رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل الخمسمائة والثالث والخمسون 553 إلى الفصل 554 كامل ) بقلم مجهول

الفصل 553 اذهبي وتأكدي بنفسك
في الوقت نفسه في شركة تاج للإنشاءات....
عندما سمعت أميرة من رعد أن طارق كان في شقته مع هالة عرفت أنها يجب أن تخبر إيمي عن ذلك.
كانت تحتاج إلى إخبارها عن الشخص الذي كان يزعج طارق باستمرار ينفق أموالها بدون علمها ويجعلها تتلقى تلك المعاملة الباردة بعد زواجها صديقتها المقربة هالة.
إذا كشفت كل شيء لها كانت تتوقع أن ترى جدالا حاميا بين هاتين الصديقتين المقربتين على الرغم من أنها لم تستطع أن تكون هناك شخصيا لترى بأم عينيها أرادت أن تخبر هالة بعواقب سړقة رجل آخر.
بهذا في الاعتبار أخذت هاتفها واتصلت بإيمي.

مرحبا أميرة ما الأمر كانت إيمي قلقة قليلا عندما التقطت الهاتف.
على الرغم من أنني أكرهك إلا أنني ما زلت بحاجة الإخبارك بذلك. كان طارق مع هالة طوال زواجك منه الآن هما معا في شقته. يمكنك الذهاب هناك ورؤيتهما بنفسك.
ماذا هالة هل أنت متأكدة كما كان متوقعا كانت إيمي مصډومة فحسب علمها لم تكن هناك تفاعلات بين هالة وطارق
أذهبي بنفسك وأنظري ما إذا كانت هي هالة أم لا. سأرسل لك العنوان بمجرد أن قالت أميرة ذلك أرسلت العنوان إلى إيمي.
في هذه اللحظة كانت إيمي في الواقع تستعد للعودة إلى المنزل ولكن عندما رأت العنوان توجهت إلى الشقة على الفور.
وهي في الطريق كانت تصرخ في داخلها كيف يمكن ذلك هالة وطارق معا ولكن متى لا تخبرني أنها كانت معه في تلك الليالي خارج المدينة التي حكى لي عنها. وماذا عن الأموال التي سحبتها باستخدام بطاقتي عندما تم تجميد حسابه المصرفي هل كانت لها 
كان عقلها ينتابه جنونا لا يوصف من هول الصدمة وهي تتذكر أن هالة ذهبت إلى شركة تاج للإنشاءات مرة واحدة فقط معها. هل ارتبطت مع طارق في ذلك اليوم إذا كان
الأمر كذلك فإنهما كانا معا لمدة تقارب الثلاثة أشهر !
بالنسبة إلى سبب وقوع طارق في حب هالة كانت الإجابة بسيطة فقط وجهها الذي قامت بإجراء عملية تجميلية عليه ليبدو تماما مثل أميرة بهذا الوجه سيكون من السهل جذبه كونه كان يتوق لأميرة طوال هذا الوقت.
عند وصول إيمي إلى وجهتها دخلت مباشرة إلى شقة طارق مع بعض الأشخاص الآخرين وضغطت زر الطابق الثامن عشر في المصعد عندما وصلت إلى الطابق الثامن عشر رأت العاملة تقوم بواجبها.
فسألتها سيدتي هل يمكنك مساعدتي في طرق باب تلك الغرفة
لكن لديك يديك لما لا تقومي بنفسك بذلك ردت العاملة.
زوجي بالداخل مع امرأة أخرى. إذا طرقت الباب فلن يفتحوه بالتأكيد هل يمكنك مساعدتي من فضلك قالت إيمي بوجه محزن.
بعد سماعها أجابت بقلب طيب حسنا. سأطرق لك.
ثم ذهبت لطرق الباب بينما كانت إيمي تختبئ بجانب الحائط.
عندما سمعت هالة الطرق قامت بالوقوف من الأريكة