الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عاصفة الهوى (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبة الشيماء محمد

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


.. سميرة زعقت لابنها أنت كنت فين وسيبت أختك ليه لوحدها مع شريف  طه كشړ سيبتها مين قالك إني سيبتها ! أمل اتدخلت ماما طه طول الوقت وهو معانا ! سميرة كشرت لما فهمت الزفتة سمر هى اللي جت قالت إنكم لوحدكم في التراس وطه مش موجود. طه پغضب بنت الكدابة دي ! البنت دي مش هتجيبها البر ابدا . أمل باستغراب طيب هتستفاد ايه يعني لما تقول كده ! ماهو بالنسبالها شريف خطيبي وده عادي عندها . سميرة اتنهدت طول عمرك على نياتك ده عادي عندها هي لكن مش عادي عندك انتي . أمل بحيرة برضه مش فاهمة . سميرة بغيظ حبيبتي هي قصدها توري حماتك إننا بوشين .. وش قدام الناس إننا أصحاب أدب وأخلاق ومن وراهم عادي سايبين الحبل على الغارب وسايبينك عادي تقعدي لوحدك معاه . أمل هنا كشرت پغضب وفضلت تتنفس بصوت عالي طيب أروح أهزقها ! سميرة هدتها لا يا حبيبتي كلبة ولا تسوى وشريف هو هيوضح لوالدته لو اتكلمت ماهو كان شايف إن أخوكي معاكي طول الوقت .. شريف روح والدته واخته وطالع على عيادته فأمه وقفته الا ست الحسن والأخلاق كانت لوحدها معاك بتعمل ايه ! شريف بصلها باستغراب مين دي ! تقصدي ايه ! ميادة بتريقة أقصد أمل اللي قعدت معاك لوحدها في شقة أخوها ! شريف هنا كشړ وبص لأمه بټهديد مين اللي قالك التخاريف دي ! وشقة ايه اللي قعدنا فيها اولا طه أخوها مافارقناش لحظة وثانيا كنا في التراس برا ما دخلناش الشقة نهائي .. ميادة هزت دماغها بعدم تصديق دافع يا اخويا عنها دافع . شريف بغيظ انا مش قادر أفهم أنتي ازاي قلبتي عليها بالشكل ده وليه كل ده ! ميادة زعقت ولا قلبت ولا ما قلبتش كل الحكاية إني مش مرتاحالها من ساعة الحاډثة دي  شريف قبل ما يخرج الحاډثة دي حصلت ڠصبا عن الكل فبطلي تفكري فيها كتير . ميادة سابته يخرج وقررت تقابل بدرية تعرف منها أى تفاصيل .. كريم في شركته مشغول في مكتبه موبايله وقع منه على الأرض تحت المكتب نزل يجيبه في لحظة دخول سكرتيرة أبوه تمضيه على أوراق وقفت جنبه منتظراه يتعدل علشان يمضيها كريم يدوب مسك موبايله وبيتعدل لقي في وشه رجلين السكرتيرة اللي لابسة چيب قصيرة جدا .. اتعدل بسرعة وزعق أنتي واقفة كده ليه  السكرتيرة ارتبكت حسن بيه بعتني لحضرتك بالأوراق دي علشان تمضيها ! كريم زعق برضه ده مش مبرر لوقوفك كده بالمنظر ده قريب مني .. فاهمة . السكرتيرة ارتبكت أكتر وأكتر ومش فاهمة هو ماله وليه متنرفز كده ! كريم بغيظ وبعدين هتفضلي واقفة كده ! السكرتيرة مش هتمضي حضرتك على الأوراق دي ! والد حضرتك هو اللي طلب مني اجي امضيها ! كريم شد منها الأورق وبدأ يمضيه وخرجت بسرعة من عنده تتشاهد وهو فضل مكانه وفكرة برزت في دماغه فقام راح لأبوه مكتبه اللي أول ما شافه عرف إن في فكرة جديدة في دماغه لأن دي طبيعته كل ما بيوصل لقرار عايز ياخده بيجي لعنده ويفضل رايح جاي شوية وبعدها يقعد قصاده يحكيله أفكاره وده اللي حصل فعلا حسن ابتسم قرار ايه اللي عايز تاخده المرة دي  كريم اتردد ونظره مثبت على أبوه وبيحاول يتخيل رد فعله عايز أعمل يونيفورم للشركة حسن فضل شوية مذهول وبيحاول يستوعب كلام ابنه ويتخيل منظر كل الموظفين وهم فى زي طلبة المدارس وفجأة ضحك بصوته كله انت بتهزر صح ! كريم كشړ ومنتظر ابوه يخلص ضحك وبصله ايه الهزار في ده ! حسن كشړ لما لاحظ إن ابنه بيتكلم بجدية أنت بتتكلم بجد ولا بتهزر ! كريم بهدوء أنا جد جدا كمان . حسن وقف وقام من مكتبه وقعد قصاد ابنه انت بتتكلم ازاي بس يا كريم ! دي مش مدرسة علشان نجبر الموظفين على زي موحد كريم بتفكير احنا مش هنجبر حد .. بعدين احنا هنحدد الزي ما في البنوك ليهم زي موحد الشرطة
 

10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات