رواية ليلة تغير فيها القدر ( الفصل 385 حتى الفصل 387 ) حصرياً على موقع أيام نيوز

الفصل 385 هل تحبني حقا 
يبدو أن عليه فعلا أن يحافظ على غيرته تحت السيطرة وأن يمنحها بعض المساحة والحرية.
بعد مغادرة أصلان عادت أميرة إلى مكتب والدها فؤاد لتجد إيمي تحاول جذب انتباهه بإصرار.
أبي أقسم أنني قادرة على فعل ما تفعله أميرة. من فضلك دعني أعمل هنا!
لاء انتهينا من هذا النقاش عودي إلى البيت الآن
أنت متحيز جدا أبي. همف! أنت لا تحبني على الإطلاق. كل ما يهمك هو أميرة اشتكت إيمي پغضب وفي تلك اللحظة لمعت الغيرة في عينيها عندما رأت أميرة تقترب.
في الوقت نفسه حاول فؤاد تهدئة إيمي عندما لاحظ وجود أميرة. حسنا حسنا سنتحدث عن هذا

لاحقا.
أميرة هل غادر السيد البشيرة سيأتي بعض العملاء في فترة ما بعد الظهيرة. يجب أن تلتقي بهم امتلات عيون ايمي بالڠضب عند سماعها كلمات والدها بالتأكيد يرى أبي أميرة كخليفته الوحيدة
أبي قدمهم لي أيضا.
لماذا لا تطلبي من طارق أن يريك المكان أولا پغضب حاول فؤاد إلهاء ابنته الصغرى.
لماذا كانت إيمي نريد العمل مع الشركة فقد أرادت منذ فترة طويلة الابتعاد لأنها لم تكن مهتمة
بالأمور التي تتحدى ذكاءها.
في هذه الحالة سأذهب وأبحث عن السيد حداد قررت ايمي تحويل اهتمامها إلى إغواء طارق.
وما إن غادرت إيمي الټفت فؤاد إلى أميرة. هل تصالحت مع السيد البشير
احمر وجه أميرة في تلك اللحظة كانت تعتقد أن لا شيء يمكن أن يقوت عيون والدها.
في الواقع لا يمكننا إلقاء اللوم على آل بشير في هذا ما حدث من والدتك كان بمحض إرادتها وليس له علاقة بأي شخص آخر. إذا كانت تراقبنا فسترغب بالتأكيد أن تكوني بجانب السيد البشير
لماذا نظرت أميرة إلى والدها مرتبكة.
لأن دين آل بشير لوالدتك سيضمن أن السيد البشير يعاملك ويعامل جاسر بشكل جيد طوال حياتكما.
على الأقل لن يخذلك أو يواجه جاسر أي مشكلة.
بكلمات والدها خف الحزن والتردد داخل أميرة رائد قال تلك الكلمات فقط لي بعد أصلان عنها.
في هذه الحالة لماذا يجب عليها أن تدق بالقاټل الذي يستحق الفناء في الچحيم هو رائد
فهمت أبي أومات أميرة.
هذا جيد في تلك اللحظة من هاتف فؤاد أجاب المكالمة وقال حسنا ستكون هناك في خمس
دقائق 
أميرة. تعالي وتناولي الغداء معي .
وهكذا تبعت أميرة والدها للقاء بعض من عملائه المهمين بينما أمضت إيمي وقتها في مكتب طارق
دون أي نية للمغادرة.
السيد حداد هل يمكنك أن تعلمني المحاسبة 
إيمي يجب ألا تلمسي هذه الأوراق لاحظت إيمي تغيزا في نبرة طارق تجاهها.
وضعت إيمي الأوراق جانبا وجلست بجواره ووضعت يدها بشكل طبيعي على ساقه. هل أنت متاح
هذا المساء السيد حداد لماذا لا تتناول العشاء مقا
احذري مما تفعلين نحن في المكتبه بالرغم من قوله ذلك لم يحرك طارق ساقه بعيدا.
كانت إيمي تشعر بالحنين إلى الراحة التي يوفرها