السبت 23 نوفمبر 2024

رواية عاصفة الهوى (كاملة حتي الفصل الاخير)" بقلم الشيماء محمد "

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تتدخليش رقية داخلة لأوضتها مش هتدخل ما تقلقش بس مش هسمحله يلغي شخصيتها وطموحها ويحولها لست بيت زي ما أبوه عمل في مراته خالد وقفها وأنتي مين قالك إن أبوه عمل كده في مراته ليه ما تكنش هي من الأول دي أخلاقها ودي تربيتها وعلشان كده هي ربت ابنها زيها ! رقية پغضب وغيرة لو اتكلمت عنها تاني قدامي مش هيحصل خير واديني نبهتك يا خالد قاطعهم دخول ملك عليهم أنا جاهزة ونازلة خالد بصلها بضيق لبسك مش شايفاه ضيق يا ملك رقية بعناد زي القمر يا حبيبتي روحي خالد وقفها كريم حاليا أنتي شايفاه وشايفة كل التغييرات اللي بيمر بيها شايفة لبسك ده هيتقبله ! يعني هو بيقرب بلاش أنتي تبعديه ! ملك كشرت ماله لبسي ! خالد بضيق الچيب دي قصيرة أوي وبمجرد ما هيشوفك ما تعرفيش رد فعله ايه ! أنتوا خارجين تتعشوا وتتكلموا بلاها تبدؤها بخناق رقية اتدخلت أنت ليه بتخوفها منه وبتخليها تعمله حساب أوي كده 
خالد لمراته علشان ده الصح ملك ادخلي غيري هدومك والبسي بدلة ولا أي حاجة طويلة وما تسمعيش كلام أمك وما تفرطيش في كريم لأي سبب لأنه هو هيرفعك لفوق رقية بغرور هي فوق أصلا مش محتاجة لحد يرفعها خالد بص لبنته مش بتكلم عن الفلوس أبدا لأن مش الفلوس اللي بترفع الإنسان لفوق الخلاصة كريم إنسان كويس حافظي عليه ملك دخلت بغيظ مش عارفة تسمع كلام مامتها ولا باباها ! شدت بدلة ولبستها ونزلت لكريم اللي كان ساند على عربيته منتظرها ملك بحب اتأخرت عليك ! كريم ابتسم ولو اتأخرتي عادي ابتسمت بحب يااا لو تعرف أنت واحشني قد ايه ! ابتسملها وهرب من عينيها يلا اركبي أنا واقع من الجوع وما اتغديتش لحد دلوقتي تقبلت هزاره وركبوا وفضلوا ساكتين لحد ما استقروا في المكان اللي هيقعدوا فيه وطلبوا الأكل كريم بدأ كلامه معاها وبدأ يكلمها عن الحاډثة وإنه فاق وأخلاقه والحرام والحلال وهي بتسمعه بمنتهى التركيز ملك بصتله أوي أنت عايز توصل لايه بكل الكلام ده ! كريم قرب منها إنك تتحمليني وإنك تبطلي الافتراضات بتاعتك دي قربي مني لحد ما نتقابل في نقطة واحدة لكن ما تقفيش بعيد وكل ما أقربلك تبعدي أكتر قربيلي يا ملك ملك بحب أنا عمري كله ليك يا كريم ازاي أبعد بس! أنا بقرب كريم القرب مش بإننا نكون قاعدين جنب بعض أو في بعض يا ملك مش ده القرب ولا عمره هيكون بدليل في ناس بيكون بينهم بلاد بس الاتنين كيان واحد وروح واحدة القرب عمره ما كان بالمكان مش معني إني بطلت أضمك إني مش بضمك الف مرة بعينيا وبحبي فهماني عينيهم اتعلقت ببعض وهي ابتسمتله وهزت دماغها قاطعهم الجرسون اللي بدأ يرص الأكل قدامهم وأكلوا في هدوء وبعدها روحها وقدام الڤيلا هو واقف منتظرها تنزل وهي مش مطاوعها قلبها تنزل ما شبعتش منه بصتله بحب وحست بأنفاسها وقلبها وكل كيانها بيطلبه هو وبس همست باسمه كريم كريم بصلها وشايف شوقها وحبها واضح جدا في عينيها وحاسس بالصراع اللي جواها ولأول مرة يكون عاجز عن التفكير يعمل ايه ! كريم أخد نفس طويل وبصلها ملك كل حاجة ليها أوان ملك مسكت ايده وهو حاول يسحبها منها بس ضغطت عليها جامد أنت ليه مش حاسس بيا يا كريم كريم بصلها مين قالك إني مش حاسس ! شوفتي إن عواطفنا بتتحكم فينا وبتلغي عقولنا ! علشان كده كنت بهرب منك الفترة اللي فاتت لأني مش عايز نكون في وضع زي ده ! ملك بحيرة ما أنا قدامك ما تقرب مني مش همنعك كريم هز دماغه برفض مش هينفع أقرب طول ما أنتي لسة مش مراتي مش هقرب ولازم تمنعيني لو قربت انزلي يا ملك الوقت اتأخر سحب ايده من ايدها وحطها على دريكسيون العربية وبص لقدامه وهي نزلت وجريت لجوا وحست إنها مهانة كريم روح لبيته وهو متضايق لأنه كان عارف إن خروجهم بالليل ولوقت متأخر غلط بس حاول يقرب منها ويفهمها إن حبه ليها ما اتغيرش بس للأسف كان غلطان سافرت أمل لكليتها وارتاحت هي وأصحابها كتير لعدم وجود سمر معاهم وكل يوم أمها بتكلمها بتديها تقرير مفصل عن اليوم بطوله بدرية في الفترة دي كل يوم تنزل السوق وعرفت مواعيد وخروج ميادة والدة شريف للسوق وبقت تقابلها وتسلم عليها وتقرب منها واحدة واحدة وبتحاول بكل طريقة تكسب ثقتها بأي طريقة وبأي ثمن خلص الترم الأول وطه سافر لأخته جابها بنفسه وشريف اتفق معاهم يعمل حفلة خطوبة أمل لبست فستانها وكانت جميلة فوق جمالها الهادي أمها دخلتلها وابتسمت أول ما شافتها عقبال ما أشوفك بالأبيض يا حبيبة قلبي اتحرجت أمل وبصت لبعيد وأمها قربت منها بس النهاردة خطوبتك مش هتحطي أي حاجة في وشك أمل كشرت مش عايزة هو لازم يعني ! مش
بحب أحط ميكاب وبعدين ليه أحط مش بتقولي إنى حلوة كده ! سميرة بحب حلوة وست البنات كمان بس النهاردة يوم مميز طه أخوها خبط ودخل بعد ما سمحتله مش يلا ولا ايه أمل مبتسمة أنا جاهزة سميرة اتدخلت بقولها تحط حاجة في وشها يا طه ومش راضية طه بص لأمه ماهي حلوة كده تحط ليه ! تبقى تحط في بيتها لجوزها ولو مش عاجباه كده يبقى يدور على غيرها أمل حطت دراعها في دراع أخوها وابتسمت عاقل يا ناس سميرة كشرت طيب يا عاقل انزل شوف شريف جه ولا لسة يلا خرح وسابهم وهي بصت لبنتها طيب كحل علشان خاطري خليكي مميزة النهاردة أمل باست أمها في خدها أنا مميزة طول عمري ومش الكحل أو الميكاب اللي هيميزني أكتر نزلت مع أبوها وشريف كان في الانتظار والناس كلها ميادة قلبت شفايفها وهمست لبنتها يعني مكانتش عارفة تحط أي حاجة في وشها ! بدل ماهي نازلة كده ! نيرة ابتسمت لأمها هي مش عايزة هي حرة يا ماما هي وخطيبها أحرار طالما اتفقوا على كده يبقى براحتهم ميادة بغيظ والله الجوازة دي مش نازلالي من زور نيرة شدت أمها بعيد وبعدين يا ماما شريف بيحبها وهي بتحبه أنتي ايه مشكلتك دلوقتي ! ما تتدخليش بينهم أرجوكي بعدين بصي لشريف شايفاه مبسوط ازاي والفرحة مش سيعاه بدرية لمحتهم وقربت منهم ميادة أهلا يا حبيبتي كنت بدور عليكي سلموا على بعض ووقفوا جنب بعض بيتفرجوا على الناس اللي بتبارك وتهني وهي لمحت سمر بنتها اللي لابسة فستان ضيق من على الوسط ونازل واسع من تحت وحاطة ميكاب كتير بس يبان هادي لأنها محترفة نوعا ما وشكلها كان قمر أمها أول ما شافتها شاورتلها تقرب وميادة أول ما شافتها بسم الله ما شاء الله مين القمر دي ! بدرية مبتسمة

دي سمر بنتي

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات