رواية ليلة تغير فيها القدر" اصلان واميرة "( الفصل 452 حتي الفصل اربعمائة والرابع والخمسون 454 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 452 روح احتفالات عيد الميلاد والسنة الجديدة
سارت أميرة بحذر على درج الطابق الثاني بعد أن ارتدت ملابسها الجديدة. عندما سمع اصلان المستريح على الأريكة خطواتها رفع رأسه فورا وتوسعت عيناه بدهشة عميقة.
لم يستطع أصلان إلا أن يتأمل كيف تبدو هذه المرأة التي يعتبرها حبيبته رائعة بغض النظر عما ترتدي.
وصلت أميرة إلى جانبه ولكن بخجل وتردد سألت هل أبدو جيدة
رائعة تماما. أثنى عليها بصوت منخفض.
ثم رفعت أميرة حقيبتين مزينتين بخرز لامع. أي واحدة تعتقد أنها تبدو أفضل سألت مرة أخرى.
نظر أصلان إلى الحقائب بتأمل لبضع ثوان وأشار إلى واحدة هي أيضا لم ترغب في التفكير في الأمر بعد ذلك واختارت الحقيبة التي اقترحها.
في تلك اللحظة كان هالة وطارق قد وصلا لتوهما إلى مجمع سكني. كانت به شقة سكنية صغيرة اشتراها طارق مؤخرا لأغراض استثمارية والآن ستكون المسكن الجديد لهالة وخاصة بعد الارتباط.
هالة ليس لدينا خيار سوى السماح لك بالعيش هنا لإبقاء علاقتنا بعيدة عن علم إيمي قال طارق بصراحة.
لا تقلق ! قالت هالة ببراءة أشعر بالأسف لخداع صديقة مثل إيمي.
عاتبها طارق بلطف ما هذه السخافات التي تقولينها لا داعي للاعتذار بينك وبين إيمي أنت بالطبع من أحب.
طارق عليك أن تساعد إيمي قالت هالة.
لدى سماعه لذلك لم يستطع طارق إلا أن يسأل هالة هل تعرفين أخت إيمي أميرة
بالطبع ! قالت لي إيمي أنها تواعد السيد الشاب من مجموعة البشير ثم أضافت هالة سمعت أيضا أنها أنجبت طفلا قبل خمس سنوات.
تجمد وجه طارق عند سماع تلك الكلمات. هل كان لديها حياة خاصة مضطربة استفسر بدهشة.
ألم تكن تعلم كانت تعمل في ناد لتجمع المال الكافي لتدرس في الخارج قالت هالة بنظرة ازدراء.
طارق كان مصډوما لمعرفة أن الأميرة ماض مضطرب بهذا الشكل.
طارق لا نتحدث عنها. أنا امرأتك من الآن فصاعدا قالت هالة وعيناها تبدوان محمرتين وهي تنظر إليه بإعجاب.
مرت الظهيرة بسرعة. كان الحفل هذه المرة في قاعة الولائم الكبيرة بفندق سبع نجوم نظرا لتحسن أداء بريق هذا العام بشكل كبير كان الاحتفال السنوي يقام بحجم يتناسب مع إنجازات الموظفين.
بدأ موظفو بريق بالوصول تباعا في تمام الساعة 5 مساء.
كان عملاؤهم من عشاق الأزياء الراقية أيضا من بين الحضور هذه الليلة. الحدث كان فرصة للتفاعل مع العملاء
يبدو أن خبر حضور أصلان قد انتشر حيث حضرت حتى الضيوف الإناث اللاتي لم يكن من المتوقع حضورهن مما جعل من المؤكد أن الوليمة ستكون أكثر حيوية.
كان الهدف الأساسي للنساء في الحشد هو أصلان. هذه الليلة كانت فرصتهن
الأخيرة