رواية ليلة تغير فيها القدر اصلان واميرة ( الفصل 449 حتي الفصل أربعمائة والحادي والخمسون 451 ) بقلم مجهول
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل 449 ابتلعت السمكة الطعم
حقا أستطيع مساعدتك في هذا. هل ترغبين في التحدث عبر الهاتف تساءل طارق.
أنا متفرغة. سأجلب لك قهوة ونتناقش في الأمر. قالت هالة وهي تغتنم الفرصة لدعوة طارق.
حسنا أين أنت الآن سأتي إليك فورا! وافق طارق بلا تردد.
بعد أن أرسلت هالة موقعها إلى طارق أضاءت عيناها بابتسامة ماكرة. هل رأيت ذلك رجل إيمي يقع في الفخ بسهولة وكل الفضل لمظهري الحالي.
دخلت محل مستحضرات التجميل وجلست أمام المرآة تضع المكياج باستخدام مجموعة تجريبية. كانت قد تعلمت المكياج من قبل لذا كان من السهل تقليد مظهر أميرة.
عندما أنهت هالة مكياجها نظرت إلى نفسها في المرآة. كانت عيناها تتقدان كعيني مفترس وكان طارق فريستها لتلك الليلة.
لم يكن أمام إيمي سوى تصديقه دون أن تعلم أن طارق كان في طريقه للقاء هالة.
بعد نصف ساعة رأت هالة التي كانت تنتظر في المقهى طارق يدخل من الباب. كان طويلا حوالي ۱ ۸ متر ويرتدي سترة سوداء. وعلى الرغم من أنه لم يكن بجمال أصلان إلا أنه كان يعتبر وسيما بما يكفي.
بالنسبة له كان وجه هالة كافيا ليخفق قلبه لكنه كان يبحث دائما عن صفات أميرة في المرأة التي أمامه.
آنسة سمير سعيد برؤيتك مرة أخرى. ومنذ أن جلس طارق لم يستطع أن يصرف عينيه عنها.
بالطبع لا رد طارق وهو يهز رأسه. ما هي الأسئلة التي كنت تودين طرحها استطرد.
لا داعي للعجلة. لا يزال الليل أمامنا وأود أن تكون بصحبتي لبعض الوقت. هل يمكن ذلك سألت هالة.
لا مشكلة لم يمانع طارق في قضاء وقت مع هالة.
وأخيرا بدأ الوقت يتأخر في الساعة العاشرة والنصف مساء قامت هالة بالنهوض وادعت أنها تود الانصراف فقرر طارق بطبيعته أن يرافقها إلى منزلها.
بمجرد خروجهما هبت نسمة باردة على وجه هالة على الفور تثاءبت بينما ارتجف جسدها واحتمت بجسد طارق
السيد حداد أنت رجل شهم جدا. أثنت عليه هالة.
كان قلب طارق قد تأثر منذ فترة طويلة دون حاجة لإشادتها. نظر إلى وجهها الذي بدا كوجه أميرة بين ذراعيه يتخيل مدى جمال المشهد لو كانت المرأة بين ذراعيه أميرة الحقيقية.
لنذهب