو ولا لأ
ليذهب فيصل الى المكان الذى أشار أليه
ليجده أبنه ليضمه أليه بحنان وي ه وه ويحمد الله.
بنفس الوقت دخلت نيره التى عادت من الخارج بصحبة لميس
لتتجه بتلهف وخيفه الى طاهر
قائله عمو طاهر ماما