الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ليلة تغير فيها القدر اصلان واميرة ( الفصل 449 حتي الفصل أربعمائة والحادي والخمسون 451 ) بقلم مجهول

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل 449 ابتلعت السمكة الطعم
حقا أستطيع مساعدتك في هذا. هل ترغبين في التحدث عبر الهاتف تساءل طارق.
أنا متفرغة. سأجلب لك قهوة ونتناقش في الأمر. قالت هالة وهي تغتنم الفرصة لدعوة طارق.
حسنا أين أنت الآن سأتي إليك فورا! وافق طارق بلا تردد.
بعد أن أرسلت هالة موقعها إلى طارق أضاءت عيناها بابتسامة ماكرة. هل رأيت ذلك رجل إيمي يقع في الفخ بسهولة وكل الفضل لمظهري الحالي.

ثم استدارت هالة وتوجهت إلى المول التجاري خلفها.
دخلت محل مستحضرات التجميل وجلست أمام المرآة تضع المكياج باستخدام مجموعة تجريبية. كانت قد تعلمت المكياج من قبل لذا كان من السهل تقليد مظهر أميرة.
عندما أنهت هالة مكياجها نظرت إلى نفسها في المرآة. كانت عيناها تتقدان كعيني مفترس وكان طارق فريستها لتلك الليلة.
من ناحية أخرى اتصلت إيمي بطارق وهي في طريقها إلى المنزل. قائلا إنه سيعمل لوقت متأخر ولن يعود حتى الفجر.
لم يكن أمام إيمي سوى تصديقه دون أن تعلم أن طارق كان في طريقه للقاء هالة.
بعد نصف ساعة رأت هالة التي كانت تنتظر في المقهى طارق يدخل من الباب. كان طويلا حوالي ۱ ۸ متر ويرتدي سترة سوداء. وعلى الرغم من أنه لم يكن بجمال أصلان إلا أنه كان يعتبر وسيما بما يكفي.
زادت دقات قلب طارق وهو يراقب هالة تحت الأضواء الخاڤتة. كانت ملامحها تذكره بجمال أميرة لم تكن بنفس الإشراق والحيوية لكنها كانت جذابة بما يكفي.
بالنسبة له كان وجه هالة كافيا ليخفق قلبه لكنه كان يبحث دائما عن صفات أميرة في المرأة التي أمامه.
آنسة سمير سعيد برؤيتك مرة أخرى. ومنذ أن جلس طارق لم يستطع أن يصرف عينيه عنها.
كما كان متوقعا علمت هالة أنه معجب بها فاستندت بذقنها وسألت ألا تظن أن إيمي ستغار إذا علمت بلقائنا يا سيد حداد
بالطبع لا رد طارق وهو يهز رأسه. ما هي الأسئلة التي كنت تودين طرحها استطرد.
لا داعي للعجلة. لا يزال الليل أمامنا وأود أن تكون بصحبتي لبعض الوقت. هل يمكن ذلك سألت هالة.
لا مشكلة لم يمانع طارق في قضاء وقت مع هالة.
وبعد حديث طويل شعر طارق بالشفقة تجاه هالة أكثر فأكثر وهو يلاحظ طلتها الرقيقة.
وأخيرا بدأ الوقت يتأخر في الساعة العاشرة والنصف مساء قامت هالة بالنهوض وادعت أنها تود الانصراف فقرر طارق بطبيعته أن يرافقها إلى منزلها.
بمجرد خروجهما هبت نسمة باردة على وجه هالة على الفور تثاءبت بينما ارتجف جسدها واحتمت بجسد طارق 
خلع معطفه بسرعة ووضعه فوق كتفيها ثم مد يديه لها
السيد حداد أنت رجل شهم جدا. أثنت عليه هالة.
كان قلب طارق قد تأثر منذ فترة طويلة دون حاجة لإشادتها. نظر إلى وجهها الذي بدا كوجه أميرة بين ذراعيه يتخيل مدى جمال المشهد لو كانت المرأة بين ذراعيه أميرة الحقيقية.
لنذهب
 

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات