رواية عاصفة الهوى (كاملة حتي الفصل الاخير)" بقلم الشيماء محمد "
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
! كريم شد منها الأورق وبدأ يمضيه وخرجت بسرعة من عنده تتشاهد وهو فضل مكانه وفكرة برزت في دماغه فقام راح لأبوه مكتبه اللي أول ما شافه عرف إن في فكرة جديدة في دماغه لأن دي طبيعته كل ما بيوصل لقرار عايز ياخده بيجي لعنده ويفضل رايح جاي شوية وبعدها يقعد قصاده يحكيله أفكاره وده اللي حصل فعلا حسن ابتسم قرار ايه اللي عايز تاخده المرة دي كريم اتردد ونظره مثبت على أبوه وبيحاول يتخيل رد فعله عايز أعمل يونيفورم للشركة حسن فضل شوية مذهول وبيحاول يستوعب كلام ابنه ويتخيل منظر كل الموظفين وهم فى زي طلبة المدارس وفجأة ضحك بصوته كله انت بتهزر صح ! كريم كشړ ومنتظر ابوه يخلص ضحك وبصله ايه الهزار في ده ! حسن كشړ لما لاحظ إن ابنه بيتكلم بجدية أنت بتتكلم بجد ولا بتهزر ! كريم بهدوء أنا جد جدا كمان حسن وقف وقام من مكتبه وقعد قصاد ابنه انت بتتكلم ازاي بس يا كريم ! دي مش مدرسة علشان نجبر الموظفين على زي موحد كريم بتفكير احنا مش هنجبر حد بعدين احنا هنحدد الزي ما في البنوك ليهم زي موحد الشرطة
ايه يا بدرية بدرية بخبث وتردد الا لو الشخص نفسه هو اللي مش عايز يكمل ميادة حالة ذهول صابتها ومابقتش عارفة تفكر أصلا طيب وأمل ليه عايزة الميكروباص يسيبها ! ليه ! أنتي لازم تفهميني دلوقتي ! هنا دخل محمد بيتحمحم علشان لمح حد مع مراته وهنا بدرية ارتبكت ووقفت أهلا يا أبو سمر مفيش حد غريب دي والدة دكتور شريف محمد استغرب جدا وجودها وبصلها كتير وبص لمراته بتحذير فبدرية بسرعة ابتسمت كانت عند أمل وأنا مسكت فيها تشرب معانا فنجان قهوة محمد بصلها بعدم اقتناع بس ابتسم ڠصبا عنه أهلا بيها طبعا دكتور شريف أخباره ايه ميادة ابتسمت بتكلف كويس بخير الحمد لله المهم مش هعطلكم أنا بقي وفرصة تانية يا بدرية يااختي نشرب مع بعض القهوة يلا روحي لجوزك محمد بحرج لا طبعا خليكم براحتكم أنا هدخل جوا ميادة وقفت لا والله أبدا براحتكم أنا كده كده كنت همشي انا بس دخلت علشان أم سمر ما تزعلش مني وقت تاني أبقي اجي مخصوص ونقعد براحتنا سلام عليكم خرجوا برا الاتنين وميادة بصت حواليها ومسكت ايد بدرية أنتي لازم تقوليلي كل حاجة تعرفيها ! أستحلفتك بالغالي عندك لازم تعرفيني كل التفاصيل بحذافيرها بدرية عينيها لمعت بخبث وعرفت إن ميادة بقت في جيبها وتلعب بيها زي ما هي عايزة
ونكمل