رواية عاصفة الهوى (كاملة حتي الفصل الاخير) بقلم الكاتبة الشيماء محمد
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
يا عيني عليها اتبرعت بكليتها ! ميادة هنا اټصدمت لأن مش ده أبدا اللي كانت متوقعاه كليتها ! اتبرعت بيها لمين ! بدرية بتردد مصطنع للواد اللي أنقذها .. هو اټصاب في كليته وهي اتبرعتله . ميادة كده حيرتها اتضاعفت الف ضعف طيب ماهو عادي ممكن يعيش بكلية واحدة ليه تتبرعله ! بدرية بعدم فهم والله ما أعرف يا أختي بس كل اللي أعرفه إنها اتبرعتله لأنها خاڤت عليه يجراله حاجة غير كده معرفش . ميادة بتفكير طيب مين هو الواد ده بدرية مثلت التوتر والقلق ووقفت بقولك ايه يا أم شريف أنتي مش هتورطيني أنا في مشاكل مع عيلتي ! أنا معرفش مين الواد ده أصلا ! ميادة هزت دماغها بتقبل وفجأة سألتها طيب آخر سؤال هو ازاي الميكروباص فات أمل ! جاوبيني ومش هطلب منك إجابات تانية . بدرية پخوف مصطنع وتوتر بقولك ايه يا أم شريف أستحلفك بالله ما تقلبي عليا المواجع .. ميادة بإصرار آخر سؤال علشان خاطري يا بدرية ازاي سابوا أمل بدرية فكرت كتير ازاي هتجاوب على سؤال ميادة لأنها لازم تكون حذرة جدا قبل ما تجاوبها .. ميادة لاحظت ترددها وفهمت إن بدرية خاېفة على أمل وخاېفة تضرها فمسكت ايدها بدرية حبيبتي ربنا يعلم إني اعتبرتك زي أخت ليا .. بدرية ابتسمت بتأثر وأنا كمان والله اعتبرتك أخت وأكتر ميادة ابتسمتلها يبقي شريف زي ابنك اعتقد من حقه يعرف لو في حاجة مستخبية .. جاوبيني ارجوكي .. ازاي أمل سابوها ومشيوا ! بدرية بتردد أنا للأسف معنديش إجابة ليكي يا أم شريف .. بس من امتى الميكروباص بيسيب ناس في كافيتريا ويمشي ! الا ... ميادة عينيها وسعت الا ايه يا بدرية بدرية بخبث وتردد الا لو الشخص نفسه هو اللي مش عايز يكمل ميادة حالة ذهول صابتها ومابقتش عارفة تفكر أصلا طيب وأمل ليه عايزة الميكروباص يسيبها ! ليه ! أنتي لازم تفهميني دلوقتي ! هنا دخل محمد بيتحمحم علشان لمح حد مع مراته وهنا بدرية ارتبكت ووقفت أهلا يا أبو سمر .. مفيش حد غريب دي والدة دكتور شريف محمد استغرب جدا وجودها وبصلها كتير وبص لمراته بتحذير فبدرية بسرعة ابتسمت كانت عند أمل وأنا مسكت فيها تشرب معانا فنجان قهوة محمد بصلها بعدم اقتناع بس ابتسم ڠصبا عنه أهلا بيها طبعا .. دكتور شريف أخباره ايه ميادة ابتسمت بتكلف كويس بخير الحمد لله .. المهم مش هعطلكم أنا بقي وفرصة تانية يا بدرية يااختي نشرب مع بعض القهوة يلا روحي لجوزك محمد بحرج لا طبعا خليكم براحتكم أنا هدخل جوا ميادة وقفت لا والله أبدا براحتكم أنا كده كده كنت همشي انا بس دخلت علشان أم سمر ما تزعلش مني .. وقت تاني أبقي اجي مخصوص ونقعد براحتنا .. سلام عليكم خرجوا برا الاتنين وميادة بصت حواليها ومسكت ايد بدرية أنتي لازم تقوليلي كل حاجة تعرفيها ! أستحلفتك بالغالي عندك لازم تعرفيني كل التفاصيل بحذافيرها .. بدرية عينيها لمعت بخبث وعرفت إن ميادة بقت في جيبها وتلعب بيها زي ما هي عايزة ... ونكمل